موقع 24:
2024-12-23@17:58:36 GMT

أرامكو إمداد مصافي شمال آسيا بالنفط رغم الاضطرابات

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

أرامكو إمداد مصافي شمال آسيا بالنفط رغم الاضطرابات

قالت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، إن شركة أرامكو السعودية أخطرت 4 مشترين من شمال آسيا بأنها ستصدر الكميات التعاقدية الكاملة من النفط الخام في نوفمبر(تشرين الثاني).

وأكدت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم الأسبوع الماضي أنها ستلتزم بخفض إمدادات النفط بمقدار مليون برميل يومياً حتى نهاية 2023.

وقالت المصادر التجارية إن شركات التكرير في الصين، أكبر مشتر للنفط الخام السعودي، أبقت على أحجام الإنتاج المقررة ثابتة في نوفمبر (تشرين الثاني) عند نحو 47 مليون برميل، مقارنة بقرابة 50 مليوناً في الشهر السابق.

Saudi Aramco to supply full oil volumes to North Asia refiners in November - sources#ootthttps://t.co/pih5ujKUUr

— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) October 10, 2023

وقال مصدر: "العرض والطلب على النفط السعودي مستقر على ما يبدو في هذه اللحظة رغم ارتفاع الأسعار".

ورفعت أرامكو السعودية سعر خامها العربي الخفيف الرائد لعملائها الآسيويين في نوفمبر (تشرين الثاني) للشهر الخامس إلى أعلى مستوى هذا العام.

وتراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد أن ارتفعت أكثر من 4% في الجلسة السابقة مع تقييم الأسواق لاحتمال تعطل الإمدادات مع استمرار الصراع بين إسرائيل و حماس.

و انخفض خام برنت 18 سنتاً بما يعادل 0.2% إلى 87.97 دولاراً للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتاً أو 0.2% إلى 86.22 دولاراً للبرميل.

وقالت مصادر، الإثنين، إن ميناء عسقلان الإسرائيلي ومرفأ النفط فيه أغلقا في أعقاب الصراع.

وقد يعرقل القتال أيضاً الجهود الأمريكية للتوسط في التقارب بين السعودية وإسرائيل، وأي زيادة في الإنتاج العام المقبل ضمن الصفقة.

وقال محللون إن الاضطرابات قد تدفع الولايات المتحدة أيضاً إلى تشديد عقوباتها على إيران والإضرار بصادرات النفط الإيراني.

The global economy isn’t about to suffer another Arab oil embargo that would triple the price of a barrel of crude. Yet, it would be a mistake to downplay the chances that the world faces higher-for-longer oil prices, says @JavierBlas https://t.co/mFfB7XcVTu pic.twitter.com/l0rhv3Vdey

— Bloomberg Opinion (@opinion) October 9, 2023

وقال متحدث باسم البيت الأبيض، الإثنين، إن إيران متورطة رغم أن الولايات المتحدة لا تملك معلومات مخابراتية أو أدلة تشير إلى مشاركة إيران المباشرة في الهجمات.

وفي إشارة أكثر إيجابية للإمدادات، قالت مصادر إن فنزويلا والولايات المتحدة أحرزتا تقدماً في المحادثات التي يمكن أن تفضي إلى تخفيف العقوبات على كاراكاس بالسماح لشركة نفط أجنبية إضافية واحدة على الأقل بالحصول على النفط الخام الفنزويلي مع بعض الشروط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السعودية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.

وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.

اليوم الذي غير كل شيء

وبدأ نتنياهو الحديث بتذكر الـ7 من أكتوبر 2023، اليوم الذي وصفه بأنه نقطة تحول حاسمة.

وقال : "في السابعة والنصف صباحا، أيقظوني على أخبار الهجوم. ذهبت فورا إلى مقر القيادة العسكرية في كيريا وأعلنت الحرب".

وأضاف أن حماس كانت قد شنت هجوما واسع النطاق أدى إلى مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، مما جعل إسرائيل تتعامل مع واحدة من أسوأ المخاطر الأمنية في تاريخها.

تهديد الجبهة الشمالية

وفي الأيام التي تلت الهجوم، دخل حزب الله في القتال، مما أثار تهديدا جديدًا على الحدود الشمالية لإسرائيل.

ويقول نتنياهو: "في الـ9 من أكتوبر، خاطبت قادة المجتمعات المحاذية لغزة، وطلبت منهم الصمود لأننا سنغير الشرق الأوسط".

