رسالة مؤثرة من مراسل النهار في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نقل مراسل تلفزيون النهار بغزة في فلسطين يوسف شعيب، الأجواء التي تسود القطاع خاصة بعد سلسلة الغارات التي شنتها قوات الإحتلال الصهيوني مستهدفة مباني ومجمعات سكنية ومراكز استشفاء، اسفرت عن وقوع مئات الشهداء وآلاف الجرحى فيما تواصل الحصيلة في الإرتفاع، خاصة في ظل قطع الطرقات وانعدام الاتصلات التي أعاقت وصول الإسعافات إلى المصابين.
وبحسرة وحزن كبيرين نقل الزميل المتواجد بالأراضي الفلسطينية المحتلة الأجواء التي تسود غزة المحتلة. مؤكدا أن الوضع الإنساني والمعيشي هناك أضحى صعب جدا جدا جدا. كما أشار مراسل تلفزين النهار أن المصابون جراء القصف متواجدون بالأماكن العامة والبيوت ولا يستطعون الإتصال على الإسعاف. لتلقي العلاج اللازم بسبب انقطاع الاتصالات، ما دفع الكثير من المواطنين الفلسطنين إلى نقل جرحاه عن طريق السيارات العادية وحتى الدراجات النارية.
وفي إشارة منه قال الزميل شعيب يوسف “نحن الآن شبه منقطعون عن العالم والآن غزة منقطعة عن العالم. لا اتصالات ولاانترنت ولايمكن إجراء اتصالات حتى داخليا”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لقاءات مؤثرة بعد سنوات من فراق الأهل في سوريا
شهدت مناطق عدة في سوريا، خاصة حلب وريفها، عودة العديد من النازحين إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح وغربة الأهالي.
هذه العودة كانت مليئة بالمشاعر المختلطة على عتبات البيوت، حيث التقى العديد من الأبناء بآبائهم وأمهاتهم بعد غياب طويل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيبن بارلو للجزيرة نت: نعم كان هناك تعاون بين الموساد واستخبارات جنوب أفريقياlist 2 of 2"آذان الجدران".. كيف تتنصت إسرائيل على العالم؟end of listوفي مشهد مؤثر، عاد الناشط السوري أنس قضيماتي، والتقى والدته وعائلته في مدينة حلب بعد رحلة تهجير استمرت أكثر من 7 سنوات.
ويظهر المقطع كيف استقبلت الأم ولدها أنس بعد سنوات الغياب، وهي تجهش بالبكاء وكذلك إخوته.
View this post on InstagramA post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)
هذه القصص تعكس معاناة اللاجئين السوريين وأملهم في العودة إلى حياتهم الطبيعية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم.
والعودة إلى الديار ليست مجرد عودة إلى المكان، بل هي عودة إلى الأمان والاستقرار والأمل بمستقبل أفضل.
"شلون بدي ادخل عالبيت من دونك يا أبوي، وعدتك رجعك على حاس" الزميل محمد الفيصل يبكي فرحًا لتحريربلدته،وحزنًاعلى فقدانه والده قبل أيام،بعدماوعده بالعودةعلى بيته وبلدته
هكذاأجرم بشار بحق الشعب السوري،فهدم الحجر وقلوب البشر،لكن الثورةمنصورة،وبدنا نعمرها لسوريا الحرة✌️#سلامات محمد pic.twitter.com/yz3uE3CBdq
— Yakeen Bido (@AlhasanMahar) November 30, 2024
إعلانيأتي ذلك بعد دخول فصائل المعارضة السورية أحياء حلب في شمال سوريا.
وأطلقت الفصائل المنتشرة في محافظة إدلب -المنضوية سابقا تحت ما يعرف بغرفة عمليات "فتح المبين"- ابتداء عملية "ردع العدوان" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وشكلت من أجلها ما يسمى "إدارة العمليات المشتركة" التي ضمت كلا من هيئة تحرير الشام، وحركة أحرار الشام، والجبهة الوطنية للتحرير، ومجموعات من الحزب التركستاني.