الإنفلونزا الموسمية خطر يداهم الجميع.. وطبيب يقدم روشتة للوقاية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الدكتور سمير عنتر، استشاري الحميات والأمراض المعدية، إن الإنفلونزا الموسمية هي مرض يظهر في فترات تغير الفصول، وخاصة في الفترة ما بين فصلي الصيف والخريف، إذ تكثر فيها العديد من إصابات الجهاز التنفسي.
الوقاية من الإنفلونزا الموسميةوأضاف عنتر في تصريح خاص "الوفد"، أنه يجب على الجميع للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، تجنب الأماكن المزدحمة، وعدم الخروج في التقلبات الجوية وخاصة الأتربة والعواصف والرياح، ارتداء الملابس المناسبة تدريجيًا، والتقليل من التدخين الذي يتسبب في إعاقة الجهاز التنفسي والتعرض للالتهاب الرئوي في أحيان كثيرة.
وأكد استشاري الحميات والأمراض المعدية، أن التغذية مهمة للوقاية من الأمراض وتقوية جهاز المناعة، فيجب الإقلاع عن تناول المأكولات الحارة والمليئة بالتوابل، لأنها تسبب التهاب الزور، وضرورة الإكثار من شرب السوائل الدافئة والتقليل من الوجبات المتسبكة، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة وخاصة الليمون والبرتقال.
وحذر أصحاب أمراض الجيوب الأنفية وحساسية الأنف والصدر والأمراض المزمنة، من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية لما ستتركه عليهم من آثار سلبية، مشددًا على ضرورة الحصول على تطعيم الإنفلونزا المتوفر في الصيدليات والمصل واللقاح بأسعار مناسبة للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية الإنفلونزا الأمراض المعدية جهاز المناعة الجهاز التنفسى الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة.
وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا.
وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم "بيتا-جلوكان"، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.
وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس.
وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ"ساينس أليرت" أن "البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه".
وأضاف: "من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان".
وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية.
وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا.
وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي.
ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.
وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن "العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب".
وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد.
وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.