رئيس الشاباك الأسبق: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم ما استثمرناه من أموال
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية «شاباك» عامي أيالون، إن الهجوم البرى على غزة "أمر لا مفر منه للقضاء على الفصائل الفلسطينية".
واعترف الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية، في مقابلة حصرية مع صحيفة «لوفيجارو الفرنسية» - بأن إسرائيل استثمرت "مبلغا ضخما من المال لضمان أن يكون جيشنا الأقوى والأكثر كفاءة.
وأشار مسئول الشاباك الأسبق إلى أن إسرائيل ما زالت ترفض حتى اليوم الاعتراف بأن الفلسطينيين «شعب»، منبها إلى أن "التنمية الاقتصادية لن تكون كافية بالنسبة لهم (الفلسطينيين).. إنهم يريدون الحرية ورؤية نهاية الاحتلال".
كما اعترف بأن معظم الإسرائيليين يرون هذه الأحداث الدرامية على أنها حرب يوم غفران جديدة، فقبل أيام جرى الاحتفال بحرب عام 1973 وما حدث (في 7 أكتوبر) كان مشابها جدا.
وأكد أيالون أن الهجوم كان مفاجئة كاملة وربما تكون للأسباب نفسها، مضيفا أن هذا الهجوم سيغير وجه «اسرائيل» فهذه هي المرة الأولى منذ تأسيس الدولة التي يُقتل فيها مئات الإسرائيليين في منازلهم.
اقرأ أيضاً«السادات» زار مركز قيادة العمليات 4 مرات في شهر واحد.. حرب أكتوبر.. أسرار «غرفة النصر» من «المقر السري» إلى قصر الطاهرة
«حرب أكتوبر الدروس المستفادة» ندوة تثقيفية بمكتبة الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث فلسطين الاختلال الشاباك الكيان المحتل حرب اكتوبر رئيس الشاباك فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند يقطع زيارته إلى السعودية إثر هجوم مسلح أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل في كشمير
السعودية – أفادت وسائل إعلام هندية امس الثلاثاء، إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيقطع زيارته إلى السعودية ويعود أدراجه في أعقاب هجوم مسلح أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل في كشمير.
وأفادت وسائل الإعلام بأنه من المتوقع أن يغادر جدة الليلة ويصل إلى الهند في وقت مبكر من صباح الأربعاء، نظرا لفارق التوقيت الذي يبلغ ساعتين ونصف الساعة.
وذكر موقع “indian express” نقلا عن مصدرين امس الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قرر اختصار زيارته إلى المملكة العربية السعودية في أعقاب الهجوم الإرهابي المميت على السياح في منطقة جامو وكشمير شمالي الهند.
ويأتي القرار وسط حالة حداد وطنية، بعد مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة العديد في ما وصف بأنه الهجوم الأكثر دموية في تلك المنطقة هذا العام.
ووصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يوم الثلاثاء، إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في ثالث زيارة له كرئيس وزراء إلى المملكة.
وبحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وخلال الزيارة التي كانت ستستغرق يومين، كان من المقرر أن يلتقي مودي بأفراد من الجالية الهندية.
في وقت سابق، أدان مودي الهجوم عبر منشور على منصة “X”، قائلا: “أدين بشدة الهجوم الإرهابي في باهالغام، جامو وكشمير.. أقدم تعازي الحارة لمن فقدوا أحباءهم.. أدعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.. يتم تقديم كل مساعدة ممكنة للمتضررين”.
وأضاف “سيقدم مرتكبو هذا العمل الشنيع إلى العدالة.. لن يفلتوا من العقاب! لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدا.. إن عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ لا يتزعزع، وسيزداد قوة”.
هذا، وبعد ساعات من الحادث غادر وزير الداخلية الهندي أميت شاه، إلى سريناغار.
وقبل صعوده على متن رحلة خاصة من نيودلهي، أطلع شاه رئيس الوزراء على آخر المستجدات، وعقد اجتماعا رفيع المستوى مع المسؤولين عبر الفيديو، ومن المقرر أن يزور موقع الهجوم صباح الأربعاء.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام هندية بأن هجوما إرهابيا في منطقة جامو وكشمير شمالي الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 11 آخرين.
وأشار وسائل إعلام محلية إلى أن “مجموعة من الإرهابيين التابعين لجماعة “لشكر طيبة” (محظورة في روسيا)، هاجموا مجموعة من السياح في وادي بيساران جنوبي إقليم كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين”.
ويشار إلى أن جماعة تدعى “جبهة المقاومة” أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في وادي بيساران المعروف بغاباته وبحيراته الصافية ومروجه كوجهة سياحية شهيرة، حيث فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار بشكل عشوائي على سياح كانوا في جولة على ظهور الخيل.
وأكدت مصادر محلية أن جميع السياح كانوا مواطنين هنود جاءوا إلى جامو وكشمير من أقاليم مختلفة في الهند.
المصدر: RT + إعلام هندي