مهرجان الموسيقى العربية 2023| تامر عاشور في الأوبرا للمرة الأولى
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يعيش الفنان تامر عاشور أجواء غنائية من طراز خاص وللمرة الأولى مع جمهور مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32، والذي يقام في دار الأوبرا المصرية خلال أكتوبر الجاري.
تفاصيل حفل تامر عاشور في مهرجان الموسيقى العربية 2023ومن المقرر أن يقام حفل تامر عاشور يوم الإثنين 30 من أكتوبر الجاري، على مسرح النافورة المفتوح بقيادة المايسترو هاني فرحات
تقام الدورة الـ 32 من مهرجان الموسيقى العربية برئاسة د.
كما أكدت الدكتورة رشا طموم رئيس اللجنة العلمية ان المهرجان يعد من اهم الاحداث المرتبطة بالموسيقى العربية بسبب جمعه بين العلم والفن ، واستعرضت موضوع المؤتمر المصاحب للمهرجان والذى يناقش تنوع وثراء الموسيقى العربية متناولة عدد من عناوين الابحاث المقدمة، ونوهت عن التجارب الفنية التى اعتبرتها جسرا بين العلم والفن، واكدت ان الابحاث المشاركة يتم نشرها على الموقع الاليكترونى للاوبرا لاتاحتها للجمهور والدارسين والمهتمين.
جدير بالذكر ان دار الاوبرا المصرية تُطلق فعاليات الدورة ال32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية المهداه الى اسم فنان الشعب الموسيقار سيد درويش اعتبارا من يوم الجمعة 20 أكتوبر وتختتم مساء الخميس 2 نوفمبر وتضم 38 حفل غنائى وموسيقى بمشاركة 120 فنان و5 جلسات علمية بمشاركة 61 باحث ومقرر وصاحب تجربة من 18 دولة عربية وأجنبية هى مصر، سوريا، المغرب، لبنان، الامارات، الاردن، تونس، سلطنة عمان , ليبيا , العراق , البحرين , الكويت , فلسطين , السودان , الجزائر , السعودية , أمريكا , المانيا . وتقام على مسارح الاوبرا المختلفة بالقاهرة ( النافورة ، الكبير ، الصغير ، معهد الموسيقى العربية ، الجمهورية ) ، مسرح سيد درويش ( اوبرا الاسكندرية ) ومسرح أوبرا دمنهور .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر عاشور مهرجان الموسيقى العربية حفلات مهرجان الموسيقى العربية نجوم مهرجان الموسيقى العربية تامر عاشور في مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسیقى العربیة تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
للمرة 235.. إسرائيل تهدم قرية العراقيب العربية بالنقب
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية العراقيب العربية الواقعة في منطقة النقب للمرة الـ235 خلال 15 عاما.
وتقع قرية العراقيب في بادية منطقة النقب داخل أراضي فلسطين التي احتلتها إسرائيل إثر النكبة عام 1948، وتحديدا شمال مدينة بئر السبع. وتمتد أراضي القرية على مساحة 1050 دونما، وتبعد عن مدينة القدس نحو 110 كيلومترات إلى الجنوب منها.
وقال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب (أهلية) عزيز الطوري، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية الصغيرة وهدمت بيوتها للمرة الـ235.
وأضاف "حاولت الشرطة الإسرائيلية بكل الطرق استفزاز المواطنين واعتدت عليهم.. كانوا يتصرفون مثل العصابات".
وأكد الطوري أن الفلسطينيين "سيعيدون بناء القرية من جديد رغم الهدم"، وأنهم بالفعل بدؤوا بإعادة بناء ما دمرته السلطات الإسرائيلية، مشددا على أن "العراقيب باقية، ولن نرحل رغم الهدم المتكرر".
ويقول سكان العراقيب إن تهجير الاحتلال الأول لهم كان عام 1953، ثم تكثفت حملات التهجير الجزئي بعد نكسة 1967 بحجة أن المنطقة تابعة "للصندوق القومي اليهودي" (كيرين كاييمت)، وأحيانا بذريعة ضبط عمليات البناء بشكل ممنهج، إضافة إلى الدواعي الأمنية والعسكرية حيث يقع مفاعل ديمونا النووي في منطقة النقب.
إعلانوتعرضت بيوت أهالي العراقيب المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح أول مرة للهدم الكامل بالجرافات الإسرائيلية، وشُرد أهلها في 27 يوليو/تموز 2010 بحجة "البناء دون ترخيص"، وحين أعاد سكانها بناءها هدمها الاحتلال مرة أخرى.
وتقطن نحو 22 عائلة منازل العراقيب، وفي كل مرة يعيد الأهالي بناء القرية بعد هدمها، ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بالقرية، لكن سكانها يصرون على البقاء فيها رغم الهدم المتكرر.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن "العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان".
وذكرت المنظمة أن "السلطات الإسرائيلية تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم"، مشيرة إلى أن "إسرائيل لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها".