قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة ينهي حياة صحفية فلسطينية وعائلتها

لقت صحفية فلسطينية وعائلتها حتفهم، اليوم الثلاثاء، إزاء قصف إسرائيلي استهدف منزلها بشمال قطاع غزة، فيما يدخل التصعيد بالمنطقة يومه الرابع.

 

فلسطين تُحذر من دعوات مُتطرفة لزيادة تسليح الإسرائيليين بالضفة احتجاجات في نيويرك تُطالب بـ"تحرير فلسطين" وتدعو لوقف العدوان على غزة

وقالت مصادر في القطاع: إن الصحفية سلام ميمة وزوجها وأطفالها الثلاثة هادي وعلي وشام، استشهدوا في قصف منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وباستشهاد الصحفية ميمة يرتفع عدد الشهداء الصحفيين، اليوم، إلى أربعة، بعد استشهاد الصحفيين سعيد الطويل ومحمد صبح وهشام النواجح.

وارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى ثمانية منذ العدوان المتواصل لليوم الرابع على التوالي. 

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على قرابة "1500 جثة" لمقاتلي حماس في إسرائيل، وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الجيش الإسرائيلي نشر أسماء 38 جنديا آخرين قتلوا في "حرب غزة".

وقالت الصحيفة إنه بذلك يكون العدد الإجمالي للجنود الإسرائيليين الذين قتلوا إثر هجوم حركة حماس على أهداف في غلاف غزة وصل إلى 123 عسكريا وفقا للإحصاءات الرسمية. يأتي ذلك فيما نقلت الصحيفة عن الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش سيبلغ أكثر من 100 عائلة بأن أقاربهم محتجزون لدى حماس.

وقال المتحدث العسكري ريتشارد هيخت للصحافيين "عثر على قرابة 1500 جثة لمقاتلي حماس في إسرائيل وحول قطاع غزة" مضيفا أن قوات الأمن "استعادت نوعا ما السيطرة على الحدود" مع غزة.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مهاجمة 200 هدف في قطاع غزة خلال الليلة الماضية، لافتا إلى أن أهدافه تركزت على مواقع في خان يونس وحي الرمال.

وقال الجيش في بيان إنه هاجم بنى تحتية لحركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى مخازن أسلحة تابعة لحركة حماس.

وأضاف أن مخازن الأسلحة كانت موجودة في أحد المساجد، مشيراً إلى أن من بين الأهداف التي هاجمها شقة سكنية إلى جانب برج سكني.

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم، إن إسرائيل استعادت السيطرة على السياج الحدودي مع قطاع غزة الذي اخترقه مسلحون من حركة حماس ونفذوا توغلا واسعا مطلع الأسبوع، وإنها تعمل على زرع ألغام في الأجزاء التي سقط فيها السياج.
 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد