سلطنة عُمان تشارك في الاجتماعات الإقليمية لـالصحة العالمية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الصحة في اجتماعات الدورة السبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط التي تقام بجمهورية مصر العربية.
ويترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماعات سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وتبحث العديد من القضايا الاستراتيجية والمناقشات والأوراق التقنية الصحية والتقارير المرحلية المتعلقة ببلدان إقليم شرق المتوسط كمناقشة وتبادل المعلومات والخبرات حول القضايا الصحية المهمة واتخاذ القرارات المناسبة لتعزيز الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات الصحية في المنطقة.
وتشارك سلطنة عُمان في برنامج الاجتماعات الفنية، وتستمر ثلاثة أيام بعدة مداخلات تغطي عددا من الموضوعات أبرزها الاجتماع الفني التمهيدي للجنة الإقليمية، والتقليل من معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات الناجمة عن الحوادث في الأوضاع الإنسانية، وتصميم وتنفيذ نماذج رعاية موجهة للرعاية الصحية الأولية لإقليم الشرق المتوسط، وصياغة خطط وطنية من أجل تعزيز قدرة البلدان على وضع وتنفيذ المبادئ التوجيهية للممارسات السريرية وإرشادات الصحة العامة والحاجة إلى نهج متكامل لمواجهة التهديد المتزايد للأمراض المنقولة بالنواقل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
الثورة نت/..
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.