“الصحة العالمية” تدعو لتحييد المنشآت الطبية وفتح ممرات إنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية إلى إنهاء الاعتداءات الهمجية على قطاع غزة، خاصة على المنشآت التي تقدم الرعاية الطبية، وفتح ممرات إنسانية للوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى الإمدادات الحيوية.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جساريفيتش في مؤتمر صحفي في جنيف إن الإمدادات الطبية المخزنة مسبقًا في قطاع غزة كانت موجودة في سبعة مستشفيات رئيسية، وقد قامت تلك المستشفيات أمس بتفعيل خطط الطوارئ التي تم إعدادها بدعم من المنظمة، لتتعامل مع الزيادة في أعداد الضحايا، وأصبح النظام الصحي في القطاع يعمل فوق طاقته نظرًا لعدد المصابين.
اقرأ أيضاًالعالمقوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 31 فلسطينيًا في الضفة
وأضاف بأن المنظمة تراقب وتوثق الهجمات التي تستهدف المنشآت الصحية، والقيود المفروضة على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وقد تم تفعيل مركز عمليات الطوارئ في قطاع غزة.
ووُثقت منذ بدء الهجوم حتى مساء أمس 13 هجمة على المرافق الطبية، أدت إلى مقتل 6 من العاملين الصحيين و4 حالات إصابة، واستهداف 9 سيارات إسعاف، وإلحاق أضرار بـ 8 مرافق طبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.