طوفان الأقصى يجبر الفدائي على الانسحاب من كأس ميرديكا الودية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نسحب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم من بطولة ودية في ماليزيا، بين 13 و17 الشهر الحالي، حسب ما أعلن عنه الاتحاد الماليزي للعبة اليوم الثلاثاء.
وجاء انسحاب الفدائي بسبب الصراع الدائر في البلاد، نتيجة عدوان الاحتلال على غزة والضفة الغربية، وعملية "طوفان الأقصى" التي تشنها الفصائل الفلسطينة ضد الاحتلال الصهيوني.
وقال بيان للاتحاد الماليزي: "اضطر المنتخب الفلسطيني للانسحاب من المشاركة في هذه النسخة الـ42 للبطولة، لعدم تمكنه من السفر إلى كوالالمبور، بسبب الوضع المتوتر في الوقت الحالي".
وكان من المقرر أن يخوض المنتخب الفلسطيني غمار كأس ميرديكا الودية في العاصمة كوالالمبور، ليتم إلغاء المباراة الافتتاحية ضد طاجيكستان، والمقررة الجمعة.
وسيقتصر عدد المنتخبات المشاركة الآن على 3 دول، هي ماليزيا والهند وطاجيكستان، والأخيرة ستتأهل مباشرة إلى المباراة النهائية.
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. الصين ترفض إدانة "حماس" وتؤكد أهمية حل الدولتين
ومن المقرر أن يستهل المنتخب الفلسطيني مشواره في تصفيات كأس العالم 2026 بمواجهة أستراليا ولبنان الشهر المقبل، قبل أن يشارك في كأس أمم آسيا في قطر في يناير/ كانون الثاني المقبل.
جدير بالذكر أن عملية "طوفان الأقصى" وصلت اليوم الثلاثاء إلى يومها الرابع، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 1000 صهيوني.
بينما يتعرض قطاع غزة لقصف هو الأعنف منذ سنوات، وفق ما أعلنت عنه دولة الاحتلال، وخلّف حتى الآن أكثر من 770 شهيدًا و4 آلاف مصاب، إضافة إلى دمار كبير في المباني والمرافق الحيوية.
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين منتخب فلسطين طوفان الأقصى المنتخب الفلسطینی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
"الاحتلال لا يكتفي بالقصف، بل يمنع الماء والدواء والغذاء عن أطفالنا... إنه يُبيد النسل الفلسطيني"، بهذه الكلمات اختصر الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، مشهدًا صحيًا وإنسانيًا هو الأقسى منذ عقود، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بممارسة جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لا سيما الأطفال والنساء.
وفي مقابلة تليفزيونية، أكد البرش أن إغلاق المعابر بشكل كامل منذ بداية الحرب فاقم من انهيار المنظومة الصحية، وأدخل المستشفيات في "حالة تدهور غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي ينهار بشكل تدريجي، وسط غياب الأدوية والمستلزمات الطبية، وحرمان الطواقم من الحركة.
أشار البرش إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من تداعيات الحصار والحرب، موضحًا أن أكثر من 40 ألف طفل أصبحوا أيتامًا، وأن 100 طفل فقدوا حياتهم وهم ينتظرون فتح المعبر لتلقي العلاج. ولفت إلى أن نحو مليون طفل في غزة محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، في ظل تعمد الاحتلال منع دخول أي إمدادات إنسانية.
وأضاف أن عدد الضحايا جراء التبعات غير المباشرة للحرب، كالجوع والمرض والعطش، بات يتجاوز أولئك الذين قضوا تحت القصف، في دلالة واضحة على اتساع رقعة الموت الصامت.
من بين 38 مستشفى في غزة، لا يعمل سوى 20 بشكل جزئي فقط، وسط عجز تام عن تقديم خدمات الجراحة والطوارئ والعناية المركزة. وتابع البرش: "نفتقد إلى الماء والكهرباء، ولا نستطيع تشغيل الأجهزة الطبية... ما تبقى من المستشفيات ينهار أمام أعيننا".
وفي تطور خطير، كشف البرش أن الاحتلال اعتقل أكثر من 360 من الكوادر الطبية في غزة، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يُوجب حماية العاملين في القطاع الصحي زمن الحرب.
وختم الدكتور البرش تصريحاته بتوجيه نداء عاجل للمؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مطالبًا إياها بـ"تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، والعمل فورًا على فتح المعابر، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من الأرواح في قطاع يحتضر.