أعلن قادة أحزاب الائتلاف في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، موافقتهم على تشكيل حكومة طوارئ ‎رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى السعي لتحقيق ذلك، وذلك مع استمرار القتال لليوم الرابع على جبهة قطاع غزة وشن غارات غير مسبوقة إسرائيليا على القطاع.

 

وزير الخارجية الإيطالي: من المهم تجنب اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وفلسطين استعدادات لتشكيل حكومة طوارئ جديدة في إسرائيل

أصدر حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، بيانا بعد اجتماع تم في تل بيب، أكد فيه موافقة أعضاء الائتلاف على تشكيل الحكومة الجديدة في ظل الحرب.

وجاء في البيان: "كل قادة الائتلاف، بلا استثناء، يدعمون تشكيل حكومة طوارئ ووحدة وطنية، وكلفت رئيس الوزراء نتنياهو بالعمل على تأليفها".

 

إسرائيل تواجه حربًا ضد حماس

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو دعا، مساء الإثنين، قادة المعارضة لتشكيل حكومة طوارئ وطنية، مؤكدا أن بلاده تواجه حربا ضد "حماس".

وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة، إن بلاده "تريد تأمين دعم دولي حتى تتحرك بهامش حرية كبيير"، متعهدا بـ"تحويل كل مكان تعمل منه حماس إلى خراب".

وأضاف: "عدد من المسلحين لا يزالون في مناطقنا ونعمل على تصفيتهم، كما نعمل على تحصين حدودنا مع لبنان والضفة الغربية"، متابعا: "ما سنفعله بأعدائنا سيتردد صداه لأجيال".

وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "تل أبيب أمامها أيام قاسية ومصرون على الانتصار"، مؤكدا "عمل كل شيء من أجل المخطوفين والمفقودين".

وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".

وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
 

خلافات داخل حكومة الاحتلال

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، السبت الماضي، إثر شن الأخيرة هجوما مباغتا وغير مسبوق على المستوطنات الإسرائيلية، تعالت الأصوات داخلها لتشكيل حكومة طوارئ.

لكن سرعان ما ظهرت الخلافات، بسبب اعتراض المعارضة على شخصية وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، الذي تتهمه بإشعال الأوضاع.

وجاء هذا التطور بعد ساعات من إعلان بن غفير، معارضته تشكيل حكومة طوارئ، وهو ما يعني أن الأخير تخلى عن موقفه.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن بن غفير قوله في وقت سابق "لم يُظهر قائدا الجيش الإسرائيلي السابقان بيني غانتس وغادي آيزنكوت قدرات مناسبة يمكن الاعتماد عليها خلال هذا الصراع، فلهما دور في هذه الإخفاقات".
 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو حكومة طوارئ الائتلاف حماس فلسطين غزة تشکیل حکومة طوارئ رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

السنيورة: خروقات إسرائيل تخدم مصالح «نتنياهو» وتهدد استقرار لبنان

أكد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، أن استمرار إسرائيل في خرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، والذي وافقت عليه كل من إسرائيل ولبنان، سيؤدي إلى وضع الحكومة اللبنانية والعهد الجديد في موقف حرج، فضلاً عن تفاقم الوضع الأمني في البلاد.

وأوضح «السنيورة» خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن الحكومة اللبنانية تسعى للالتزام بالتفاهمات الجديدة، التي تتطلب أن تبدأ أي عمليات من منطقة الحدود الجنوبية وتتواصل نحو كامل الأراضي اللبنانية.

وشدد أن الوضع المتوتر في جنوب لبنان يخدم مصالح إسرائيل، ولا سيما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث يمكنه من صرف انتباه الإسرائيليين عن المشكلات الداخلية، بما في ذلك عمليات القصف في غزة والضفة الغربية، وعدم القدرة على حل قضية الأسرى. وأكد أن هذا الوضع يبقي الأمور معقدة ويشغل الشعب الإسرائيلي عن التحديات التي يواجهها نتنياهو في الداخل.

اقرأ أيضاًفؤاد السنيورة لـ«القاهرة الإخبارية»: فتح إسرائيل جبهة لبنان يُهدد بقاء الدولة (فيديو)

الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تلتقي مع فؤاد السنيورة بالقاهرة

رئيس وزراء لبنان الأسبق: المواقف الأمريكية «مائعة» فيما يخص العدوان الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهدد باحتلال أجزاء من غزة
  • نتنياهو: إسرائيل قد تسيطر على مناطق في قطاع غزة
  • زعيم المعارضة يصف حكومة نتنياهو بالمجرمة ويدعو لعصيانها
  • كان: الشاباك حذّر نتنياهو عام 2019 بشأن تحويل الأموال القطرية لغزة
  • شاهد.. نتنياهو يصف فيديو الأسيرين الإسرائيليين بـ "الحرب النفسية"
  • نتنياهو: مشاهدة شريط حماس عن الأسرى صعبة وهذه أسبابه
  • بالأسماء: أبرز قادة حماس الذين قتلتهم إسرائيل في تصعيد الحرب الأخير
  • السنيورة: خروقات إسرائيل تخدم مصالح «نتنياهو» وتهدد استقرار لبنان
  • نتنياهو يبحث مع روبيو استئناف الحرب على غزة وحماس تطالب الوسطاء بالضغط
  • حكومة إسرائيل تقرّ سحب الثقة من المدعية العامة