البيت الأبيض: لن نرسل قوات برية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة ليس لديها نية لإرسال قوات برية إلى إسرائيل في ظل التوترات الحالية مع حركة حماس.
وخلال بيان للصحفيين، قال كيربي إن الولايات المتحدة ستحمي مصالح أمنها القومي وتدافع عنها أينما توجد تلك المصالح، خاصة في ذلك الجزء من العالم.
وأشار كيربي إلى أن الجزء الأول من المساعدات لإسرائيل في الطريق، مضيفا: “سنعلن عن المزيد من المساعدات في الأيام المقبلة حتى لا يحاول أعداء إسرائيل استغلال الوضع الحالي”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هجمات حماس لها علاقة بإيران، أكد كيربي أن طهران “متواطئة إلى حد ما” لأنها دعمت حماس لسنوات عديدة.
وفي إشارة إلى عدم وجود دليل ملموس على تورط إيران بشكل مباشر في خطط حماس الهجومية، ذكر كيربي أنهم سيواصلون التحقيق في هذه القضية، وفيما يتعلق بالتطبيع بين إسرائيل والسعودية، قال كيربي: “نعتقد أن هذا مؤشر جيد ليس فقط للطرفين، ولكن أيضا للولايات المتحدة وكل شخص آخر في المنطقة”.
وعقب هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة حماس، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بشن عملية عسكرية برية في غزة، كما أعلن عن حصار كامل على قطاع غزة يشمل قطع الكهراء والماء.
Tags: إسرائيلحماسغزةقوات بريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة قوات برية
إقرأ أيضاً:
5 تحديات صادمة تواجه ترامب بأول أسبوع له في البيت الأبيض
بدأ الرئيس الجديد للولايات المتحدة، دونالد ترامب بالتحرك بسرعة لوضع ملامح ولايته الثانية في البيت الأبيض، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتواجه خطط ترامب في أسبوعه الأول في البيت الأبيض بعد الفوز خمس تحديات صادمة للكثيرين في واشنطن وخارجها، إذ أظهر بوضوح أولوياته في تلك المرحلة لخمس أعمال تشغل أسبوعه الأول.
فريق يكرس ولاءه لترامب وتوجهاته
بدأ ترامب في اختيار أعضاء فريقه الرئاسي مباشرة بعد إعلان النتائج، حيث رشح شخصيات لتولي مناصب وزارية تمهيدًا لعرضها على مجلس الشيوخ للموافقة، كما قام بتعيين مستشارين وكبار المساعدين في البيت الأبيض.
واختيارات ترامب عكست نيته لإحداث تغيير شامل في الحكومة الأمريكية، حيث ابتعد عن المعايير التقليدية لاختيار كبار الموظفين، وفضل الاعتماد على المخلصين لرؤيته، بدلاً من الخبراء ذوي التجربة، وهذه الخطوة دفعت بالكثير من الشخصيات الموالية لتوجهاته إلى مقدمة المشهد، مع توقعات بتغييرات جذرية في السياسات الحكومية.
ويعد دعوة مرشحه لوزارة الدفاع إلى إزاحة القادة العسكريين الذين يتبعون سياسات ما يعرف بـ "اليقظة" المرتبطة بقضايا مثل العدالة العرقية وحقوق مجتمع الميم أكبر دليل على ذلك ، كما أن مرشحه لوزارة الصحة، روبرت كينيدي الابن، فقد صرّح برغبته في "تنظيف" وكالات الصحة الأمريكية من الفساد والتخلص من إدارات بأكملها داخل هيئة الغذاء والدواء.
إضافة إلى ذلك، وعد ترامب بإنشاء وزارة جديدة تحت إشراف إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، لخفض القيود التنظيمية وتقليل النفقات إلى مستويات غير مسبوقة.
دعم الأغلبية الجمهورية في الكونغرس
حصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، مما يمنح ترامب قوة إضافية لدفع أجندته السياسية وتسهيل تمرير التشريعات، وهذه الأغلبية قد تساعد في تحقيق وعوده الانتخابية مثل ترحيل المهاجرين بصورة جماعية، وفرض رسوم جمركية على الواردات، وإلغاء إجراءات حماية البيئة.
تحديات محتملة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ
ورغم نفوذ ترامب، شهد الأسبوع الأول اختبارًا له عندما اختار الجمهوريون زعيمهم الجديد في مجلس الشيوخ، وعلى الرغم من دعم حلفائه، إلا أن ريك سكوت، الموالي لترامب، خسر لصالح جون ثون الذي لم يكن على وفاق تام مع الرئيس المنتخب.
القضايا الجنائية العالقة
على الرغم من تركيز ترامب على تشكيل فريقه، فإن القضايا القانونية لا تزال تشكل تحديًا له، في نيويورك، تستمر محاكمته المتعلقة بتهم الاحتيال المالي، إلا أن تطورات جديدة قد تؤدي إلى إسقاط هذه الاتهامات، خاصة مع توسع الحصانة الرئاسية.
الموقف من الصين
برزت على الساحة تصعيد المواجهة ضمن التشكيلات الوزارية المقترحة، وشخصيات تُعرف بموقفها الصارم تجاه الصين، وصف ماركو روبيو، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، الصين بأنها "العدو الأخطر" الذي واجهته الولايات المتحدة، بينما أكد مستشاره للأمن الوطني، مايك والتز، أن الولايات المتحدة في "حرب باردة" مع بكين.