50 سنة متغيرات إقليمية..ندوة تثقيفية بوزارة الطيران بحضور الفريق محمد عباس |صور
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شارك الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني في الندوة التثقيفية التي نظمتها الوزارة تحت عنوان " أكتوبر ٥٠ سنة والمتغيرات الإقليمية وحتمية التنمية "وذلك بحضور لفيف من قيادات الوزارة وعدد كبير من العاملين بكافة مواقع العمل ومن المستويات الوظيفية المختلفة.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدنى على رفع الوعى بالهوية الوطنية وتعزيز قيم الولاء والإنتماء والإخلاص في العمل بين جميع العاملين بالقطاع.
وقد بدأت الندوة بإلقاء الضوء على تاريخ الطيران المدنى المصري من خلال الاستماع إلى سرد موجز قدمه المهندس طارق أسامة صدقي، حفيد الطيار محمد صدقى أول طيار مصري يقوم برحلة جوية جريئة مليئة بالمغامره من برلين إلى القاهرة عبر خلالها إلى أوروبا بطائرته الخاصة واستطاع ذلك بعد إصراره على تعلم الطيران واشترى طائرة صغيرة ألمانية الصنع بمحرك واحد ذات مقعدين ومكشوفة (بدون غطاء زجاجى) لتدخل مصر عصر الطيران المدنى من أوسع أبوابه حيث تم تخليد هذا اليوم ليصبح السادس والعشرين من يناير من كل عام عيدا للطيران المدنى المصرى ، وشجعت هذه الخطوة رائد الإقتصاد المصرى طلعت حرب بإنشاء شركة للطيران تتولى أعمال النقل الجوى فى الداخل والخارج وهى شركة مصر للطيران .
مشيرا الى انه بالاٍرادة تحول الحلم إلى حقيقة مما يجعلنا نستلهم من هذه التجربة الاستثنائية والفريدة روح العزيمة والإصرار على تنفيذ الاهداف وانه ليس هناك مستحيل أمام تحقيق الاحلام الطموحة الهادفة .
كما قدمت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي عرضاً توضيحياً حول المتغيرات الإقليمية وحتمية التنمية وذكريات انتصارات حرب أكتوبر المجيدة تخليدا بمرور ٥٠ عاماً ، وأهمية تعزيز روح الهوية والانتماء مستشهده بدلائل قوية تعود إلى الجذور التاريخية المصرية والتي تعكس إرادة المصريين على تخطى كافة المحن والصعوبات مؤكده على أهمية الحفاظ على مكتسبات الوطن، وعدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تؤدى إلى التراخي في أداء العمل وهدم العقول البناءة، واستعراض التحديات والمؤامرات التي تعرضت لها مصر على مر العصور والتأكيد على ضرورة استقراء التاريخ وتحليل الأحداث كى لا نكرر اخطاء الماضى ونستطيع حماية مستقبلنا ومستقبل الاجيال القادمة كما تم استعراض الأحداث العالمية الجارية ودور الدولة فى تنمية البنية التحتية التى هى أساس الإستثمار لافته أن تحقيق الأحلام يحتاج إلى إرادة وعزيمة قوية ،مؤكده على ضرورة الإلتفاف خلف القيادة السياسية الواعية من خلال تنظيم مثل تلك اللقاءات والندوات الثقافية بشكل دورى لتحقيق أهداف الإنتماء والولاء الوطن.
كما استعرضت ذكرى مرور ٥٠ عاماً على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والتي تعد أسطورة تاريخية تدرس للعالم تبرهن على بسالة وإخلاص المصريين جيشاً وشعبا، فى ملحمة متكاملة صنعها رجال القوات المسلحة البواسل بدمائهم الذكية لإستعادة أراضي الوطن الغالية.
وخلال الندوة،، قدم وزير الطيران المدني الشكر للأستاذة نشوي على عرضها المتميز الذي أثرى جميع السادة الحضور وساهم في التوعية الوطنية في ظل تسارع المتغيرات الإقليمية والدولية المؤثرة على أداء العاملين في كافة المؤسسات.
