سلطان آل علي (دبي)
مضت 5 جولات من مشوار دوري أدنوك للمحترفين، ويعيش نادي عجمان أحد أسوأ بداياته على الإطلاق بعد الخسارة في 3 مباريات والتعادل مرتين، بالإضافة إلى تغيير المدرب كايو زاناردي بعد 4 جولات فقط، وهي حالة استثنائية في البيت «البرتقالي»، ولكن في خضم كل هذه السلبيات، ما زال المهاجم وليد أزارو نجماً متألقاً وبركاناً لا تخمد نيران تميزه.
ويتصدر وليد أزارو قائمة هدافي دوري أدنوك للمحترفين بـ4 أهداف متساوياً مع كايو الشارقة، وهاريس الوصل، ولابا العين، ونياكاتي بني ياس. كما صنع أزارو هدفاً إضافياً. ليبلغ مجموع مساهماته إلى 5 أهداف في 4 مباريات فقط وهو ثالث أكثر اللاعبين في دورينا مساهمةً وبفارق مساهمة واحدة عن هاريس الوصل وبوزويلو الجزيرة، حيث يسجل أزارو هدفاً كل 89 دقيقة فقط مع عجمان.
وقد افتتح أول «هاتريك» في «دورينا» على حساب اتحاد كلباء في الجولة الرابعة رغم خسارة فريقه بنتيجة 3-5، وتمثّل مساهمات أزارو 63% من إجمالي أهداف عجمان الثمانية، وبالنسبة للنقاط، فإنّ مساهمات أزارو ساهمت في تحقيق 100% من نقاط عجمان بشكل مباشر هذا الموسم.
ووصل مجموع أهداف وليد أزارو في الدوري منذ انضمامه في الموسم الماضي إلى 16 هدفاً، إضافة إلى 6 صناعات، ليسهم في 22 هدفاً مع عجمان خلال 30 مباراة، وهو ما يمثل 45% من مجمل أهداف «البركان»، الذي بلغ 49 هدفاً منذ الموسم الماضي.
ويعد أزارو رابع هدافي «دورينا» منذ انضمامه، حيث لا يتفوق عليه سوى لابا كودجو (32 هدفاً) وعلي مبخوت (30 هدفاً) وفابيو ليما (21 هدفاً). أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان وليد أزارو
إقرأ أيضاً:
الرفاعي: بلادنا على فوهة بركان لا يخمده إلا رؤية وطنية موحدة
اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة "منبر الجمعة" أننا "في مرحلة تاريخية حساسة ودقيقة وخطيرة، يقع لبنان فيها في قلب الحدث التاريخي وعمقه، وإذا لم نحسن الرأي والتصرف فالتاريخ لا يرحم أحداً". ورأى أن "استقبال الولايات المتحدة رئيس وزراء الكيان الصهيوني مشهد مضاف لتعثر الولايات المتحدة وغرقها في شلال الدم والدمار". تابع: "الدائرة الرمادية التي يسكنها اليوم اكثر العالم هي دائرة معيبة، وضوح الرأي والرؤية والتصريح عنها هو الحق والواجب وما سوى ذلك خيانة. قال سيدنا عمر رضي الله عنه: ما خان أمين قط، لكن خائن اؤتمن فخان". وأكد أن "تهديد لبنان بحرب واسعة غير مجدٍ، العدو لم يخرج بعد من رمال غزة المتحركة، ولن يخرج من هذا الهرج إلا مذموماً مدحوراً". وأردف: "كل فراغ في وظائف الدولة الأولى هو زيادة نقاط الضعف في جسم الدولة وخاصرتها، بلادنا على فوهة بركان لا يخمده إلا رؤية وطنية موحدة". وأشار إلى أن"عصابات الخطف لا زالت ناشطة وتعمل بوقاحة غير مسبوقة، يتواصلون مع ذوي المخطوفين جهاراً نهاراً دون إقامة أدنى اعتبار للدولة وأجهزتها". وقال: "مفتي الجمهورية يوصي الخطباء عبر مديرية الأوقاف بتخصيص الحصة الأكبر لغزة والقضية، وما جاء عن مفتي زحلة والبقاع يمثلنا ونتبناه جملة وتفصيلاً". ختم: "المقاطعة جهاد الأمة والأحرار بالمال، ووعيها بالمواجهة، وإدراكها أسباب النزال، وهي أشد عليهم من النبال، وواجب الخطباء التذكير، ووضع لافتات في كل مدينة وحي وقرية لتذكير الناس بمقاطعة بضائع أمريكا وكل دولة وشركة تدعم الكيان".
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد