النهار أونلاين:
2025-02-11@00:53:34 GMT

رسالة مؤثرة من مراسل النهار في غزة

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

رسالة مؤثرة من مراسل النهار في غزة

نقل مراسل تلفزيون النهار بغزة في فلسطين يوسف شعيب، الأجواء التي تسود القطاع خاصة بعد سلسلة الغارات التي شنتها قوات الإحتلال الصهيوني مستهدفة مباني ومجمعات سكنية ومراكز استشفاء، اسفرت عن وقوع مئات الشهداء وآلاف الجرحى فيما تواصل الحصيلة في الإرتفاع، خاصة في ظل قطع الطرقات وانعدام الاتصلات التي أعاقت وصول الإسعافات إلى المصابين.

وبحسرة وحزن كبيرين نقل الزميل المتواجد بالأراضي الفلسطينية المحتلة الأجواء التي تسود غزة المحتلة. مؤكدا أن الوضع الإنساني والمعيشي هناك أضحى صعب جدا جدا جدا. كما أشار مراسل تلفزين النهار أن المصابون جراء القصف متواجدون بالأماكن العامة والبيوت ولا يستطعون الإتصال على الإسعاف. لتلقي العلاج اللازم بسبب انقطاع الاتصالات، ما دفع الكثير من المواطنين الفلسطنين إلى نقل جرحاه عن طريق السيارات العادية وحتى الدراجات النارية.

وفي إشارة منه قال الزميل شعيب يوسف “نحن الآن شبه منقطعون عن العالم والآن غزة منقطعة عن العالم. لا اتصالات ولاانترنت ولايمكن إجراء اتصالات حتى داخليا”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فدية البحر الأحمر: كيف تمول رسائل البريد الإلكتروني عمليات القرصنة التي يشنها الحوثيون بقيمة 2 مليار دولار (ترجمة خاصة)

لقد أصبح البحر الأحمر، الشريان الحيوي للتجارة العالمية، ساحة معركة للقرصنة الحديثة التي تمزج بين التكنولوجيا والجغرافيا السياسية والتجارة. وقد تبنت جماعة الحوثي في ​​اليمن نهجا جديدا للاستفادة من موقعها الاستراتيجي، حيث طالبت بدفعات من شركات الشحن مقابل المرور الآمن.

 

ويعيد هذا المخطط، الذي تم تنسيقه من خلال رسائل البريد الإلكتروني وقنوات الدفع في السوق السوداء، تشكيل التجارة البحرية ويفرض تحديات عالمية كبيرة، كما ذكرت مجلة الإيكونوميست.

 

في مزيج من التشدد والبيروقراطية، قام الحوثيون بإضفاء الطابع المؤسسي على ممارسات الابتزاز من خلال تزويد أصحاب السفن بعنوان بريد إلكتروني "علاقات العملاء" للتفاوض على المدفوعات. وبالنسبة لأولئك الذين يبحرون في المياه الخطرة في البحر الأحمر، فإن الخيارات قاتمة: الدفع، أو المخاطرة بالهجمات، أو اتخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة.

 

وبفضل الصواريخ والطائرات بدون طيار المتقدمة، يمكن للحوثيين استهداف السفن بدقة، مما يخلق جوًا من الحتمية حول هذه المدفوعات. وتقدر مجلة الإيكونوميست أن المجموعة تجمع ما يصل إلى 2 مليار دولار سنويًا من خلال نموذج الابتزاز هذا.

 

في حين تقاوم العديد من الشركات الغربية دفع هذه الرسوم، وتختار إعادة توجيه السفن حول أفريقيا، فإن التحويلات تأتي بتكاليف باهظة. تزيد الرحلات الأطول من أوقات العبور واستهلاك الوقود، مما يدفع النفقات للشركات والمستهلكين على حد سواء. في المقابل، اتخذت دول مثل الصين موقفًا عمليًا، حيث ورد أنها زادت حصتها من الشحن في البحر الأحمر من خلال الموافقة على دفع الحوثيين مقابل المرور الآمن.

