استعرضت حلقة عمل صحية مؤشرات الأداء للخطة التشغيلية للخطة الخمسية العاشرة للتنمية الصحية بمحافظة ظفار، تناولت كافة المؤشرات والمشاريع الصحية وارتباطها مع الأهداف والبرامج الإستراتيجية لأولوية الصحة في رؤية عمان 2040، حيث تمت مناقشة المؤشرات الصحية المستهدفة خلال العام 2022 والمشاريع التي تم تنفيذها من قبل الدوائر والأقسام بالمديرية ومستشفى السلطان قابوس، وذلك بمشاركة حوالي 50 مشاركا من المختصين من الدوائر ورؤوساء الأقسام بالخدمات الصحية بالمحافظة.

كما تناولت التحديات التي تمت مواجهتها، حيث تجسدت الحلقة الصحية بمبدأ التكاملية في طرح الموضوعات والمقترحات التي من شأنها الارتقاء بالعمل الصحي في المحافظة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الدراسات العليا في العراق غاية مادية ووجاهة اجتماعية

فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025

عبدالكريم ابراهيم

ذُهلت عندما اخبرتني احدى زميلات العمل بأن اخاها الأصغر الذي لا يجاوز عمره 26 عاما اصبح بروفسورا في اختصاص انساني بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من احدى الدول.

لعل استغرابي وذهولي في نفس الوقت كيف وصل هذا الشاب اليافع الى هذه المرتبة العلمية التي تحتاج لمن يصلها الى سنوات كثيرة في اختصاصه وخبرة تشهد له إنجازاته العلمية من اشراف وبحوث وكتب وغيرها من المؤهلات ؟

هذا الموضوع جرني إلى موضوع الدراسات العليا في العراق وكيف أصبحت امراً شائعاً أن نجد الكثير من الموظفين يحلمون شهادات عليا دون أن تكون حاجة حقيقية لهم .

سعي بعض الموظفين للحصول على الشهادات العليا لأجل تحسين مستواهم المالي وهو حق مشروع لمن بحاجة إلي خدماته. في حين أن قسماً من الموظفين وغيرهم تحركهم الوجاهة الاجتماعية في تزين بداية أسمائهم (د أو م ).

السؤال الذي يجب يناقش ما الغاية من السماح بعض الدوائر لموظفيها الحصول على شهادة عليا ؟ الجواب المنطقي يقول أن هناك حاجة الى تطوير إمكانيات وقدرات موظف معين حتى تستطيع أن يخدم مؤسسة منحته إجازة تفرغ مع مخصصات مالية ستمنح له في حالة حصوله على هذه الشهادة. ولكن واقع الدوائر يخالف هذه النظرية السليمة حيث أن الكثير من حصلوا على الشهادات العليا لم يقدموا عما يزيد قبل تحصلهم السابق. هذا يعني ان الدوائر الحكومية انفقت مقدراتها المالية في الموضع غير المخصص لها ، واصبح هؤلاء يشكون ثقلاً كبيراً على ميزانية الدولة بعدما تُخمت بعض المؤسسات الحكومية باختصاصات ليس لها حاجة وانما يمكن الاكتفاء بدرجة واحدة واثنتين كحد اعلى .

الدراسات العليا في العراق بحاجة إلى مراجعة وتهذيب وعدم ضخ هذا الكم الهائل من حملة الشهادات معينة لدرجة أن بعضهم لا يجد كرسياً يجلس عليه. وهذا لا يعني عدم رفد الساحة العلمية بدماء شابة تأخذ على عاتقها مواصلة طريق الأستاذة الكبار وتحقيق إنجازات تسر القلوب وتبدد المخاوف من أن تتحول قضية الدراسات العليا لمجرد غاية مادية ووجاهة اجتماعية تفتقر الى الرصانة العلمية.

مقالات مشابهة

  • وزيرتا التنمية المحلية والبيئة تعلنان تسليم المدافن الصحية بدار السلام وقرية إفا بسوهاج
  • بتكلفة 63 مليون جنيه.. تسليم المدافن الصحية بمحافظة سوهاج
  • الدراسات العليا في العراق غاية مادية ووجاهة اجتماعية
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تعلنان تسليم المدافن الصحية بمحافظة سوهاج
  • «البيئة» و«التنمية المحلية» تسلمان المدافن الصحية في دار السلام وإدفا بسوهاج
  • الاحتفال بافتتاح مركز الحلانيات الصحي بمحافظة ظفار
  • بالصور.. افتتاح مركز الحلانيات الصحي بمحافظة ظفار
  • الاستعلام عن الحالة الصحية لمصابي حادث طريق مصر- إسكندرية الزراعي
  • ورشة عمل تناقش تطوير أداء المؤشر البيئي الوطني
  • محافظ القاهرة: الدولة تسعى للارتقاء بالخدمات الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة