الوضع لا يمكن التنبؤ به.. بريطانيا تحذر رعاياها من السفر الى لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وجهت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء، تحذيرا لرعاياها من السفر إلى لبنان، قائلة إن "الوضع لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يتدهور بدون سابق إنذار". وقالت الوزارة في بيان: "تحديث نصيحة السفر إلى لبنان"، والذي وزعته السفارة البريطانية في لبنان: "تنصح وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بالسفر إلى لبنان فقط عند الضرورة وعدم الذهاب إلى بعض المناطق في جنوب لبنان".
وأضافت: "على المواطنين البريطانيين السفر إلى لبنان فقط إذا كان سفرهم ضروريا. وننصح الآن بعدم الذهاب إلى منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تشمل أوتوستراد الناقورة - صور - صيدا - بيروت والمناطق الواقعة غربه. زنواصل التحذير من الذهاب إلى منطقة الهرمل، بما فيها مدن عرسال ورأس بعلبك والقاع واللبوة والنحلة، ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين أو ضمن مسافة 5 كيلومترات من الحدود مع سوريا".
وتابعت الوزارة: "نحن نبقي نصائح السفر الخاصة بنا قيد المراجعة المستمرة. والوضع لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يتدهور بدون سابق إنذار".
هذا وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية انتشارا للجيش اللبناني الذي يسير دوريات مشتركة مع قوات "اليونيفيل"، وسط استنفار عسكري للجيش الإسرائيلي.
وشهدت الحدود الجنوبية للبنان، مساء يوم أمس الاثنين تصعيدا بعد أن قتل ضابط إسرائيلي في غارة على الحدود أعلنت كتائب القسام في لبنان مسؤوليتهم عنها.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إن نائب القائد اللفتنانت كولونيل، عليم عبد الله، قتل خلال الغارة.
وردت إسرائيل بقصف على لبنان أدى إلى مقتل 3 عناصر من "حزب الله".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: السفر إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
عون: من مصلحة أمريكا أن يبقى لبنان آمنا مستقرا
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون ، أن من مصلحة أمريكا أن يبقى لبنان مستقرا وآمنا، وعليها مساعدته لتحقيق ذلك، مضيفا: “ماضون في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية ومكافحة الفساد”.
وأكد الرئيس اللبناني ، على تمسكه بعودة النازحين لبلادهم، لافتا إلى أن رفع العقوبات عن سوريا من شأنه تحريك اقتصادها وتوفير فرص لتسهيل ذلك.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، لوفد من مجلس الشيوخ الفرنسي على ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من التلال الخمس للإسراع في استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وقال الرئيس اللبناني ، في تصريحاته للوفد الفرنسي، إن الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، حيث يقوم بواجباته كاملةً، لافت إلي أنه يتولى أيضًا مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي.
وأشار إلى أن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرارٌ اتُّخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب ، مضيفا: "بدأنا اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا.
وشدد عون، على أن التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن وتعزيز النظام العام ، منوها إلى أنه سوف تُشكَّل لجان مشتركة لبنانية-سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية.
وأضاف الرئيس اللبناني: "الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنيًا وإداريًا، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية.
وختم : ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج.