صدى البلد:
2025-01-24@06:46:32 GMT

ذا هيل: إيران تهدم مخططات بايدن بدعم المقاومة

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

قالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، إن دعم طهران للمقاومة الفلسطينية المسلحة يبعث برسالة تحدٍ واضحة إلى واشنطن، بغض النظر عما إذا كانت إيران قد خططت ودعمت هجوم حماس الضخم ضد الاحتلال أم لا.

وأفادت الصحيفة، بأن الولايات المتحدة لم تؤكد بعد تورط طهران المباشر في العملية، لكن مسؤولين اعترفوا بأن الإيرانيين متواطئون بشكل غير مباشر في تدريب وتمويل ودعم حماس.


يذكر أن هجوم حماس، هو الأسوأ على الاحتلال منذ 50 عامًا، وأن طهران مستعدة بشكل متزايد لإلحاق الضرر بحلفاء الولايات المتحدة، وإضعاف النفوذ الأمريكي.
 

وقال جوناثان سباير، مدير الأبحاث في منتدى الشرق الأوسط، إن إيران تسعى إلى هزيمة إسرائيل من خلال استراتيجية “الموت بألف جرح”.

وأضاف سباير: “إنهم يعتزمون خفض معنويات الإسرائيليين، وجعلهم يفقدون الثقة في مؤسساتهم، ودفعهم إلى مغادرة إسرائيل.هذا هو السبب وراء دعمهم لحماس. وهذا هو السبب وراء إنشاء حزب الله. إنهم يعتزمون محاصرة إسرائيل بما نسميه القوات العسكرية الهجينة”.

ونفت إيران أي دور لها في الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس، لكنها رحبت به واعتبرته نصر الفلسطيني.

وقد اعترفت كل من حماس وإيران علناً بوجود شراكة استراتيجية بينهما، وأن لديهما أهداف منفصلة في الصراع المستمر منذ عقود مع الاحتلال.

يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية وفق مصادر لها، بتورط إيران في دعم المقاومة الفلسطينية.
ذكرت الصحيفة  نقلا عن مسؤولين في المخابرات الأمريكية. أن إيران سلحت ومولت المقاومين الذين هاجموا ‎الأراضي المحتلة.

كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أيضا  بشكل حصري يوم الأحد أن إيران ساعدت في التخطيط للهجوم العسكري المستمر ضد الاحتلال على مدى عدة أسابيع.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 50 عام ا الاحتلال الشرق الاوسط المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!

بعد 15 شهرا كاملا من المكابرة والعناد والغطرسة، جثا نتنياهو أخيرًا على ركبتيه، كما توعّده أبو عبيدة في أكتوبر 2023، وقبِل صاغرًا وقف الحرب، وعقد صفقة تبادل أسرى وفق أغلب شروط المقاومة.

طيلة 15 شهرا، ظلّ مجرم الحرب نتنياهو يهرب إلى الأمام، ويصرّ على مواصلة الحرب وارتكاب المجازر، وتجويع الفلسطينيين، والتدمير المنهجي لغزة، أملا في تحقيق “النصر المطلق”، وتحرير أسراه بالقوة، والقضاء على المقاومة، وإسقاط حكم حماس، وتهجير سكان القطاع إلى سيناء في خطوة كبيرة لتصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع لصالح الاحتلال نهائيّا.

وحينما فشل في مخطط التطهير العرقي والتهجير الشامل، حاول تنفيذ تهجير جزئي لشمال غزة وطرد سكانها إلى الجنوب، وإعادة استيطانه، وشرع في تنفيذ “خطة الجنرالات” منذ أزيد من 100 يوم، ارتكب خلالها مجازر مروِّعة ونسف جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا من الوجود، لكنّ الخطة فشلت؛ فعشراتُ الآلاف من السكان أصروا على البقاء في منازلهم المهدَّمة رغم الجوع والقصف، والمقاومة صمدت وزاد لهيبُها في الأسابيع الأخيرة، وخسائر الاحتلال تراكمت، فتوصّل نتنياهو في الأخير إلى قناعة بضرورة وقف الحرب عند هذا الحدّ والقبول بخطة بايدن التي رفضها في أواخر ماي الماضي.

خلال هذه المدة الطويلة من الحرب، قصف الاحتلال غزة بنحو 100 ألف طن من القنابل والمتفجِّرات (100 مليون كلغ)، أي ما يعادل خمس قنابل نووية، وغزا القطاع بـ360 ألف جندي ومرتزق، ومع ذلك صمدت المقاومة وبقيت تقاتل وتوجّه ضربات موجعة للعدوّ حتى آخر لحظة، ولو استمرّت الحرب لبقيت المقاومة صامدة رغم اختلال التوازن العسكري كلّيا لصالح العدوّ، وهذا في حدّ ذاته إعجازٌ حربيٌّ سيخلّده التاريخ بالكثير من الإعجاب والذّهول.

