سلطنة عُمان تشارك في الاجتماعات الإقليمية لـالصحة العالمية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الصحة في اجتماعات الدورة السبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط التي تقام بجمهورية مصر العربية.
ويترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماعات سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وتبحث العديد من القضايا الاستراتيجية والمناقشات والأوراق التقنية الصحية والتقارير المرحلية المتعلقة ببلدان إقليم شرق المتوسط كمناقشة وتبادل المعلومات والخبرات حول القضايا الصحية المهمة واتخاذ القرارات المناسبة لتعزيز الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات الصحية في المنطقة.
وتشارك سلطنة عُمان في برنامج الاجتماعات الفنية، وتستمر ثلاثة أيام بعدة مداخلات تغطي عددا من الموضوعات أبرزها الاجتماع الفني التمهيدي للجنة الإقليمية، والتقليل من معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات الناجمة عن الحوادث في الأوضاع الإنسانية، وتصميم وتنفيذ نماذج رعاية موجهة للرعاية الصحية الأولية لإقليم الشرق المتوسط، وصياغة خطط وطنية من أجل تعزيز قدرة البلدان على وضع وتنفيذ المبادئ التوجيهية للممارسات السريرية وإرشادات الصحة العامة والحاجة إلى نهج متكامل لمواجهة التهديد المتزايد للأمراض المنقولة بالنواقل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صحة المنوفية: إطلاق عيادات السمنة في 8 منشآت للرعاية الصحية الأساسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت مديرية الصحة بمحافظة المنوفية اليوم الأحد، العمل بعيادات السمنة في 8 وحدات للرعاية الصحية الأساسية، يأتي هذا في إطار الجهود المستمرة لمواجهة مخاطر السمنة وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين.
وأشار الدكتور أسامة عبد الله، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، إلى أن هذه العيادات تم تدشينها في وحدات: الدبايبة ببركة السبع، جزي بمنوف، طه شبرا بقويسنا، المركز الصحي بالباجور، المركز الصحي بالسادات، طوخ دلكة بتلا، مونسة بأشمون، وزوير بشبين الكوم، وشهد التدشين حضور الدكتورة إيمان زهران، مدير إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية، وعدد من مديري الإدارات الصحية.
تهدف هذه المبادرة إلى معالجة مشكلة السمنة من منظور شامل، من خلال تعزيز الصحة العامة، نشر الوعي الغذائي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول التغذية السليمة وممارسة الرياضة، كما سيتم تسخير أحدث التقنيات والأساليب الطبية للتصدي لمخاطر السمنة.
تتضمن الجهود التوعوية عقد ندوات في المستشفيات، المدارس، والشركات، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية للتعريف بخطورة السمنة وآثارها السلبية، كما ستُعرض مواد توعوية عبر شاشات في العيادات، ويتم الكشف المبكر عن الحالات المعرّضة لخطر السمنة عبر التحاليل والتاريخ المرضي.
وستركز العيادات أيضًا على توعية المجتمع بالاستخدام الرشيد للأدوية المتعلقة بالوزن، سواء لتقليله أو تلك التي تؤدي إلى زيادته، إلى جانب التحذير من الإفراط في استخدام المكملات الغذائية، كما سيتم تسليط الضوء على أهمية الوقاية من أمراض الفم والأسنان المرتبطة بالسمنة، وتشجيع النشاط البدني عبر مبادرات مجتمعية وفعاليات رياضية بالتعاون مع الجهات المختلفة.
وتشمل المبادرة أيضًا الاهتمام بالتشخيص المبكر للأمراض النفسية المرتبطة باضطرابات الشهية والسمنة، مثل اضطرابات المزاج والإدمان، مما يساعد في تحسين نتائج العلاج، وأوضح الخبراء أن السمنة في منطقة البطن تُعد الأخطر، لما لها من ارتباط مباشر بمشكلات صحية جسيمة.
تسعى مديرية الصحة بالمنوفية من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز التعاون بين كافة الجهات، بما في ذلك الوزارات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، لتوحيد الجهود في مواجهة تحديات السمنة وتحقيق مجتمع أكثر صحة.