"الموارد البشرية" يوقع مذكرة تعاون مع "الإعلام" لتوطين 4 مجالات بالقطاع
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية مذكرة تعاون مع وزارة الإعلام ممثلة بمركز التواصل الحكومي؛ بحضور وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي ومعالي وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري والمدير التنفيذي للبرامج في الصندوق سامر بن رشيد الريان، والتي تهدف إلى تدريب وتأهيل وتمكين الكوادر الوطنية وتنمية مهاراتها وقدراتها وتحفيزها للعمل في قطاع صناعة المحتوى الرقمي.
ونصت المذكرة؛ على تعزيز توطين مهن قطاع الإعلام ودعم تنمية الكوادر الوطنية بما يحقق الأهداف المشتركة للطرفين ويحقق توحيد الجهود مع الشركاء في المنظومة عبر توطين 4 مجالات رئيسية هي: الإعلانات الرقمية؛ والألعاب الرقمية؛ والفيديو الرقمي؛ والصوتيات الرقمية.
كما جاء في المذكرة الاتفاق على عقد ورش عمل ولقاءات وظيفية دورية للمنشآت العاملة في القطاع؛ لعرض برامج وخدمات الصندوق وآلية الاستفادة؛ وكذلك التعريف بالمبادرات الداعمة للتوطين؛ بما يحقق المنفعة وأهداف الجهتين.
وتدعم المذكرة الاستفادة من برامج ومنتجات الصندوق ممثلةً في: برنامج دعم الدخل؛ وبرنامج هدف للقيادة؛ والمنصة الوطنية للتدريب الإلكتروني (دروب)؛ وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية؛ وبرنامج التدريب على رأس العمل (تمهير)؛ وبرنامج دعم التدريب؛ وبرنامج مهارات.
واتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل لتفعيل مجالات التعاون لمتابعة مراحل سير العمل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق تنمية الموارد البشرية وزارة الإعلام قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.