إنّ قراءة سريعة في نصّ اتفاق وقف إطلاق النار تُظهر بوضوح لأيِّ متتبّع منصف أنّ المقاومة قد فرضت أغلب شروطها المتعلقة بوقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال، ولو مرحليًّا، وعودة السكان إلى أحيائهم في الشمال بلا قيود، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بلا عراقيل، وعقد صفقة تبادل تحرِّر بموجبها 1737 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى وقد تحرِّر أكثر من هذا العدد في المرحلة الثانية مقابل جنود العدوّ وهم أكثر أهمية من المدنيين..

صحيحٌ أنّ المقاومة لم تحقِّق شرطها بتبييض سجون العدوّ، لكن ليس بالإمكان أفضل ممّا كان؛ إذ طال أمدُ هذه الحرب وحان الوقت ليتوقف نزَفُ دم سكان غزة، ويستريحوا من أهوالها، ويلتقطوا أنفاسهم، ويعودوا إلى ديارهم ولو كانت مهدَّمة، ويشرعوا في تضميد جراحهم، واستئناف حياتهم، بعد 15 شهرا كاملا من الموت والتشرّد والجوع والمعاناة…

وهنا لا بدّ أن يهبَّ مليارَا مسلم، وفي مقدّمتهم 46 مليون جزائري، لنجدة إخوانهم في غزة بما يستطيعون تقديمه من أغذية وأدوية وأفرشة وأغطية وبيوت جاهزة وخيم ومواد إغاثية أخرى… فالحدود مفتوحة ولا يُقبل منهم أيُّ تقاعس أو عدم اكتراث منذ الآن، لأنّ معركة أخرى بدأت وهي الضّغط على حماس وابتزازها بالمساعدات الإنسانية وملفّ إعادة الإعمار لترك حكم غزّة لعملاء الاحتلال.

نبارك للمقاومة الفلسطينية نصرها التاريخي على الاحتلال وكسر شوكته وإجباره على وقف الحرب بشروطها، ونبارك لـ2.2 مليون فلسطيني بغزة صمودهم الأسطوري في أراضيهم وإفشال مخطط العدوّ لتهجيرهم.. لقد انتصرت المقاومة بشهادات بلينكن وثلاثة وزراء من حكومة الاحتلال وهم جدعون ساعر، وبن غفير، وسموتريتش، وكذا رئيس الموساد السابق تامير باردو، وصاحب “خطة الجنرالات” المشؤومة غيورا آيلاند، وعدد كبير من المحللين الصهاينة، في حين يصرّ المرجفون العرب على أنّ حماس هي التي خسرت بقياس فاسد وهو الخسائر البشريّة الكبيرة والدّمار الكبير الحاصل في غزة، وكأنّ الثورات التي انتصرت في التاريخ على المستعمِرين لم تدفع تضحياتٍ جسيمة.

نتنياهو جثا على ركبتيه أخيرا، ومشروعه القائم على تغيير الشرق الأوسط، تبخّر، وقريبًا ستنتهي حياته السياسية ويحاكَم ويُسجَن بتهم فساد سابقة، أو يبقى مطارَدًا من المحكمة الجنائية الدولية، وجيشُه هُزم، وعددٌ من وزرائه بكوا في جلسة الحكومة للتّصديق على اتفاق وقف إطلاق النار، ما يدلّ على مدى وقع الهزيمة في نفوسهم، أما سكّانُ غزة فقد احتفلوا طويلا بالنصر على حرب الإبادة والتهجير، وردّدوا نشيد “سوف نبقى هنا” وتكبيراتِ العيد وكأنّه يوم عيد، كما انتشرت شرطة حماس في عموم أنحاء القطاع، في رسالةٍ واضحة تؤكّد أنّ “اليوم التالي” للحرب، هو بقاء حكم حماس ورسوخه أكثر، ولا عزاء للصّهاينة وحلفائهم المتصهينين الذين كانوا يتداعون إلى دخول قوّات عربية ودولية لحكم غزّة بعد نهاية الحرب.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: قادرون على العمل بشكل نوعي وتغيير الوضع بالكامل في مخيم جنين
  • كيف تهرب إيران الأسلحة إلى الضفة الغربية؟
  • صحيفة: إيران تهرب الأسلحة إلى الضفة الغربية عبر "طريق سري"
  • هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران
  • إيران: صُدمنا وتفاجأنا بعملية حماس في أكتوبر ضد إسرائيل
  • صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
  • صفقة على حدِّ السّيف!
  • أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!
  • حماس تنعي "عبدالقاضي عزيز" منفذ عملية الطعن في إسرائيل
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة