أبوظبي في 10 أكتوبر/ وام/ أعلن جهاز أبوظبي للمحاسبة عن مشاركته في فعاليات معرض "أسبوع جيتكس للتقنية 2023،" الذي يقام في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي.

وتأتي هذه المشاركة تحت شعار «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: تحويل المحاسبة والتدقيق»، من خلال إطلاق عدة مبادرات تكنولوجية تؤكد تفاني الجهاز في تمكين مبادئ النزاهة والشفافية والمحاسبة في الإمارة.

وأعرب محمود العلوي، المدير التنفيذي لقطاع الإسناد المؤسَّسي في جهاز أبوظبي للمحاسبة، عن أهمية مشاركة الجهاز في أحد أهم الملتقيات التكنولوجية في المنطقة لأنه يوفر فرصة مثالية للأفراد لاستكشاف أحدث الابتكارات التكنولوجية من جميع أنحاء العالم.

وأضاف العلوي: “إن للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي دورا هاما في تشكيل عمليات التدقيق، ونحن نتعاون بشكل وثيق مع شركائنا الإستراتيجيين لدفع عجلة التحول الرقمي في مجال المحاسبة والتدقيق، ما يضمن أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي والبيانات للحفاظ على الأموال العامة. ويسمح لنا المعرض بمشاركة مبادرات جهاز أبوظبي للمحاسبة وإلقاء الضوء على الدور الريادي لتلك المبادرات وإظهار كيفية الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة التدقيق والمحاسبة في الإمارة”.

وتهدف المبادرات المبتكرة لجهاز أبوظبي للمحاسبة إلى ضمان الاستخدام الأمثل للأموال والأصول العامة وحمايتهما عبر منصاتٍ تقنية رائدة تُشكّل مستقبل الحوكمة في مجال المحاسبة والتدقيق، مما يرسّخ مبادئ النزاهة والشفافية والمحاسبة في الجهات الخاضعة في إمارة أبوظبي.

وتتواءم مشاركة جهاز أبوظبي للمحاسبة في معرض "أسبوع جيتكس للتقنية 2023" مع إستراتيجية أبوظبي للتحول الرقمي، وفقًا لتصور الإمارة وريادتها في المجال وكونها المحرك الرئيسي الذي يدفع مستقبلها الرقمي.

كما يلتزم الجهاز بإستراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025، التي تسعى إلى تضمين الجوانب الرقمية في إستراتيجيات الحكومة الشاملة. ويمتد هذا النهج الشامل على ثمانية أبعاد : التعزيز الشمولية، والمرونة، والتناسب مع العصر الرقمي، والتركيز على احتياجات المستخدم، والتصميم الرقمي، وقطاع عام يعتمد على البيانات، وتعزيز مبدأ الحكومة المفتوحة، والاستباقية.

ومع اقتراب انطلاقة فعاليات معرض "أسبوع جيتكس للتقنية 2023"، دعا جهاز أبوظبي للمحاسبة الجمهور للاطلاع على المبادرات الرائدة التي سيتم طرحها في المعرض والتي لا تقتصر على إحداث ثورة في القطاع فحسب، بل ستعزز أيضًا الدور المحوري للجهاز في قيادة رحلة التحول الرقمي للإمارة في مجال التدقيق وحماية الأموال العامة.

جدير بالذكر أن جهاز أبوظبي للمحاسبة سيشارك في معرض جيتكس ضمن جناح حكومة أبوظبي الذي يجمع تحت مظلته أكثر من 30 جهة حكومية من إمارة أبوظبي، متحدين تحت شعار "نقود المستقبل الرقمي".

ويُسلط الجناح الضوء على أجندة حكومة أبوظبي الرقمية، التي تتضمن 5 محاور أساسية: الخدمات الحكومية، والبيانات والذكاء الاصطناعي، والحلول الحكومية، والأمن السيبراني ومنظومة العمل الرقمية.

أحمد البوتلي/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: والذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي نجم معرض برشلونة للأجهزة المحمولة ميزات جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي "Gemini" المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المستهلك خلال النصف الأول من فبراير 2025
  • «حماية المستهلك» يستعرض خطة الجهاز في ضبط الأسعار خلال شهر رمضان
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز الحلول المبتكرة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه
  • ديوان المحاسبة يحصد جائزة “Talent Awards” العالمية
  • بـ 10 لغات.. معرض "أول بيت" يستعرض تاريخ بناء الكعبة المشرفة
  • وزير الاتصالات يشارك في MWC 2025 ببرشلونة ويبحث التعاون في الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات الرقمية
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • قسم الأشعة في مشفى حماة الوطني يعود لتقديم خدماته إلى أكثر من 400 مريض يومياً
  • «ثقافة وسياحة أبوظبي» تُطلق المرحلة الثانية من معرض «بينالي أبوظبي للفن العام»
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي