المملكة والكويت ستقودان نمو قطاع التمويل الإسلامي في 2023 و2024
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الرياض
كشفت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، اليوم الثلاثاء، عن نمو قطاع التمويل الإسلامي العالمي البالغ حجمه 3 تريليونات دولار 10% سنويا في كل من 2023 و2024.
وأكدت الوكالة في تقريرها عن القطاع إن دول الخليج الإسلامي، لا سيما المملكة والكويت، تمثل قوة دفع للقطاع بعدما قادت الدولتان أكثر من 90% من نمو أصول القطاع في 2022.
ولفت التقرير إلى أنه من المرجح أيضا استمرار نمو قطاعي صناديق الاستثمار الإسلامية والتكافل على مدى عامي 2023 و2024.
وأشار إلى أن القطاع يواجه تحديين رئيسيين هما تعقيد إجراءات الهياكل والمعاملات مما يقلل من جاذبية القطاع خارج حدوده التقليدية بالإضافة إلى التركز الكبير لأصول القطاع داخل تلك الحدود.
وتوقعت الوكالة تراجع حجم إصدارات الصكوك في 2023، إذ إن الإقبال على دخول الصكوك لا يزال منحصرا في دول الإصدار التقليدية والدول التي تسعى للاستفادة من جميع خيارات التمويل المتاحة، لكنها قالت إن الإصدارات الجديدة ستتجاوز تلك المستحقة.
وأفادت الوكالة إن تنفيذ رؤية 2030 في المملكة والنمو المستمر في القروض العقارية دعما أداء القطاع في 2022 وتوقعت أن يواصل أداء النظام المصرفي السعودي المساهمة في جزء كبير من نمو صناعة التمويل الإسلامي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التمويل الإسلامي الكويت المملكة وكالة ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
ماكرون: غزة ليست مشروعا عقاريا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص "محاصرون" ولا يمكن الحديث عنها بوصفها "مشروعا عقاريا"، في إشارة إلى تصريحات سابقة لنظيره الأميركي دونالد ترامب.
وقال ماكرون أثناء زيارة لمصر أعلن فيها دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار غزة مقابل مقترح ترامب القيام باستثمارات أميركية في القطاع "حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر.. بعد أشهر من القصف والحرب".
وفي تصريحات من مدينة العريش المصرية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، أضاف ماكرون "لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعا عقاريا أو استحواذا على أراض، لما كانت الحرب اندلعت من الأساس".
وفي تصريحات سابقة له، قال ترامب متحدثا عن قطاع غزة "سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال".
وقال "سنبني مناطق سكنية آمنة على مسافة معينة من أماكن وجودهم الحالية. في هذه الأثناء، سأكون أنا صاحب هذه المنطقة (غزة). فكروا في الأمر كمشروع تطوير عقاري للمستقبل، ستكون قطعة أرض رائعة".
وخلال زيارته مدينة العريش، التي تُعد نقطة عبور رئيسية للمساعدات المتجهة إلى غزة، عاد ماكرون مع مضيفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جرحى فلسطينيين -تم إجلاؤهم من غزة- في مستشفى في المدينة الساحلية، التي تقع على بُعد 50 كيلومترا غرب قطاع غزة.
إعلانوقال الدكتور محمود محمد الشعير، رئيس قسم الطوارئ، إن المستشفى قد استقبل حوالي 1,200 جريح فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني طالبوا أمس الاثنين بـ"العودة الفورية" إلى وقف إطلاق النار، وذلك خلال لقائهم أمس لمناقشة العدوان على غزة والجهود الإنسانية لتخفيف معاناة سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، الذين تعرضت الغالبية العظمى منهم للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال الحرب.
وفي بيان مشترك أمس، قال رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة إن العديد من سكان غزة "محاصرون، يتعرضون للقصف والجوع مجددا، بينما في نقاط العبور تتكدس المواد الغذائية والأدوية والوقود ومستلزمات الإيواء، والمعدات الحيوية عالقة" خارج القطاع المحاصر.