وزير الدفاع: المجتمع الدولي مُطالب بالضغط على اسرائيل لوقف عدوانها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
التقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم قبل ظهر اليوم في مكتبه في اليرزه، سفير بلجيكا في لبنان كوين فيرفاك يرافقه الملحق العسكري Colonel Yves Janssens. وتناول البحث العلاقات الثنائية، إضافة الى الوضع في فلسطين المحتلة، والوضع الأمني في جنوب لبنان وقضية عودة النازحين السوريين.
ودان الوزير سليم، العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ودعا المجتمع الدولي" للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها". واعتبر ان "السلام والإستقرار لا يمكن أن يتحققا الا بالتزام مندرجات القرارات الدولية"، مشدداً على "ضرورة وقف الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على لبنان، مؤكداً أن "الجيش اللبناني على جهوزية دائمة و تنسيق مستمر مع اليونيفيل للمحافظة على الامن والاستقرار في الجنوب".
وتم البحث أيضاً في ملف عودة النازحين السوريين الى بلدهم، وفي هذا السياق دعا الوزير سليم المجتمع الدولي الى "تعديل مقاربته لهذا الموضوع والعمل على تحفيز النازحين للعودة الى الأماكن الامنة في سوريا وذلك من خلال تقديم الدعم والمساعدة لهم في بلدهم وعدم ربط موضوع عودتهم بالحلول السياسية".
وعن القضية الفلسطينية، رأى السفير البلجيكي أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد للوصول الى سلام عادل"، وأكد من جهة أخرى "وجوب العمل على تجنب التصعيد في جنوب لبنان".
وحول قضية النازحين السوريين، شدد السفير البلجيكي على ان "عودة اللاجئين السوريين الى بلدهم موضوع يتطلب توافر شروط وعوامل متنوعة لا يبدو انها متوافرة حتى الآن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في شؤون الهجرة أحمد سعدون، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين في العراق خلال الوقت الراهن.
وقال سعدون في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الناحية القانونية فسوريا غير مهيئة أمنيا واقتصاديا، وحتى من ناحية البنية التحتية لاستقبال اللاجئين العائدين، سواء الذين يتواجدون في العراق، أو في إقليم كردستان".
وأضاف، أن "سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة من الأمم المتحدة، ودول الجوار، والاتحاد الأوربي، لغرض إعادة إعمار المطارات، بشكل صحيح، وحماية الحدود، فضلا عن المخاوف من حصول عمليات انتقامية".
وأشار إلى أن "سوريا تحتاج أيضا إلى عودة التعافي لعملتها المحلية، والظروف الحالية لا تسمح بعودة اللاجئين، فكثير منهم قد فقدوا ذويهم، ولا توجد مساكن أو مأوئ، لآن الكثير من اللاجئين قد خسر مسكنه".
سعدون اختتم تصريحه بالاشارة إلى أن "سوريا تحتاج على الأقل إلى 6 أشهر، لتقييم المرحلة، والدول الكبرى ومنها بريطانيا تراقب بحذر أداء الحكومة الجديدة في سوريا، ومتى ما أعطت أشارات إيجابية، فالأيام القادمة ستكشف الشيء الكثير في ملف عودة اللاجئين".
واستقبلت كردستان خلال السنوات الماضية أعدادا كبيرة من اللاجئين بعد الأزمة السورية عام 2011 وإندلاع معارك تحرير الأراضي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بعد عام 2014.
وبحسب اخر إحصائية حكومية يبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين في كردستان نحو 260 ألف لاجئ يقطنون داخل المخيمات وخارجها.
وتشير السلطات الحكومية في الاقليم الى أن اللاجئين السوريين لا يرغبون بالعودة إلى بلدهم رغم سقوط نظام بشار الأسد لانعدام الثقة بالأوضاع الحالية.