 

التأثير على التجارة العالمية

 

إن تداعيات هذا الابتزاز البحري هائلة. فقد انخفضت أحجام الشحن في البحر الأحمر، حيث تشير بعض التقديرات إلى انخفاض بنسبة 70 في المائة. أدى إحجام شركات الشحن الغربية عن الامتثال إلى زيادة في الملاحة عبر رأس الرجاء الصالح، مما أضاف الوقت والتكاليف للشحنات. وأشار التقرير إلى أن هذا التحول أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد وخلق فرص للمشغلين تحت أعلام أقل تقييدًا للهيمنة على حركة المرور في البحر الأحمر.

 

إن التكاليف غير المباشرة لأنشطة الحوثيين أكثر وضوحا. ويقدر التقرير أن النفقات الإضافية الناجمة عن إعادة التوجيه والتأخير واستهلاك الوقود تبلغ 175 مليار دولار سنويا، وهو عبء مالي ينتقل في نهاية المطاف إلى المستهلكين النهائيين.

 

ما هي أزمة البحر الأحمر؟

 

منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، نفذت ميليشيات الحوثي اليمنية هجمات متعددة على سفن الشحن في البحر الأحمر. أصبح هذا الممر البحري الحيوي، وهو أسرع رابط بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس، محفوفا بالمخاطر بشكل متزايد. تختار العديد من السفن الآن الطريق الأطول حول رأس الرجاء الصالح، مما يزيد من تكاليف الشحن وأوقات التسليم.

 

تأتي هذه الأزمة في ظل تحديات اقتصادية مستمرة، بما في ذلك عواقب الوباء، والصراع الروسي الأوكراني المستمر، والتباطؤ العالمي.

 

يواجه البحر الأحمر، الذي يتعامل مع ما يقرب من 30 في المائة من حركة الحاويات العالمية، اضطرابا غير مسبوق. وبحلول مارس/آذار 2024، انخفضت حركة المرور عبر قناة السويس ومضيق باب المندب بنسبة 50%، في حين تضاعفت حركة الملاحة عبر رأس الرجاء الصالح.

 

الابتزاز كنموذج أعمال مستدام

 

إن نموذج الابتزاز الذي يتبعه الحوثيون مثير للقلق بشكل خاص بسبب استدامته. إن قدرة المجموعة على توليد الإيرادات من خلال العمليات البحرية تمول قدراتها العسكرية ونفوذها الأوسع في اليمن والمنطقة.

 

وبينما أثارت أفعالهم انتقادات واسعة النطاق، لا يمكن تجاهل الأسباب الجذرية. لقد وفر الصراع المستمر في اليمن - المدفوع بالفقر والتنافسات الجيوسياسية وسنوات من التدخل الأجنبي - أرضًا خصبة لمثل هذه الأنشطة. وقد أدى الافتقار إلى استجابة عالمية منسقة إلى تفاقم الأزمة.

 

إن نجاح الحوثيين في استغلال انعدام الأمن البحري يشكل سابقة خطيرة. فمن خلال استغلال نقاط الضعف في التجارة العالمية، ابتكروا نموذجًا يمكن أن يلهم الجماعات المسلحة الأخرى. وحذر التقرير من أن هذا الاتجاه المزعج قد يمتد إلى ما هو أبعد من الشحن إلى صناعات أخرى مثل السفر الجوي، خاصة مع استمرار ارتفاع المخاطر الجيوسياسية.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا


مقالات مشابهة

  • بعد ساعات من وفاة زوجته.. زوج إنجي مراد ينعى مولوده
  • فدية البحر الأحمر: كيف تمول رسائل البريد الإلكتروني عمليات القرصنة التي يشنها الحوثيون بقيمة 2 مليار دولار (ترجمة خاصة)
  • لا أبحث عن مكاسب مادية.. أريد رد الاعتبار ومعاقبة محمد سامي.. رسالة عفاف شعيب
  • تامر أمين يوجه رسالة لـ أحمد حلمي بعد الفيديو المثير للجدل.. ماذا قال؟
  • فيها إيه لو قلت للناس مكنتش أقصد.. تامر أمين يوجه رسالة للفنان أحمد حلمي
  • كتبت رسالة مؤثرة قبل رحيلها.. وفاة الفنانة السورية إنجي مراد
  • شوبير يوجه رسالة خاصة لـ رئيس لجنة الحكام الجديد
  • السيرة الذاتية لوزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي
  • الوزير الأول يحل بتونس للإشراف على إحياء ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف
  • مناصفة مع نظيره التونسي.. الوزير الأول يحيي ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف