“أبوظبي الإسلامي” يتعاون مع “دي إتش إل” لقيادة التحول المستدام في الخدمات اللوجستية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، توقيعه اتفاقية تعاون مع “دي إتش إل” العالمية لقيادة التحول في قطاع الخدمات اللوجستية، بما يرسخ مكانة المصرف في مجال تبني وتطبيق مبادئ ومعايير الاستدامة.
وبموجب هذه الاتفاقية، يستفيد المصرف من خدمة “جو جرين بلس” من “دي إتش إل” والتي تعد أحدث حلول الشركة لتعزيز تبني وتطبيق معايير الاستدامة.
ويمثل هذا التعاون إنجازًا مهمًا، حيث سيصبح “أبوظبي الإسلامي” أول مصرف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوقع مثل هذه الاتفاقية مع “دي إتش إل”، للوصول لهذه الخدمة المستدامة في مجال الشحن، والتي ستمكّن المصرف من خفض انبعاثات النطاق الثالث غير المباشرة، والمرتبطة بأنشطة المصرف على مستوى سلسلة القيمة الخاصة به ومن بينها أنشطة النقل والتوزيع.
وقالت بشرى الشحي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية للمجموعة في مصرف أبوظبي الإسلامي: “تماشياً مع توجه دولة الإمارات على التحول المستدام، يسعدنا توقيع اتفاقية تعاون مع شركة “DHL” لنصبح أول مصرف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتمد خدمة “Go Green Plus” للشحن المستدام. وتؤكد هذه المبادرة التزامنا في مصرف أبوظبي الإسلامي بمساعدة متعاملينا على التعامل مع التحديات البيئية الرئيسية والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي.”
بدوره، قال محمود حاج حسين، المدير العام لشركة دي إتش إل إكسبريس الإمارات: “إن ربط المجتمعات وتحسين جودة الحياة، يعد أحد أهدافنا الرئيسية في “دي إتش إل”، وبتحقيق هذا الهدف، فإننا عمليًا نجعل العالم مكانًا أفضل. وفي إطار مبادئنا للحكومة البيئية والمجتمعية والمؤسسية، فإننا جميعًا نتحمل مسؤولية خفض بصمتنا الكربونية من أجل استدامة كوكبنا على المدى الطويل. وفي إطار التزامنا بتحقيق ذلك، خطونا خطوات مهمة نحو الأمام، وعملنا على تمكين عملائنا لخفض انبعاثاتهم الكربونية على مستوى سلاسل القيمة الخاصة بهم من خلال استثماراتنا في “وقود الطيران المستدام”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مصرف أبوظبی الإسلامی
إقرأ أيضاً:
طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.. “التعاون الإسلامي” تُدين استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري الغاشم على قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، معتبرةً أن ذلك يجسد امتدادًا لجريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وحملت المنظمة إسرائيل قوة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مطالبة في ذات الوقت المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته لتنفيذ الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، والتصدي لمحاولات الضم وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.