"فداك يا أقصى".. يالا شجاعتهم.. إنهم يحتفلون بالموت!
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حينما يكون الموت أمرًا معتادًا، فلا معنى للفزع، لا يخاف الفلسطينيون القصف ولا يهابون الموت، ليست تلك شعارات وإنما واقع، لذا هم يعرفون جيدًا ما يفعلون.. لا مفاجآت.. فجميعهم شهداء يسيرون على الأرض.. حتى أطفالهم لا ينوحون بل ينشدون أهازيج النصر.. لا يبكون آباءهم وأمهاتهم بل يودعونهم وداعًا بعده لقاء..
رأيت الآباء والأمهات في مشاهد مهيبة يحملون جثامين أطفالهم مبتسمين وكأنهم يقدمون هدايا وفداءً للأقصى.
ولنعلم أن تلك الانتفاضات المتواترة تحقق نصرًا معنويًا وتكبد العدو خسائر كبيرة وتوقظ مشاعل القضية الفلسطينية في بقاع العالم، وتسلم رايات النضال من جيل إلى جيل أشد شراسة في اقتناص حقه حتى يأت من يحرر فلسطين والأقصى.
فيا أمة بعضها ينزف دمًا وبعضها يتندر ويفقد ما تبقى من ماء حيائه.. كفاكم تراشقات في مجتمع التواصل الاجتماعي وتواصلوا بالدعاء ورسائل الدعم والفخر بأبطال فلسطين، علموا أولادكم وحفظوهم أن فلسطين عربية، والأقصى مسرى الرسول.. اقرأوا عليهم التاريخ من أوله.. وعلموهم أن الأرض عرض وأن الكرامة أهم من الحياة وأن الموت في سبيلهما شهادة.
علموهم الآن في هذا الظرف الصعب.. ما معنى الجيش، لماذا أعيد تسلحيه ولماذا ننأى به عن كل أمر وأن عقيدتنا أنه لا مساس به ولو باللغو.. مصر في أمن الله وأمانه.. مصر لها جيش له درع وسيف يصون أرضها ويحفظ عرضها.
وأخيرًا.. هذه الحرائق المشتعلة ستطفئها فرحة الشهادة ونشوة النصر.. هذه المباني المهدمة أحجارها ستصير طلقات في صدور العدو.. هذه الأشجار التي اقتلعوها سيخرج من جذورها أبطال يقطعون دابر كل عتل..
عما قريب سيعود خرير الماء وصفاء السماء سنصلي جميعًا في الأقصى ونطوف بألوية المحبة في القدس وسنعزف من تلك الجراحات ألحانًا وأناشيد للنصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رسائل الموت تصل الهواتف في طرطوس مع صدى الغارات (صورة)
بغداد اليوم - متابعة
تلقى مواطنون سوريون في مدينة طرطوس، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، رسائل نصية من الجيش الإسرائيلي.
وبينما تزامنت الرسائل مع غارات استهدفت موقعا قرب المدينة السورية، تأتي في إطار الحرب النفسية، وسط تصاعد التوتر في المنطقة واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.