كما أكد الفريق محمد عباس حلمي في كلمته التي ألقاها خلال الندوة على أهمية التوعية بالتحديات التي تواجهها الدولة والإنجازات الضخمة التي تحققت في مصر في التسع سنوات الأخيرة، وإلقاء الضوء على ما تم إنجازه من مشروعات قومية وتنموية على كافة الأصعدة.. مشيرًا إلى أن قطاع الطيران المدني قد واجه العديد من التحديات والأزمات ورغم ذلك استطاع مواجهتها والخروج منها من خلال تنفيذ أعمال التطوير والتحديث، موضحا أن المؤشرات المالية لهذا العام قد حققت نتائج إيجابية وهو ما تم بفضل جهود جميع العاملين في قطاع الطيران المدني مؤكدا أننا نبني على ما قدمه السابقون بمواصلة أعمال التطوير ورفع كفاءة منظومة المطارات المصرية والتي جاء من بينها طرح مشروع إنشاء مبني ركاب جديد بمطار القاهرة الدولي تصل طاقته الإستيعابية إلى 30 مليون راكب سنويًا و كذلك مشروع اٍنشاء قرية بضائع لوجيستية تقع في حيز نطاق المطار هذا بالاضافة الى طرح العديد من المشروعات الجديدة والتى من بينها مشروع انشاء مبنى جديد للركاب بمطار الغردقة الدولى ليسع 7.5 مليون راكب سنويا مما يسهم في استيعاب الزيادة المتوقعة فى الحركة الجوية الوافدة الى مصر. فضلاً عن مواصلة خطة الشركة الوطنية مصر للطيران نحو تحديث أسطولها الجوى وفتح عددا من النقاط حول العالم والخطوط الجديدة داخل الأسواق المصدرة للسياحة في قارة أسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وفي هذا السياق أكد الوزير على كفاءة الكوادر البشرية العاملة بالشركة،، مشيرًا إلى إشادة شركات الخبرة الأجنبية بمنهجية العاملين بشركة مصر للطيران ونجاحهم في تحديد نقاط التشغيل والخطوط الجديدة ذات جدوى اقتصادية داعمة للإيرادات، فضلًا عن تطوير أنظمة الاتصالات والملاحة الجوية.
هذا وأشار وزير الطيران المدني إلى ضرورة دعم الجهود الفعالة لجميع الشركات التابعة كما حث الوزير جميع العاملين على التكاتف والترابط فيما بينهم وتحقيق الكفاءة المطلوبة في التشغيل وبذل مزيد من الجهد بكل جد واخلاص من أجل النهوض والإرتقاء بمكانة قطاع الطيران المدني المصري وبما يسهم في تعزيز العوائد الإقتصادية ويدعم المشروعات التنموية الجديدة، ويعظم الإيرادات،، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بتدريب ورفع كفاءة العنصر البشري في مختلف مواقع العمل بما يتناسب مع القدرات التنافسية في مجال النقل الجوي.
وخلال اللقاء حرص وزير الطيران على الاستماع إلى الافكار والمقترحات المقدمة من العاملين والتى تهدف الى تشجيع التفكير الإبداعي والابتكار من اجل تطوير منظومة قطاع الطيران المدنى، مشيرا الى انه سيتم دراسة كافة المقترحات الهادفة ومدى امكانية تطبيقها على أرض الواقع.
كما شملت فعاليات الندوة قيام وزير الطيران المدني بتكريم بعض النماذج المتميزة من العاملين بالقطاع الذين ساهموا بأدائهم المشرف وكفاءتهم العالية وأثروا بشكل إيجابي وواضح في تحسين وتطوير منظومه العمل بكافه أنشطه القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الطیران المدنی الطیران المدنى قطاع الطیران
إقرأ أيضاً:
حياة ريجنسي يقيم ندوة توعوية بسرطان الثدي
جواهر الدهيم – “الجزيرة”
أقيمت في فندق حياة ريجنسي الرياض ندوة توعوية بسرطان الثدي وهي مبادرة أطلقها الفندق تهدف إلى تعزيز الرسالة التوعوية وإيصالها إلى أكبر عدد من الجمهور وحث السيدات إلى المبادرة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية لسرطان الثدي بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين بجراحة التجميل وترميم الثدي بالإضافة إلى الأحاديث الإيجابية للناجيات من المرض .
وبدأت الندوة بالسلام الملكي بعدها انطلقت الندوة التي أدارتها الإعلامية والكاتبة سمر المقرن التي أشارت في بدايتها عن جهود حكومتنا الرشيدة في الاهتمام بتوعية السيدات وعلاج المصابات بسرطان الثدي ومتابعتهن ، فالمرأة هي ركيزة المجتمع .
وأشارت سمر المقرن إلى دور وسائل الإعلام في التوعية بسرطان الثدي كما أشادت بعطاء وزارة الصحة في هذا الجانب والتقدم الطبي وجهودها في خدمة أبناء الوطن وتسهيل المتابعة العلاجية عن طريق المستشفيات الافتراضية.
وانطلقت الندوة بالمتحدث الأول زارا جعفر من الباكستان والذي يعمل في المملكة حيث رحب الحضور وتحدث عن إصابة والدته بسرطان الثدي والتي كانت مع عائلتها في الندوة وكيف تخطت المرض بعد فترة علاجية .
وأشار إلى جهود المملكة في التوعية وعلاج السيدات إلى أن تقلص عدد المصابات كما تحدث عن مراحل العلاج التي خضعت لها والدته كما عرض فلم قصير .
بعدها تحدثت الدكتورة أماني با هذيلة من مستشفى الملك عبدالله بجامعة الأميرة نورة حيث تحدثت عن العلاجات الكيميائية والبيولوجية ودورها في القضاء على الخلايا المهاجرة ، مشيرة إلى أن أنواع كثيرة من السرطانات التي لم يعرف سبب وجودها يتم علاجها بيولوجياً .
وأضافت الدكتورة أماني با هذيلة أن 70 % من سرطان الثدي يتم اكتشافها بشكل متأخر لعدم وجود الوعي بالكشف المبكر كما أن بعض الحالات يتم اكتشافها في مراحل متأخرة ، مؤكدة أن للوراثة وأسلوب الأكل دور في وجود المرض .
وأهابت الدكتورة أماني با هذيلة بالكشف المبكر بأشعة “الماموجرام” والتي وفرتها وزارة الصحة في المجمعات التجارية والمركز الصحية كما شددت على عدم حمل النساء بعد سن الأربعين ، وأكدت على أن العلاج يبدأ من البيت بالأكل الصحي والابتعاد عن الضغوط النفسية وممارسة الرياضة إلى جانب مسؤولية الأم بنشر الصحة عبر الغذاء الصحي ومتابعة الأسرة.
ثم تحدث استشاري التجميل بشير الشنواني عن عالم الصحة والجمال ، حيث بدأ حديثه بأهمية عدم إهمال التشخيص مع ظهور الأعراض ، وأشار إلى أن مريضة السرطان عندما تتعافى من المرض تدخل في قلق نفسي آخر بعد العلاج لفقدها جزءا من جسمها ، وهنا يأتي دور جراحة التجميل بترميم الثدي .
وقال الشنواني إنه عمل في جامعة الملك سعود وقد نشأ علاج الترميم بعد إزالة الورم والتوعية بترميم الثدي الذي هو مهم في مظهر المرأة ، ولتفادي أي أعراض نفسية على المتعافية من المرض ، مبينا أن ترميم الثدي يأتي مباشرة بعد العلاج بالكيماوي ومن أجل تخفيف الشعور النفسي العميق لدي المصابات بعد عمليات استئصال الثدي وحاجتهن إلى تجميل ، وقد وفرت حكومتنا البدائل بكافة أشكالها كما وفرت أخصائيين التجميل وترميم الثدي لكل مريضة .
وأشار الشنواني إلى أن مركز باتش أطلق مبادرة عمليات التجميل للمصابات لمدة أسبوع كما يوفر المركز الجراحات “المايكروسكوبية بروكسل” وخيارات في الخلايا الجذعية متمنياً للجميع الصحة والعافية .
من جانبها أشارت شادن الكايد المتخصصة بجودة الحياة إلى اهتمام المرأة بنقطة جمالها ، وتناولت جوانب جودة الحياة بعد العملية مؤكدة أن كل شيء قابل للتعويض إلا الحياة .
وبدورها تحدثت الناجية من سرطان الثدي السيدة إلهام المحمدي عن إصابتها فقالت اكتشفت المرض عندما كنت أستعد للتبرع لوالدي بالكبد فقد كنت أخاف من السرطان وأتحاشى النظر إلى الصور حيث لم يكن هناك توعية ، وأشارت إلى أنها عانت في بداية إصابتها من صدمة وفاة والدها وبما ساعدت حكومتنا الرشيدة في العلاج وفي رحلتي العلاجية ساندني زوجي وأولادي ، ولكن مما زاد من المي وفاه والدتي ولكن بالصلاة والتوكل على الله استطعت التغلب على الخوف والقلق فأغلب الامراض نفسي فالاكتئاب هو أحد أسباب مرض السرطان فالحمد لله تغلبت على المشاعر السلبية ودخلت عدة دورات وأصبحت أدعم المريضات فعلى الإنسان يبعد عنه الأفكار السيئة وأن يكون إيجابيا ويقضي على التفكير بإصابته بالمرض ويكون متفائلا.
بعدها تحدثت المصممة صفاء الرويعي عن الوشاح الوردي والتوعية بإدخال اللون الوردي في تصاميمها ، وفي ختام الندوة كرم فندق حياة ريجنسي المشاركين بالدروع والهدايا التذكارية كما تم تكريم مديرة الندوة الإعلامية سمر المقرن ، متمنين للجميع دوام الصحة والعافية.