رشيد يدعو تركيا لتوقيع إتفاقية أمنية على غرار النسخة الإيرانية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 10 أكتوبر 2023 - 2:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الثلاثاء، عن أمله بأن يتم إبرام اتفاق أمني مشترك مع تركيا على غرار الاتفاق مع إيران والذي أدى إلى تجريد سلاح الأحزاب الكوردية المعارضة للنظام في طهران والمتواجدة على أرض إقليم كوردستان.وذكرت الرئاسة العراقية في بيان أن رشيد، استقبل في قصر بغداد، مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي.
ووفقا للبيان فإنه، جرى، خلال اللقاء، بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، حيث أشار الرئيس إلى ضرورة تكثيف الجهود وتعزيز الأمن في المناطق الحدودية.وأضاف البيان أن رشيد ثمن توقيع الاتفاق الأمني المشترك مع إيران، مؤكدا أهمية الاتفاق في تعزيز الأمن والاستقرار.وأعرب رئيس الجمهورية خلال اللقاء ذاته، عن أمله بتوقيع اتفاق أمني مشترك مع تركيا، والحد من الخروقات التي تؤثر سلبا على طبيعة العلاقات بين البلدين.من جانبه قدم الأعرجي إلى الرئيس شرحاً مستفيضاً عن الخطط الحالية والمستقبلية لمستشارية الأمن القومي، مؤكداً عدم ادخار أي جهد من شأنه دعم الاستقرار الداخلي للعراق وتأمين مصالح المواطنين وحياتهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
لبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.