أكد رئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس هيثم بوعجيلة في تصريح لموزاييك الثلاثاء 10 اكتوبر 2023  أن القطاع  استرجع توازنه منذ سنة 2021 ليشهد طلبات كبرى مسجلا نموا تجاوز  20 بالمائة سنة  2022 مضيفا أن القطاع يحافظ على  استقرار نسبي .

وأشار إلى أن القطاع يتميز  بتنوع وتباين تطور مكوناته في منظومة  متعددة ومتنوعة بين النسيج الفني والرياضي والمهني والطبي وشبه الطبي والموضة.

..، حسب تصريحه على هامش اللقاءات الصباحية المخصصة لقطاع النسيج والملابس من العاشر إلى الثاني عشر من اكتوبر بمقر مركز النهوض بالصادرات .

وأضاف هيثم بوعجيلة أن التنوع في قطاع النسيج والملابس جعله يحقق توازنا بين مكوناته مما جعل تونس تحافظ على نسبة نمو جملية  تتراوح بين 5 و8 بالمائة إلى أواخر شهر سبتمبر 2023 رغم مرور بعض الشركات بمرحلة صعبة جدا خاصة مع تراجع منتجات ما يعرف بالـ Denim  أي النسيج القطني المكون الأساسي المستخدم  في صناعة الملابس (الجينز والسترات والتنانير والسترات والبدلات والقمصان)، مبينا أن النمو في أنواع أخرى من المنتجات في مجال النسيج والملابس هو ما جعل السوق يحافظ على بعض توازناته في ظل الصعوبات .

هناء السلطاني

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

حماس: منع المساعدات جريمة حرب يرتكبها الاحتلال الإسرائيل أمام العالم

الجديد برس|

طالبت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف سياسة التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة بوصفها جريمة حرب..

وقالت حركة حماس في بيان اليوم الثلاثاء، إن استمرار “إغلاق الاحتلال الإرهابي لمعابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ومنعه دخول المساعدات والبضائع، يمثّل إمعانًا صهيونيًا في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار”.

وشددت على أن منع دخول المساعدات الإنسانية يمثل “جريمة حرب موصوفة تُرتكب أمام سمع العالم وبصره، عبر استهداف المدنيين الأبرياء بحملات التجويع وتعميق معاناتهم الإنسانية لتحقيق أهداف سياسية”.

وأضافت: “يتعيّن على المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، التحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة وغير المسبوقة للقانون الدولي والإنساني، ومحاسبة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية والطبية ومواد الإيواء والإنقاذ إلى قطاع غزة”.

وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وقررت سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع، بزعم رفض حركة حماس مقترح ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق المراحل الثلاث 42 يوماً أخرى.

وأكدت حماس في مؤتمر صحفي يوم أمس الاثنين، أن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باعتماد مقترح ويتكوف وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق الموقع برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، “محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية”.

وتطالب حماس بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.

وأشارت حماس إلى أنها وظل انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة (قمة فلسطين)؛ تطلّع إلى دور عربي فاعل ينهي المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في غزة، ويُلزم حكومته الفاشية بوقف جرائمها بحق المدنيين العزّل، مطالبة بضغط على للفتح المعابر وإدخال ما يحتاجه أهالي القطاع لتعزيز صمودهم على أرضهم، وإفشال مخططات الاحتلال لتهجيره.

وتنطلق في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع. وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • منظمات أممية تحذر من توقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • ردود الفعل الإسرائيلية على الخطة المصرية لإعمار غزة
  • قطاع الأعمال غير النفطي بالإمارات يحافظ على نمو ثابت في فبراير
  • القمة العربية تتبنّى خطة لإعادة إعمار غزة  
  • القطاع الخاص غير النفطي بالإمارات يحافظ على نموه في فبراير
  • مخطط إسرائيلي يدعو للانفصال عن قطاع غزة وتحميل مصر مسؤولية إدارته
  • حماس: منع المساعدات جريمة حرب يرتكبها الاحتلال الإسرائيل أمام العالم
  • الحكومة لم تُقصِّر.. ولكن!
  • تحويل نفايات النسيج إلى ورق لمواد التعبئة والتغليف أكثر قوة
  • القطاع العقاري تحت المجهر