أحذية نايكي الباهظة.. تتحلل بعد 100 كم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تعيش شركة المعدات الرياضية "نايكي" فرحة عارمة مع تحطيم رقم قياسي جديد في سباقات الجري للرجال، بفضل متسابق بأحذية جديدة من صنعها، لكن الجانب السلبي، أنه لا يمكن استخدامها لمرة ثانية.
ونقلت "ذا تايمز" البريطانية أن التقنيات المبتكرة في الأحذية جزء أساسي من أسباب تسجيل الأرقام العالمية الجديدة في سباقات الماراثون.
وجاءت هذه الأفكار بعد تحطيم ، الرقم القياسي لسباق الجري للرجال عبر كيلفين كيبتوم من كينيا، يوم الأحد في مدينة شيكاغو الأمريكية الذي سجل 2 ساعة و 35 ثانية، ليحسن الرقم الذي حققه إيليود كيبشوجي قبل عام بـ 34 ثانية، بفضل زوج جديد من أحذية نايكي التي ستسوق في 2024 تحت مسمى Alphafly 3 بمقابل 400 جنيه استرليني.
وأشار التقرير إلى أن خبراء الشركة تمكنوا من تقليل وزن الحذاء إلى 138 غرام فقط، ومع ذلك، يتمتع الحذاء بنعل سميك بـ33 ملم في المنطقة الأمامية و 39 ملم في الكعب.
ويحتوي الحذاء أيضاً على مادة كربونية يقال إنها تقلل فقدان الطاقة، وتعمل مثل لوحة كربونية توجد في أحذية نايكي الأكثر كلفة وفي علامات أخرى مثل آسيكس، وهوكا، ونيو بالانس، وبروكس.
ولكن الحذاء الجديد مناسب لسباق ماراثون واحد، إذ يمكن لرياضيي النخبة استخدامه لـ100 كيلومتر فقط قبل التخلص منه بسبب تآكل المادة الكربونية مع الاستعمال.
ومع ذلك، يُقال إن فوائده تتفوق على التكلفة، ففي برلين، كان الرياضيون قادرين على التدريب في اليوم التالي لسباق الماراثون، لأن أجسامهم تعبت عند الركض أكثر من 26 ميلاً على الطرق القاسية، وأمكنهم التعافي من التدريبات الشاقة بشكل أسرع، حسب تصريحات لمدربين على سباقات الجري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نايكي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشترط نزع السلاح لمرحلة ثانية من اتفاق غزة
المناطق_متابعات
رغم الإعلان عن الاستعداد لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فإن طبول الحرب قد تقرع بأي وقت.
فقد أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، أن تل أبيب مستعدة للمضي للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,397 شهيدًا 3 مارس 2025 - 6:24 مساءً مصر تُنجز خطة متكاملة لإعمار غزة قبل إنعقاد القمة العربية 3 مارس 2025 - 3:12 صباحًالكنه مع ذلك اشترط أن الأمر بات بحاجة إلى اتفاق على إطلاق سراح رهائن لتمديد الإطار، ومطالبة بنزع كامل للسلاح.
كما تابع أن هذا الشرط أساسي للانتقال للمرحلة الثانية، مهدداً بأن إسرائيل لو أرادت العودة للحرب لفعلت.
وقال: “إذا أردنا فسنفعل”، وفقا لوكالة “رويترز”.
وزعم أن المساعدات أصبحت محركا اقتصاديا لحركة حماس في غزة.
أيضا رأى أن ما أسماه استغلال المساعدات لمواصلة الحرب ضد تل أبيب لا يمكن أن يستمر.
يأتي هذا بينما بدأت كل من إسرائيل وحركة حماس التأهب للعودة إلى الحرب على ما يبدو، إذ أفادت مصادر إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتشديد حصارها على غزة كجزء مما أسمتها “خطة الجحيم” بهدف الضغط على حماس لإطلاق المزيد من الأسرى دون انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع المدمر.
كما أضافت أن حكومة بنيامين نتنياهو وضعت استعدادات لتجاوز تعليق المواد الغذائية والوقود الذي تم الإعلان عنه يوم الأحد الماضي، وتنفيذ خطة عزل وحصار متزايد على القطاع الساحلي الذي يسكنه حوالي 2.2 مليون فلسطيني، وفق ما نقلت محطة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”.
كذلك أشارت إلى أن الخطة التي تعرف باسم “خطة الجحيم” تشمل قطع الكهرباء وإمدادات المياه المتبقية، وإعادة الفلسطينيين في شمال غزة إلى الجنوب، من أجل تمهيد الطريق لاستئناف محتمل لحرب واسعة النطاق.
خطة وقف إطلاق نار جديدة
وفقا للعربية :كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أصدر تعليمات إلى الجيش الإسرائيلي تقضي بالاستعداد للعودة إلى القتال، وفقًا لموقع “واللا” الإسرائيلي.
في المقابل، أفيد بأن حماس تستعد أيضًا لاستئناف القتال في حال تعثرت مفاوضات الانتقال إلى المرحلة الثانية من الهدنة التي بدأ سريانها في 19 يناير الماضي.
أتى ذلك بالتزامن مع تقديم إسرائيل هذا الأسبوع ما قالت إنها خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير الماضي، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على غزة.
وأشار نتنياهو إلى الخطة باسم “مقترح ويتكوف”، قائلا إنها جاءت من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيرا فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل، حسب “أسوشييتد برس”.
هذا وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الأسرى المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الحركة، مقابل تمديد وقف النار وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
في حين لم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق.