الخميس.. باليه الأوبرا يروى حكاية "سندريلا" على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تبدأ فرقة باليه أوبرا القاهرة موسمها الفنى الجديد 2023 - 2024 بالعرض الكلاسيكى الشهير "سندريلا" للمؤلف العالمي سيرجى بروكوفيف، ومن إخراج أرمينيا كامل، والذى يقدم بمشاركة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج، وذلك لمدة أربعة ليالى تقام في الثامنة والنصف من مساء الخميس، والجمعة، والأحد، والإثنين 12، 13، 15، 16 أكتوبر الجاري، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
العرض تصميم فريدريك أشتون وعبد المنعم كامل، تصميم المناظر والملابس إيجور جرينيڤتش، ومحمد الغرباوي، والإضاءة ياسر شعلان، وقصته مستلهمة من القصة الشهير للفتاة "سندريلا" التى تعيش مع زوجة أبيها الشريرة وابنتيها الدميمتين ويقوم الأمير الحاكم بالإعداد لحفل ضخم يدعو فيه كل سكان المملكة لاختيار زوجة جميلة تشاركه الحياة فتقرر زوجة الأب حضور الاحتفال ومنع سندريلا من الذهاب إلى القصر بحجة عدم امتلاكها ثياب لائقة بالمناسبة، ثم تظهر الجنية الطيبة لتمكن سندريلا من لقاء الأمير الذى يغرم بها دون أن يكتشف شخصيتها وتضطر سندريلا للهرب فى التوقيت الذى حددته الجنية، فيبدأ الأمير فى البحث عن محبوبته وتتوالى الأحداث.
ويعد باليه "سندريلا" أحد أهم وأشهر عروض الباليه الكلاسيكية العالمية التي لاقت قبولا وانتشاراً جماهيرياً كبيراً، وكتب قصته نيكـولاي فولكوف مستلهماً حكاية الجنية لـ "تشارلز بيرالت"، وانتهى بروكوفيف من وضع موسيقاه عام 1944 وعرض لأول مرة على مسرح البولشوي عام 1945.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سندريلا المسرح الكبير دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
الخميس.. مكتبة القاهرة تناقش تعزيز قيمة الحفاظ على الهوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد مكتبة القاهرة الكبرى بقيادة الكاتب يحيى رياض يوسف، ندوة ثقافية بعنوان "تعزيز قيمة الحفاظ على الهوية فى ظل ثورة الذكاء الاصطناعى"، وذلك في السادسة من مساء الخميس المقبل، الموافق 26 ديسمبر الجارى، بمقر المكتبة في الزمالك.
يتحدث فى اللقاء الدكتور سيد حنفى أستاذ الإدارة بكلية الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة، ويدير الندوة الكاتب يحيى رياض مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى.
جدير بالذكر أن مكتبة القاهرة الكبرى داخل قصر الأميرة سميحة كامل، الذي أنشىء عام 1320هـ/ 1902م، ثم اشترته الأميرة سميحة بنت السلطان حسين كامل التي أحبت الفنون بشدة وأوصت بتخصيص القصر للأغراض الثقافية، وقد تحول القصر إلى مكتبة القاهرة الكبرى في عام 1995م.
بني القصر على الطراز الإسلامي الأندلسي، ويتكون من بدروم وثلاث طوابق، وللقصر أربع واجهات بالإضافة إلى البرج الدائري الذي يقع بالركن الجنوبي ويشبه أبراج القلاع الحربية في العصور الوسطى. كما ظهر في زخارف مبانيه التأثر بالزخارف الأندلسية، المغربية، العثمانية، فنون عصر النهضة والتأثر بالعمارة الرومانية والإغريقية ليصبح القصر بالفعل جامعًا للفنون المختلفة، ويوجد بالطابق الثالث قاعة دائرية كانت تستخدم مرسم للأميرة سميحة.