أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن الحوكة تواصل حوارها مع تركيا لتوقيع اتفاقية أمنية مع أنقرة كما هو الحال مع إيران.

 

قبل زيارته لـ روسيا قال السوداني في حوار مع وكالة “سبوتنيك”: “لدينا علاقات تاريخية عميقة مع جارتنا تركيا، ولدينا أيضًا حجم تجارة مشترك واسع النطاق،.

ويتواصل حوارنا حول كافة القضايا والعلاقات المشتركة بين البلدين، بما في ذلك القضايا الأمنية، نحن نتواصل من أجل إيجاد آليات ملموسة لمواجهة المشاكل الأمنية”.

 

ويشهد شمال العراق غارات تركية تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني الانفصالي، وسبق أن نفذ الجيش التركي توغلا بريا في الأراضي العراقية، وردا على الرفض العراقي لانتهاك سيادة العراق، قالت تركيا إن بغداد غير قادرة على وقف تهديد الجماعات الانفصالية لأراضيها.

 

يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت بموجب الاتفاق الأمني مع إيران، نزع سلاح المجموعات الكردية المناهضة للنظام الإيراني واستقرارها في المنطقة البعيدة عن الحدود اعتبارا من 19 سبتمبر/أيلول الماضي، وفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة مع طهران في مارس/آذار الماضي. 

 

وفي المقابل، أعلنت إيران أن حكومة بغداد أوفت ببعض بنود الاتفاق، وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، قد طلب “التنفيذ الكامل لاتفاق نزع سلاح المعارضين الإيرانيين في العراق” الذي تم التوصل إليه مع بغداد خلال اجتماعه مع وكيل وزارة الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في طهران في الأول من تشرين الأول/أكتوبر. 

 

وكانت طهران حذرت من أنه إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق المعني، فإنها ستستأنف الهجمات التي سبق أن نفذتها في شمال العراق.

 

Tags: إيران والعراقالعراق وتركياتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إيران والعراق العراق وتركيا تركيا

إقرأ أيضاً:

الأمن العراقي يحبط مخططا إرهابيا خطيرا استهدف شخصيات أمنية في كركوك

أعلن جهاز الأمن العراقي يوم السبت، عن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية.

وكشف المتحدث باسم جهاز الأمن العراقي أرشد الحاكم في مقطع فيديو، أنه "بعملية نوعية واستباقية واستنادا الى معلومات استخبارية دقيقة، نعلن عن احباط مخطط إرهابي خطير كان ينوي استهداف مواقع حكومية وشخصيات أمنية لارباك الوضع الأمني والسلم المجتمعي في كركوك".

وأضاف المتحدث باسم جهاز الأمن العراقي أن "مفارز مديرية الأمن الوطني العراقي في محافظة كركوك وبالتنسيق مع المديرية العامة لعمليات جهاز أسايش إقليم كردستان بالسليمانية، نجحت من تفكيك شبكة تنتمي إلى عصابات داعش الإرهابية مكونة من 7 عناصر بينهم أمير ما يسمى قاطع كردستان المكنى آزاد شاخي".

 وأوضح الحاكم، في مقطع فيديو منشور عبر الحساب الرسمي للجهاز بموقع فيسبوك أنه "بفضل الجهود الاستخبارية المتميزة لأبطال جهاز الأمن الوطني العراقي تم تحديد موقع هذه الشبكة الإرهابية وخلال عملية المداهمة جرى الاشتباك المسلح والذي أسفر عن انتحار أحد الإرهابيين بعد محاصرته".

 ولقت إلى أنه "ضبط بحوزتهم استمارات انتماء إلى الكيان الإرهابي وبريد التواصل بينهم وكتب تحمل الفكر التكفيري وأجهزة الكترونية ومعدات وملابس عسكرية وطائرة مسيرة".

وأكد أن "حصيلة الملقى القبض عليهم من العناصر الإرهابية في كركوك بلغت 50 إرهابيا صدرت بحقهم أحكام قضائية بين إعدام ومؤبد".

 ونوه إلى أن مفارز المديرية واستنادا إلى موافقات قضائية تمكنت من ضبط 120 عجلة تحتوي على مشتقات نفطية وأدوية ومواد غذائية متنوعة مخالفة للشروط وقرابة 400 طن من سماد اليوريا المعد للتهريب"، لافتا إلى أنه "تم نشر مفارز جهازنا في السيطرات الرئيسية لمداخل كركوك وديالى ونينوى تتولى تدقيق عجلات الحمل وإصدار الوثائق عبر المنصة الرسمية للحفاظ على الامن الاقتصاد الوطني".

وأكد "أننا نعلن القبض على 15 متهما بينهم موظفون حكوميون متورطون بعمليات تهريب النفط الخام، والقبض على 100 متهم بجرائم الابتزاز والاطاحة بـ21 متهما بالترويج لحزب البعث المحظور".

مقالات مشابهة

  • الحسيني ينتقد الاتفاقيات الأمنية مع إيران ويتهم الحرس الثوري بخرقها
  • المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية
  • المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية- عاجل
  • الأمن العراقي يحبط مخططا إرهابيا خطيرا استهدف شخصيات أمنية في كركوك
  • مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
  • قرار جديد يدين طهران.. وثلاث دول تدعو إيران إلى تدمير اليورانيوم عالي التخصيب ”فوراً”
  • حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
  • عقوبات أمريكية على 3 من قيادات حماس في تركيا
  • مصدر حشدوي:زعماء الفصائل لم “يهربوا ” إلى إيران
  • الإطار:الإتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد ستكون على المحك إذا استهدف الحشد