لقطات جديدة من موقع مهرجان الطبيعة في صحراء النقب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
إعلام عبري يزعم أن حماس علم عن وجود آالف المستوطنين في موقع "حفل الطبيعة"
قام أفراد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مهاجمة موقع "مهرجان الطبيعة" المقام في صحراء النقب، وكان هناك آلاف المستوطنين المشاركين بالحفل، الذي أقيم للاحتفال بما يعرف "بعيد العرش" اليهودي.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: نزوح نحو 200 ألف من سكان غزة
وزعمت وسائل إعلام عبرية أن حماس علمت عن الحفلة المقامة، وعلمت أنه يوجد فيها آلاف المستوطنين وخططت بدقة للوصول إليها.
تتواصل لليوم الرابع على التوالي عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس السبت، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات على مناطق عدة فيها، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 788، ونحو 4100 مصاب، وبينما تجاوز عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين إلى 1000 قتيل، والجرحى إلى 2600.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة غير مسبوقة على حي الرمال غربي مدينة غزة أدت إلى سقوط شهداء وإصابات وتدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين النقب غزة قطاع غزة القدس الاقصى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إضراب عام في الضفة الغربية احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وهي تحالف من الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس، إلى إضراب عام في جميع الأراضي الفلسطينية يوم الاثنين، احتجاجا على القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت الجماعة في بيان لها، إن الجهود المحلية والدولية يجب أن تتضافر لإنهاء الحرب، وأن الضربة تهدف إلى زيادة الوعي بمقتل المدنيين.
وقال مسؤولون صحيون محليون، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 19 شخصا على الأقل، بينهم 10 نساء وأطفال، خلال الليل وحتى الأحد، في حين توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب لمناقشة الحرب.
أنهت إسرائيل الشهر الماضي وقف إطلاق النار مع حماس، واستأنفت هجومها الجوي والبري، وشنت موجات من الغارات الجوية، واستولت على أراضٍ للضغط على حركة حماس لقبول اتفاق هدنة جديد وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
كما منعت استيراد الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية لأكثر من شهر إلى القطاع الساحلي الذي يعتمد اعتمادًا كبيرًا على المساعدات الخارجية.