قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة يجب أن يتوقف فورا، وذلك وفق نبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

وندد بوريل، بكل ما يحدث ضد المدنيين في فلسطين، مطالبا بالسماح بدخول المياه والغذاء إلى قطاع غزة، كما أكد أنّه سيعمل مع جامعة الدول العربية من أجل تسوية عاجلة للأزمة.

إلى ذلك، حذّرت منظمة الأمم المتحدة من تردي الأوضاع في فلسطين، في ظل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وبحسب تقرير الوضع لمنظمة «أونروا» التابعة للمنظمة الدولية بشأن قطاع غزة، لا يزال الوضع سيئًا مع تصاعد النزوح الجماعي بسرعة، والذي وصل لأكثر من 187 ألفا و518 شخصًا وفقًا لأرقام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، متوقعة ارتفاع الأعداد.

وتابع التقرير الصادر عن الأونروا، أنّ هناك نحو 137 ألفا و500 نازح دون مأوى في 83 مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مختلف أنحاء قطاع غزة، ومع ذلك، لم يتم تخصيص جميع المدارس كملاجئ للطوارئ، ما أدى إلى الاكتظاظ ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بوريل فلسطين إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لإنهاء القتال في غزة

دعا ناتان إيشيل المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إبادة دون قتال لتطويق غزة عبر اللجوء إلى "حصار القطاع وإجبار الفلسطينيين على البقاء بمناطق تفتيش أو الموت جوعا"، معتبرا أن "مواصلة الحرب يخلف خسائر فادحة قي أرواح الجنود دون جدوى".

وجاء ذلك في تصريحات كتبها إيشيل في مجموعة تضم مقربين منه عبر تطبيق واتساب، نقلتها عدة وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة 12 الخاصة وصحف "يديعوت أحرونوت ومعاريف وإسرائيل اليوم".

ونقل الإعلام العبري عن إيشيل، قوله إن "استمرار الحرب يحصد خسائر فادحة في أرواح الجنود وفي الإصابات، دون تحقيق نتائج تذكر في عودة المختطفين أو في الإنجازات الأمنية".

وأضاف: "لذلك لا يوجد أي منطق في استمرار الحرب في قطاع غزة وبالتالي يجب أن تتوقف فورا".



وأضاف فيما اعتبره حلال لإنهاء الحرب، "بما أننا نطوق قطاع غزة من جميع الجهات، فإن الحل الوحيد هو الحصار، بحيث لا يتم إدخال المساعدات والمواد الغذائية، وفي الوقت نفسه السماح بخروج خاضع للمراقبة إلى منطقة يمكن لإسرائيل إقامة نقاط تفتيش فيها لكل من يريد أن يعيش".

واستدرك: "ومن لا يرغب في الحياة ولا يخرج بطريقة منظمة ومراقبة، إما أن يموت برصاصة جندي من الجيش الإسرائيلي أو يموت جوعا".

وزعم أن هذه هي "الطريقة الوحيدة التي حسمت كل الحروب في العالم عبر التاريخ".

وأوضح: "إدارة بايدن لم تكن تريد حسما كاملا في غزة، بل واصلت قدرتها على التلاعب بنا، لذا يمكننا بالفعل الاستعداد والإعلان أن هذا حصار وهو ما ستفعله إسرائيل في غضون أسبوعين، عندما تدخل إدارة ترامب البيت الأبيض. إنه أمر جيد لإسرائيل".

وشغل إيشيل عام 2010 منصب مدير مكتب نتنياهو وعُرف بقربه منه، لكنه "أُجبر في 2012، على الاستقالة من منصبه بسبب ادعاءات بسوء التصرف الجنسي بحق إحدي الموظفات في المكتب"، لكن منذ ذلك الحين كان له نفوذ كبير في السياسية الإسرائيلية من الظل، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".



والسبت، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إيشيل كان سببا في دفع وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للاعتذار لنتنياهو، على خلفية إخلاله بـ"الانضباط الائتلافي" وعدم التصويت على أحد قوانين موازنة 2025 الأسبوع الماضي.

وينفذ الاحتلال منذ أشهر خطة الجنرالات الإسرائيلية التي تدعو إلى محاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين من القطاع.

وقال غيؤرا آيلاند مهندس الخطة: "باستثناء عشرات الجنود الذين سيموتون كل عام تحت الحكم العسكري، فلن تحققوا أي شيء".

مقالات مشابهة

  • الامارات: ممارسات إسرائيل استفزازية تهدد بالتصعيد الخطير وتعوق السلام
  • الإمارات: نرفض الممارسات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مندوب فلسطين: عجز واشنطن عن تطبيق قرارها بوقف إطلاق النار في غزة مثير للسخرية
  • أونروا تدعو إلى موقف دولي سريع لإلغاء أو تأجيل حظر عملها في فلسطين
  • غزة بلا تهدئة.. ومندوب فلسطين ينتقد واشنطن
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لإنهاء القتال في غزة
  • وزير المياه:ما زالت تركيا لم تزود العراق بحصته العادلة من المياه
  • برنامج الأغذية العالمي يندد بهجوم إسرائيل على قافلة تابعة له
  • وقفة بمؤسسة المياه في عمران تضامنًا مع فلسطين وتقديم دعم مالي للقوة الصاروخية
  • لجان المقاومة في فلسطين تعلق على العملية البطولية بالضفة الغربية