وفاة صادمة لعالمة قبل عامها الـ30.. طورت أدوية أقوى من المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
غيب الموت العالمة الشابة كيرستي سميتين التي كان لها دور ريادي في إنقاذ حياة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من العدوى المقاومة للمضادات الحيوية.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز” تعد وفاتها خسارة كبيرة لمجال تطوير المضادات الحيوية ومكافحة مقاومة الميكروبات.
كانت سميتين مؤسسة شركة MetalloBio والرئيس التنفيذي لها، معروفة بتطويرها لمضادات حيوية جديدة تستهدف مقاومة الميكروبات، وهو تحدي صحي حقيقي يواجه العالم.
وتم اختيار سميتين ضمن قائمة فوربس لأفضل 30 شخصًا تحت سن 30 عامًا في أوروبا، مما يؤكد تميزها وتأثيرها في مجال عملها.
وتوفيت سميتين عن عمر 29 عامًا بسبب السرطان، وتم تشخيصها بساركوما وعائية قلبية في وقت متأخر من يناير، وقد خاضت معركة شجاعة ضد المرض، وكان لديها إرادة قوية واهتمام كبير بمساعدة الآخرين.
أدوية أقوى من المضادات الحيويةأعرب شقيقها مات سميتين عن فخره بكيرستي وبما حققته خلال حياتها القصيرة. وأشار إلى أنها اختارت هذا المجال لأنها رأت فيه الفرصة لتحقيق تأثير كبير وإنقاذ الأرواح. كانت ملتزمة جدًا بمساعدة الأشخاص وتحسين حياتهم.
على الرغم من رحيل سميتين، تواصل شركة MetalloBio عملها على تطوير مضادات حيوية جديدة. تعتبر مقاومة مضادات الميكروبات أولوية عاجلة للصحة العالمية، ويعمل الفريق المتبقي في الشركة على تحقيق تقدم ومواصلة مساهمتها في مكافحة هذه المشكلة العالمية.
وأضافت سوخي سميتين، زوجة شقيق كيرستي وزوجة شقيقها مات: "كان عملها هو شغفها، وكانت تعمل حتى أثناء خضوعها للعلاج الكيميائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدوية المضادات الحيوية
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة: أمن السلطة يريد جنين بلا سلاح مقاومة
قال الناطق باسم كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تريد جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة من دون سلاح مقاومة.
وأكد الناطق باسم كتيبة جنين -في حديث خاص للجزيرة- أنه لن يستطيع أحدا نزع سلاح المقاومة في جنين سوى رب العالمين.
وشدد على وقوف المقاتلين مع القانون وفرضه، لكنه تساءل في الوقت نفسه قائلا "أين القانون أثناء اقتحامات جيش الاحتلال لمدن الضفة الغربية وقراها؟".
ووفق مصادر للجزيرة، فإن الاشتباكات بين المقاومين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تجددت اليوم الأحد في مخيم جنين.
وقال مصدر قيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس إن السلطة لم يبق لديها شيء تفعله أكثر مما فعلته خلال الأيام العشرة الماضية، وهي تريد البحث عن مخرج تدعي فيه السيطرة على المخيم
وشدد المصدر القيادي على أن "كتيبة جنين قوية، والأجهزة الأمنية لم تستطع اقتحام المخيم بل تمركزوا على المناطق المحاذية، بعدما استهدفوا المدنيين والأطفال بطرق غادرة".
بدوره، أكد الناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة أن بوصلة المقاتلين واضحة وهي ضد الاحتلال فقط، وأنهم تبنوا المقاومة عن الضفة كاملة.
إعلانولفت إلى اغتيال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مطاراد من الاحتلال منذ سنوات وطفلين بريئين.
واندلعت اشتباكات في مخيم جنين، أمس السبت، بعد قيام أجهزة أمن السلطة بما سمتها عملية "حماية الوطن"، وأسفرت عن مقتل القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة المطارد من الاحتلال الإسرائيلي، ومقتل عدة مدنيين برصاص رجال أمن السلطة.
وبشأن إمكانية التوصل لحل مع السلطة الفلسطينية، قال الناطق باسم كتيبة جنين إن المبادرات تطلب من المقاتلين تسليم أنفسهم، "ونحن نطلب منها أن تحمينا من الاحتلال".
وبدأت أحداث مخيم جنين باعتقال أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا في أوائل الشهر الجاري، مما أثار غضب "كتيبة جنين" التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.
ورفضت السلطة ذلك المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
وتصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.