تركيا تفوز باستضافة يورو 2032 بالمشاركة مع إيطاليا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رسميا عن اختياره تركيا وإيطاليا لاستضافة بطولة أمم أوروبا لعام 2032 وذلك خلال اجتماع اللجنة الإدارية.
وشهد الاجتماع أيضا الإعلان عن استضافة المملكة المتحدة للبطولة في عام 2028 بالمشاركة مع أيرلندا.
جدير بالذكر أن تركيا سبق وأن ترشحت سبع مرات لنيل شرف استضافة البطولة غير أنها لم تتمكن من الفوز.
وكانت تركيا وإيطاليا هما المرشحان الوحيدان لاستضافة يورو 2032، حيث أزيلت العقبات أمام استضافة الدولتين للبطولة بموجب المقترح الذي تقدم به الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إلى نظيره التركي.
وستعقد مباريات البطولة في 10 مدن إيطالية وتركية، كما سيتم تقسيم مباريات البطولة بالتناصف على الدولتين.
وحول الدولة التي ستحتضن نهائي البطولة، أفاد رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، محمد بويوك اكشي، أن الاتحاد الأوروبي يشترط عقد مباراة النهائي في ملعب يتمتع بطاقة استيعابية تفوق 80 ألف مشجع وأن الدولة التي ستحقق هذا الشرط قبل نهاية عام 2026 ستفوز باستضافة النهائي.
هذا وسبق وأن ترشحت تركيا لاستضافة يورو 2008 بالشراكة مع اليونان بجانب ترشحها لاستضافة كل من يورو 2012 و2016 و2024 بمفردها. وقررت تركيا الانسحاب من الترشح لاستضافة البطولة بعامي 2020 و2028.
Tags: الاتحاد الأوروبي لكرة القدمبطولة أمم أوروبا لعام 2032تركيايورو 2032
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تركيا يورو 2032 یورو 2032
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العراقي لكرة القدم: أزمة التفرد قد تطيح بمستقبل اللعبة!
أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024
المستقلة/- يشهد المكتب التنفيذي للاتحاد العراقي لكرة القدم حالة من الانقسام والارتباك، حيث قرر عدد من الأعضاء مقاطعة الاجتماعات، مما يثير تساؤلات حول إدارة الاتحاد ورؤية رئيسه عدنان درجال. هذا التوتر الداخلي لا يعد مجرد خلافات عابرة، بل يمثل أزمة حقيقية يمكن أن تعصف بمستقبل كرة القدم العراقية.
تأتي هذه الانقسامات بعد اتهامات لأعضاء الاتحاد بأن عدنان درجال يتخذ قرارات فردية دون الرجوع إليهم، مما أثار استياءً عارمًا. فقد عبر عضو اتحاد الكرة فراس بحر العلوم عن عدم رضا العديد من الأعضاء عن أسلوب إدارة درجال، مشيرًا إلى أن هذه السياسة قد أدت إلى غياب الأعضاء عن الاجتماع الأخير.
تساؤلات عدة تطرح حول طبيعة هذه القرارات: هل هي فعلاً في مصلحة اللعبة، أم أنها تعكس رغبة في تعزيز السلطة الفردية؟ يبدو أن هناك خشية من أن يتحول الاتحاد إلى مملكة فردية تحت سيطرة درجال، مما قد يؤدي إلى تفشي الفساد وعدم الكفاءة.
مقاطعة الأعضاء: رسالة احتجاج أم انقسام حقيقي؟إن مقاطعة بعض الأعضاء للاجتماعات ليست مجرد خطوة احتجاجية، بل تعكس عمق الأزمة. فقد أشار أحد الأعضاء الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم إلى أن درجال يفضل بعض الأعضاء على الآخرين، مما يعزز مناخ التوتر داخل المجلس. هذا التمييز قد يزيد من الانقسامات ويضعف من قدرة الاتحاد على اتخاذ قرارات موحدة ومؤثرة.
الخطر المحتمل على كرة القدم العراقيةما يثير القلق هو تأثير هذه الانقسامات على مستقبل كرة القدم في العراق. فمع استمرار الأزمات الداخلية، قد يتعرض الاتحاد لضغوطات أكبر من الأندية واللاعبين والجماهير، مما قد يؤدي إلى تراجع أداء المنتخبات الوطنية. في خضم هذه الأجواء المضطربة، كيف يمكن للاتحاد أن يتوقع نتائج إيجابية في البطولات المقبلة؟
النظام الداخلي: عائق أمام الإصلاحات؟تشير المعلومات إلى أن درجال قد قرر استبعاد أربعة أعضاء عن الاجتماع بسبب غيابهم، وهذا يفتح الباب أمام تساؤلات حول جدوى النظام الداخلي للاتحاد. إذا كان النظام يتيح إعفاء الأعضاء دون اعتبار للأسباب الحقيقية وراء غيابهم، فإنه بذلك يعزز من تفرد السلطة ويضعف من الروح التشاركية التي ينبغي أن تسود في مثل هذه المؤسسات.