إلحاق 3 فتيات من قنا بمعهد النور والأمل بعد إتمامهم محو الأمية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كرّم اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، بالديوان العام، اليوم الثلاثاء ، عدد من ذوى الهمم البصرية لحصولهم علي شهادات محو الامية بطريقة برايل وإلتحقاهم بمعهد النور للمكفوفين بعد الحصول على شهادة محو الأمية بالصف الأول الإعدادي منازل.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، ومحمد صلاح ابو كريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة ، و ياسر محي الدين مدير عام فرع قنا لتعليم الكبار ، و أحمد حلمي أبوزيد رئيس مجلس ادارة جمعية الفرسان لذوي الاحتياجات الخاصة بقنا.
وشمل التكريم ناريمان محمد أبوبكر من مركز ابو تشت ، وفاطمة شوقي وهبه ، وشيماء شوقي وهبه من مركز قفط.
بروتكول تعاونأورد المحافظ، في ظل برتوكول التعاون الموقع بين الهيئة العامة لتعليم الكبار، وجمعية الفرسان لذوي الاحتياجات الخاصة تم فتح فصول لذوي الهمم من المكفوفين حيث يتم تعليمهم من خلال طريقة برايل وإلحقاهم بمعهد النور بعد الحصول على شهادة محو الأمية بالصف الأول الإعدادي منازل بالاستعانة بخبراء من جمعية الفرسان .
وأضاف المحافظ، أن هذا البروتوكول امتداد للبروتوكول الأول على مستوى الجمهورية، وتم تعميمه بجميع الأفرع لإتاحة الفرصة لذوي الهمم الكبار من أصحاب الإعاقة البصرية للحصول على شهادة محو الأمية، بطريقة برايل ، بهدف فتح باب للأمل أمام ذوي الإعاقة البصرية الكبار والذين لم يلتحقوا بالتعليم كغيرهم من ذوي الهمم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحاق فتيات معهد النور الامل محو الأمية محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش «الهجرة بالدين بين الألم والأمل»
عقد الجامع الأزهر الشريف اليوم الأربعاء اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية تحت عنوان "الهجرة بالدين بين الألم والأمل"، بمشاركة نخبة من العلماء والأساتذة.
تضمنت الفعالية حضور الدكتور صلاح عاشور، العميد السابق لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والدكتور خالد عبد النبي عبد الرازق، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين، وأدار الحوار الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
افتتح الدكتور صلاح عاشور الملتقى بالحديث عن أهمية الهجرة إلى الحبشة باعتبارها مرحلة فارقة في تاريخ الدعوة الإسلامية، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ وجّه أصحابه للهجرة لحمايتهم من بطش كفار مكة.
وأوضح أن هذه الهجرة كانت بمثابة أول خطوة جماعية للمسلمين خارج الجزيرة العربية، حيث توجه 12 رجلًا وامرأتان، منهم سيدنا عثمان بن عفان وزوجته السيدة رقية بنت رسول الله ﷺ، إلى الحبشة طلبًا للأمان في ظل حكم النجاشي، الذي وصفه النبي ﷺ بأنه "ملك لا يُظلم عنده أحد".
وفي كلمته، أكد الدكتور خالد عبد النبي عبد الرازق أن هجرة النبي ﷺ إلى المدينة المنورة كانت تحولًا جوهريًا في تاريخ الدعوة الإسلامية، حيث استطاع المسلمون لأول مرة تأسيس كيان قادر على حماية نفسه والدفاع عن دينه.
وأشار إلى أن الهجرة جاءت بعد سنوات من المعاناة التي واجهها النبي ﷺ وأصحابه في مكة، ما جعلها اختبارًا لإيمان الصحابة وثباتهم على المبادئ الإسلامية.
من جانبه، قال الشيخ إبراهيم حلس إن رفض المشركين للدعوة الإسلامية كان بسبب خوفهم على مصالحهم التجارية والشخصية، متجاهلين أن الإسلام جاء لترسيخ قيم الأمن والعدل والاستقرار.
وأضاف أن الصحابة هاجروا حفاظًا على دينهم، مقدمين نموذجًا للتضحية والإيمان الكامل.
يُذكر أن ملتقى السيرة النبوية يُعقد كل أربعاء في رحاب الجامع الأزهر الشريف، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ويهدف إلى استلهام القيم والمعاني السامية من السيرة النبوية لنشر قيم السلام والتعايش.