أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، توقيعه اتفاقية تعاون مع “دي إتش إل” العالمية لقيادة التحول في قطاع الخدمات اللوجستية، بما يرسخ مكانة المصرف في مجال تبني وتطبيق مبادئ ومعايير الاستدامة.

وبموجب هذه الاتفاقية، يستفيد المصرف من خدمة “جو جرين بلس” من “دي إتش إل” والتي تعد أحدث حلول الشركة لتعزيز تبني وتطبيق معايير الاستدامة.

كما تنص الاتفاقية على استفادة مصرف أبوظبي الإسلامي من هذه الخدمة، لتخفيض بصمة الكربون المرتبطة بخدمات الشحن التي توفرها “دي اتش إل”، حيث تعتمد خدمة “جو جرين بلس” على “وقود الطيران المستدام”.
ويمثل هذا التعاون إنجازًا مهمًا، حيث سيصبح “أبوظبي الإسلامي” أول مصرف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوقع مثل هذه الاتفاقية مع “دي إتش إل”، للوصول لهذه الخدمة المستدامة في مجال الشحن، والتي ستمكّن المصرف من خفض انبعاثات النطاق الثالث غير المباشرة، والمرتبطة بأنشطة المصرف على مستوى سلسلة القيمة الخاصة به ومن بينها أنشطة النقل والتوزيع.
وقالت بشرى الشحي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية للمجموعة في مصرف أبوظبي الإسلامي: “تماشياً مع توجه دولة الإمارات على التحول المستدام، يسعدنا توقيع اتفاقية تعاون مع شركة “DHL” لنصبح أول مصرف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتمد خدمة “Go Green Plus” للشحن المستدام. وتؤكد هذه المبادرة التزامنا في مصرف أبوظبي الإسلامي بمساعدة متعاملينا على التعامل مع التحديات البيئية الرئيسية والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي.”
بدوره، قال محمود حاج حسين، المدير العام لشركة دي إتش إل إكسبريس الإمارات: “إن ربط المجتمعات وتحسين جودة الحياة، يعد أحد أهدافنا الرئيسية في “دي إتش إل”، وبتحقيق هذا الهدف، فإننا عمليًا نجعل العالم مكانًا أفضل. وفي إطار مبادئنا للحكومة البيئية والمجتمعية والمؤسسية، فإننا جميعًا نتحمل مسؤولية خفض بصمتنا الكربونية من أجل استدامة كوكبنا على المدى الطويل. وفي إطار التزامنا بتحقيق ذلك، خطونا خطوات مهمة نحو الأمام، وعملنا على تمكين عملائنا لخفض انبعاثاتهم الكربونية على مستوى سلاسل القيمة الخاصة بهم من خلال استثماراتنا في “وقود الطيران المستدام”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مصرف أبوظبی الإسلامی

إقرأ أيضاً:

مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يعد تقريراً بحثياً حول تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”

أعدّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات” تقريراً بحثياً بعنوان ” تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي الجهات الحكومية” يناقش فيه أهمية اتباع منهجيات تعزيز ثقافة الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي القطاع الحكومي عبر اعتماد الاستراتيجيات المثلى في هذا المجال بما يسهم في تحسين خطط الاستجابة ونتائجها.
ويتناول التقرير كيفية الاستفادة من التطور التكنولوجي لإيجاد طرق مبتكرة لتحسين الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث، مع التركيز على أهمية تعزيز الوعي والتثقيف في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بين موظفي الجهات الحكومية، ونتائج ذلك على إدارة خطط الاستجابة، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة أن تتبع الجهات الحكومية نهجاً واضحاً واستراتيجيات فعالة في هذا الشأن للوصول بالمؤسسات إلى مستوى الاستجابة المطلوبة.
وقال محمد أحمد خميس المحيربي، رئيس قسم الدراسات والأبحاث في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: “يأتي إعداد هذا التقرير البحثي في إطار التزامنا بتوجيهات حكومة أبوظبي ورؤيتها الرامية لترسيخ مكانة الإمارة كأنموذجٍ رائدٍ عالمياً في مجال الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث. ونطمح من خلال هذا الجهد البحثي الدقيق إلى تعزيز قدرة المركز والإمارة على مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث عبر توفير المعرفة والأدوات الكفيلة بضمان الاستجابة السريعة والمستدامة. وتنبع أهمية هذا التقرير البحثي من إدراكنا بضرورة رفد الموظفين الحكوميين بالخبرة والمهارات اللازمة لتطوير الأداء الحكومي، باعتبارهم خط الاستجابة الأول في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.”
وأضاف المحيربي: “نعمل بشكل مستمر على تطوير الدراسات والأبحاث وإعداد السياسات والخطط اللازمة للوقاية من الطوارئ والأزمات والكوارث المحتملة وتخفيف أضرارها.”
وخلص التقرير البحثي إلى مجموعة من النتائج التي أكدت على ضرورة نشر ثقافة الاستعداد للطوارئ والأزمات والكوارث بما يساعد أفراد المجتمع على تحقيق أفضل استجابة ممكنة في حال وقوع أي منها. وتضمن أيضاً أهم الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها لاستيعاب مبادئ إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بما في ذلك التعليم والتدريب والتوعية، ومشاركة المجتمعات المحلية في خطط الاستجابة، وسن التشريعات اللازمة لزيادة فعالية هذه الخطط، فضلاً عن ضمان كفاءة الاتصال والتنسيق بين المؤسسات وأفراد المجتمع.
وبيّنت نتائج التقرير البحثي إمكانية تطبيق استراتيجيات مبتكرة لتسهيل تقييم التهديدات ومشاركة المعلومات وخطط الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، مثل الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الذكية التي تسهل عملية نشر المعلومات، وتقنيات الواقع الافتراضي والألعاب الجادة التي تدمج المتعة مع التعليم مما يُسهم في إدراك المخاطر المحتملة وإتاحة السبل الكفيلة بتوفير الاستجابة الأنسب لها.
وأكدت نتائج التقرير على أهمية تدريب كافة العاملين في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وإكسابهم المهارات اللازمة من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات والجهات الفاعلة في حال حدوث أزمات وكوارث تستدعي استجابة مشتركة. وأوضحت مخرجات التقرير أيضاً الحاجة إلى رفد فرق الاستجابة بوسيلة اتصال سريعة وسهلة الاستخدام، وضرورة تدريبها بشكل مستمر على نماذج الطوارئ والأزمات والكوارث المختلفة. وأشار التقرير إلى أهمية استخلاص الدروس من التجارب السابقة بما يسهم في تطوير الاستجابة مستقبلاً.
ويؤكد إعداد هذا التقرير الدور المحوري الذي يضطلع به مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في تعزيز معرفة وثقافة الموظفين الحكوميين بشكل عام – وموظفي المركز بشكل خاص- حول مجال الطوارئ الأزمات والكوارث، ويمثل مساهمة جديدة في سياق سعي المركز إلى رفع جاهزية الإمارة للاستجابة للكوارث والأزمات المحتملة.


مقالات مشابهة

  • عمار بن حميد يبحث مع وفد ” اتصالات الإمارات” ‏تسريع التحول الرقمي بعجمان
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يعد تقريراً بحثياً حول تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”
  • اجتماع موسع رفيع المستوى بتونس لبحث مستقبل المصرف المركزي
  • مجلس الإمارات للإعلام يتعاون مع «IMI» العالمية لتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية
  • “النويري” يحذر من تدخلات السفارة الأمريكية بالمسار الاقتصادي بعد توحيد المصرف المركزي
  • “شركة أبوظبي للإعلام” تحصل على حقوق بث “خليجي زين 26”
  • «الإمارات للتنمية» يدعم تطوير محطات الطاقة الشمسية بالدولة
  • أبوظبي الإسلامي يفوز بجائزة المصرف الإسلامي الأكثر أماناً عالمياً
  • “قضاء أبوظبي” تعرف بخدماتها المقدمة للجاليات الأجنبية
  • “اقتصادية أبوظبي”: “دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة” أدخلها أسواقا عالمية