ومع ذلك، رفض نتنياهو اقتراحات من قادة عسكريين بتحويل الجهود إلى مواجهة حزب الله وترك حماس دون رد.

وقال: "لا يمكننا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة".

الدعم الأمريكي وقرار المواجهة

وفي 18 أكتوبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة تضامنية لإسرائيل، وهي زيارة وصفها نتنياهو بأنها غير مسبوقة.

وأوضح أن "هذه أول مرة يزور فيها رئيس أمريكي إسرائيل أثناء حرب. أرسل بايدن مجموعتين قتاليتين لحاملات الطائرات، مما ساعد على استقرار الجبهة الشمالية".

ورغم الدعم الأمريكي، نشأت خلافات حول كيفية مواجهة حماس. حيث وجه الأمريكيون بعدم الدخول بريا إلى غزة، مقترحين الاعتماد على الهجمات الجوية فقط. لكن نتنياهو رأى أن ذلك لن يحقق الهدف.

وقال: "من الجو، يمكنك قص العشب، لكنك لا تستطيع اقتلاع الأعشاب الضارة. نحن هنا لتدمير حماس بالكامل".

رفح والرهانات الكبرى

وكانت مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، نقطة استراتيجية هامة.

وقد توقعت الولايات المتحدة سقوط 20,000 قتيل إذا غزت إسرائيل المدينة.

وقال: "إذا لم نسيطر على رفح، ستعيد حماس تسليح نفسها وسنصبح دولة تابعة. الاستقلال الإسرائيلي هو مسألة حياة أو موت".

وعندما تقدمت إسرائيل في مايو 2024، كانت الخسائر أقل بكثير من المتوقع. استطاعت القوات الإسرائيلية قطع طرق إمداد حماس وقتل زعيمها يحيى السنوار، مما شكل ضربة كبيرة لحماس.

حزب الله: المفاجأة الكبرى

وعلى الجبهة الشمالية، نفذت إسرائيل هجومًا نوعيا ضد حزب الله في سبتمبر 2024، وصفه نتنياهو بـ"الصدمة والإبهار".

وخلال 6 ساعات فقط، تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير معظم صواريخ حزب الله الباليستية.

وأوضح نتنياهو: "كنا نعرف أن نصر الله يعتمد على الصواريخ المخفية في المنازل الخاصة، ولكن خطتنا تضمنت تحذير المدنيين عبر السيطرة على البث التلفزيوني اللبناني قبل الهجوم".

وكان اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطوة فارقة. قال نتنياهو: "لقد كان محور المحور. لم تكن إيران تستخدمه فقط، بل كان هو يستخدم إيران".

تقويض المحور الإيراني

وأكد نتنياهو أن الحرب أضعفت المحور الإيراني بشكل كبير. وقال: "لقد أنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم حماس وحزب الله والنظام السوري، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح. لا يملكون الآن خط إمداد"،

وكما أشار إلى أن إسرائيل دمرت إنتاج إيران من الصواريخ الباليستية، مما سيستغرق سنوات لإعادة بنائه.

إعادة الإعمار ومستقبل السلام

ورغم الضغوط الدولية، أصر نتنياهو على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء التام على حماس.

وقال: "لن نتركهم على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".

وكما أشار إلى أن النصر يفتح الباب أمام فرص جديدة للسلام، بما في ذلك تطبيع محتمل مع السعودية.

وأضاف: "هذا سيكون امتدادًا طبيعيًا لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمناها تحت قيادة الرئيس ترامب"، أضاف.

"النصر"

وبالنسبة لنتنياهو، لم يكن النصر عسكريا فقط، بل كان اختبارًا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.

وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • فلسطينيون يرفعون دعوى بلندن ضد شركة بي بي لدعمها الجيش الإسرائيلي بالنفط
  • مواجهات بالخليل والاحتلال يخضع العشرات لتحقيق ميداني
  • العراق يوقف تصدير النفط إلى سوريا والإعلان عن إجراءات جديدة بالمصارف
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • شهداء وجرحى في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة
  • الكيان الصهيوني يعتقل طفلا من مدينة البيرة مساء اليوم
  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 45227 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023
  • مصفاة بانياس السورية تعلق عملها.. ما علاقة إيران؟
  • نائب:العراق يتوقف عن تزويد سوريا بالنفط الأسود بعد سقوط نظام بشار الأسد