عز الدين القسام.. شغلت تلك الكتائب الفلسطينية الرأي العام الساعات الماضية بعد مشاركتها في في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي.

 

أعمال كتائب عز الدين القسام في عملية طوفان الأقصى

وأطلقت حركة حماس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية، وردا على ذلك، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية.

كتائب عز الدين القسام

 

وبرز اسم كتائب عز الدين القسام بعد أسر مسلحيها لجنود إسرائيليين ونقلهم إلى قطاع غزة، بل وصل الأمر إلى تهديدها للجيش الإسرائيلي بشكل مباشر مؤكدة أن أي استهداف لأبناء فلسطين الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار، ستقابله بإعدام الرهائن المدنيين لدينا وسنبثه بالصوت والصورة.

كتائب عز الدين القسامما هي كتائب القسام؟

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن كتائب عز الدين القسام التي تصدر اسمها مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الماضية:

كتائب الشهيد عز الدين القسام هي الجناح العسكري الجهادي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، المقاوم بالسلاح والقوة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بهدف تحريرها.
 تأسست كتائب عز الدين القسام في عام 1986م، وذلك قبل الإعلان عن انطلاقة الحركة فعليًا باسم حركة حماس، واستمر العمل تحت عناوين مختلفة حتى عام 1992م، حيث أعلن عن اسم كتائب الشهيد عز الدين القسام في أول بيان صدر باسم الكتائب بتاريخ 1-1-1992م.
 نفذت كتائب عز الدين القسام منذ تأسيسها عدة عمليات عسكرية ضد إسرائيل نتج عنها انسحاب القوات الإسرائيلية وإخلاء مستوطناتها في قطاع غزة عام 2005.
 وسيطرت كتائب عز الدين القسام على مقاليد الحكم في غزة بعد فوز حركة حماس في الانتخابات عام 2006، واستبعاد منافستها حركة فتح من القطاع عام 2007.
 السلطة جعلت كتائب عز الدين القسام القوة الأكبر ومنحتها حرية لتنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل بشكل متكرر، ما تسبب في تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ومصر.
 تهدف كتائب عز الدين القسام إلى تحرير كل فلسطين من الاحتلال الصهيوني الذي يغتصبها عنوةً منذ عام 1948م، ونيل حقوق الشعب الفلسطيني التي سلبها الاحتلال. 
 تقول كتائب عز الدين القسام عن نفسها: نحن جزء من حركة ذات مشروع تحرر وطني، تعمل بكل طاقتها من أجل تعبئة وقيادة الشعب الفلسطيني وحشد موارده وقواه وإمكانياته وتحريض وحشد واستنهاض الأمتين العربية والإسلامية في مسيرة الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عز الدين القسام كتائب عز الدين القسام كتائب القسام کتائب عز الدین القسام

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59

المناطق_متابعات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.

ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

أخبار قد تهمك بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية 30 أبريل 2025 - 6:47 مساءً موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس 29 أبريل 2025 - 6:31 مساءً

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.

وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
“سنوسع أنشطتنا حتى نصل لنتيجة”

وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.

ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية مركبة غرب رفح
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار "الأكبر"... ماذا نعرف عن دروز إسرائيل؟
  • سويسرا تحظر حركة المقاومة الفلسطينية حمـ.ـاس
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • هذا عدد الإسرائيليين بعد 77 عاما على احتلال فلسطين
  • سويسرا تحظر حركة حماس بدءا من 15 مايو
  • بسبب حرب أكتوبر.. سويسرا تحظر حركة حماس