وزير الخارجية الإيطالي: سأوقع غدًا في مصر إعلانا بشأن مكافحة التدفقات غير الشرعية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الثلاثاء، أنه سوف يوقع غدًا مع نظيره المصري سامح شكري، "إعلانًا بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
جاء الإعلان خلال مراسلات تاياني لمجلس النواب الإيطالي حول الوضع والآفاق في الشرق الأوسط بعد هجمات حماس ضد إسرائيل، حيث قال تاياني "إن مصر محاور حاسم ويمكنها أن تلعب اليوم، كما فعلت في الماضي، دورًا أساسيًا كوسيط مع حماس في حالات الأزمات، وكذلك لتسهيل المفاوضات بشأن الرهائن".
وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أن "هذه الأزمة الجديدة تذكرنا بأنه لا يمكننا، ولا يجب علينا، أن نخفف من حذرنا على هذه الجبهة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ بأن الصراع في أوكرانيا استمر ألف عام، بالأكاذيب.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال شالنبرغ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا في فيينا، إنهم اجتمعوا في "موعد حزين للغاية، وكأن ألف عام بالضبط قد مرت بالأمس منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا".
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "المزيد من الأكاذيب، القليل من الأكاذيب - الجميع معتادون على ذلك".
يذكر أن يوم الأربعاء كان اليوم الألف من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، قال وزير الخارجية النمساوي إن حل الصراع في أوكرانيا يتطلب دعم الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
وأكد أن روسيا تحاول منذ 30 عاما التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردا على ذلك إما الخداع والأكاذيب الساخرة، أو محاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من احتجاجات موسكو، يتوسع بشكل مطرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.