قال الدكتور سمير عنتر، استشاري الحميات والأمراض المعدية، إن الإنفلونزا الموسمية هي مرض يظهر في فترات تغير الفصول، وخاصة في الفترة ما بين فصلي الصيف والخريف، إذ تكثر فيها العديد من إصابات الجهاز التنفسي.

الوقاية من الإنفلونزا الموسمية

وأضاف عنتر في تصريح خاص "الوفد"، أنه يجب على الجميع للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، تجنب الأماكن المزدحمة، وعدم الخروج في التقلبات الجوية وخاصة الأتربة والعواصف والرياح، ارتداء الملابس المناسبة تدريجيًا، والتقليل من التدخين الذي يتسبب في إعاقة الجهاز التنفسي والتعرض للالتهاب الرئوي في أحيان كثيرة.

وأكد استشاري الحميات والأمراض المعدية، أن التغذية مهمة للوقاية من الأمراض وتقوية جهاز المناعة، فيجب الإقلاع عن تناول المأكولات الحارة والمليئة بالتوابل، لأنها تسبب التهاب الزور، وضرورة الإكثار من شرب السوائل الدافئة والتقليل من الوجبات المتسبكة، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة وخاصة الليمون والبرتقال.

وحذر أصحاب أمراض الجيوب الأنفية وحساسية الأنف والصدر والأمراض المزمنة، من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية لما ستتركه عليهم من آثار سلبية، مشددًا على ضرورة الحصول على تطعيم الإنفلونزا المتوفر في الصيدليات والمصل واللقاح بأسعار مناسبة للجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية الإنفلونزا الأمراض المعدية جهاز المناعة الجهاز التنفسى الإنفلونزا الموسمیة

إقرأ أيضاً:

“النوم لأسابيع”.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام

#سواليف

واجه العالم، قبل نحو مئة عام، #وباء غريبا يجعل الناس ينامون بشكل لا يمكن السيطرة عليه بسبب حالة تعرف باسم ” #مرض_النوم”.

وكان #الضحايا يغطون في سبات عميق لدرجة أن أولئك الذين أصيبوا به لا يستيقظون في كثير من الأحيان لأسابيع، أو حتى أشهر، في المرة الواحدة. وكان المرض مميتا أيضا، حيث قتل ما بين 30 إلى 40% من المصابين، بسبب فشل الجهاز التنفسي.

وظهر هذا المرض في شمال فرنسا عام 1916، وكان سببا في دخول الأفراد في سبات عميق وطويل. واجتاح المرض جميع أنحاء أوروبا، ثم الهند وأمريكا الوسطى وأمريكا الشمالية، حتى انحسر واختفى بالكامل تقريبا بحلول عام 1930. ولكن، حتى يومنا هذا، لا أحد يعرف بالضبط كيف انتشر، أو ما سببه، أو ما إذا كان المرض يمكن أن يعود.

مقالات ذات صلة توفيت في حادث سير أليم.. من هي لونا الشبل مستشارة الأسد؟ 2024/07/05

ويُطلق على المرض رسميا اسم التهاب الدماغ النوامي أو التهاب الدماغ الوسني، وقد تسبب في البداية في ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الصداع والغثيان وآلام المفاصل والحمى. ومن هناك ينتشر إلى العينين، ما يؤدي إلى عدم التنسيق، ثم ازدواج الرؤية. ثم تبدأ الجفون تتدلى، ويصبح المرضى غارقين في الحاجة إلى النوم ليلا ونهارا.

وعلى الرغم من إمكانية إيقاظهم في كثير من الأحيان، إلا أن المرضى سرعان ما يعودون إلى النوم، ويعاني العديد منهم من كوابيس. ومع ذلك، كان البعض يدخل في غيبوبة.

وقد أدى ظهور مرض النوم في نفس الوقت تقريبا مع ظهور جائحة الإنفلونزا الإسبانية إلى اعتقاد البعض أنه قد يكون مرتبطا بفيروس H1N1 الذي أودى بحياة ما يصل إلى 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

لكن التحليلات آنذاك وفي الآونة الأخيرة، بفضل عينات الدماغ المحفوظة جيدا، لم تظهر أي دليل على وجود بكتيريا أو فيروس قد يؤدي إلى مثل هذا التفاعل.

ويرى آخرون أنه يمكن أن يكون استجابة مناعية ذاتية، أو رد فعل مبالغ فيه من قبل الجسم بسبب فيروس البرد (الزكام) أو الإنفلونزا، وليس نتيجة للعدوى نفسها.

وعلى الرغم من أنه تفسير معقول، إلا أنه لا يجيب على كيفية ظهور المرض واختفائه بتلك السرعة.

ومن المؤسف أنه بينما توقف المرض نفسه عن الانتشار، لم تعد حياة المصابين إلى طبيعتها.

فقد أصيب العديد منهم بمرض باركنسون، الذي تتراوح أعراضه بين الرعشات وفقدان القدرة الكاملة على تحريك عضلاتهم.

مقالات مشابهة

  • النائب أشرف أبو النصر يقدم روشتة للحكومة الجديدة لجذب الاستثمارات
  • استعدّوا: بعد المنخفض الجوي المحدود.. الطقس الحار سيعود في هذا اليوم
  • وظائف شاغرة في «وقاية»
  • “النوم لأسابيع”.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام
  • في عملية نوعية: الحزام الأمني يداهم وكراً ويقبض على مختطفي المقدم عشال
  • بالفيديو.. فصيل مسلح يداهم منزل ضابط عراقي رداً على ملاحقة أحد أنصارها
  • النوم لأسابيع.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام
  • السوريون عرفوا الحميات الغذائية الصحية الحديثة قبل 4000 سنة
  • بالفيديو.. استشاري يقدم نصائح لسلامة الأطفال من أمراض الصيف وارتفاع الحرارة
  • استشاري يقدم نصائح مهمة للأمهات عند تعرض أطفالهن للسخونة (فيديو)