روسيا تُعلق على إعلان رمضان قديروف دعمه للفلسطينيين في الحرب ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – ردّت موسكو على البيان الذي صدر مؤخرًا عن الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، والذي أعرب فيه عن دعمه للفلسطينيين، بالقول إن روسيا تُحافظ على علاقات دبلوماسية مع الطرفين المنخرطين في الصراع.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، الثلاثاء: "لدينا علاقات تاريخية طويلة الأمد مع الفلسطينيين، ونحن نواصل تعزيز الاتصالات، بما في ذلك على المستوى الرفيع.
وعند سؤاله عن طبيعة دعم روسيا للفلسطينيين، قال بيسكوف إن موسكو منخرطة بشكل نشط في الجهود الدبلوماسية وتشارك بأطر مختلفة لإيجاد أرضية للتسوية.
وقال المتحدث باسم الكرملين: "نسعى إلى مواصلة بذل الجهود ولعب دور في المساعدة بالتوصل إلى طريقة للتسوية".
وأضاف بيسكوف أن موعد الزيارة المعلنة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) إلى موسكو لم يتم الانتهاء من تحديده بعد لكنه أشار إلى أن التخطيط للزيارة قد تم مسبقًا.
وفي فيديو نُشر الإثنين، عبّر رمضان قديروف عن "دعمه الكامل" للفلسطينيين واقترح نشر قوات "حفظ سلام" في مهمة لتسوية الصراع في إسرائيل.
ودعا الزعيم الشيشاني أيضا "الدول العربية والإسلامية إلى إصدار بيان مشترك لحماية أشقائهم المسلمين"، ووجّه اللوم نحو الغرب وأوروبا في اندلاع الصراع في إسرائيل.
وفي وقت سابق الإثنين، عبّر بيسكوف عن قلقه الكبير إزاء تصعيد الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني داعيًا إلى حل سلمي.
روسيارمضان قديروفنشر الثلاثاء، 10 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رمضان قديروف
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «التربية الفلسطينية» لـ«الاتحاد»: خسائر قطاع التعليم في غزة فادحة مادياً وبشرياً
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلة 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان منع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غزةوصف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صادق خضور، خسائر قطاع التعليم في غزة بالفادحة على المستويين المادي والبشري، فضلاً عن الآثار النفسية العميقة على الطلاب والمعلمين.
وكشف خضور في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن حوالي 20 ألف طالب أصيبوا في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 4 آلاف أصبحوا من ذوي الإعاقة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 500 معلم وأستاذ جامعي، وأن أكثر من 700 ألف طالب في مراحل التعليم المختلفة حرموا من حقهم في التعلم.
وأوضح أن المدارس والأبنية التعليمية تعرضت لاستهدافات متكررة أدت لتدميرها بالكامل أو جزئياً، وأن المباني الباقية تُستخدم كمراكز إيواء للنازحين، مما زاد من تعقيد وعرقلة استئناف العملية التعليمية.
وأوضح أنه رغم اعتماد وزارة التربية والتعليم النظام الافتراضي كبديل مؤقت، إلا أن هذا الحل لا يغني عن التعليم المدرسي الطبيعي، خاصة مع وجود 70 ألف طالب ينتظرون الالتحاق بالصف الأول الأساسي، وهناك عام تعليمي سقط من عمر جيل كامل.
وأشار إلى روح المبادرة من المعلمين والطلاب، في النظام الافتراضي، حيث يصر الطلبة في غزة على استكمال تعليمهم رغم الظروف القاسية، بعدما تم توفير مرشدين تربويين بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والتركيز على الأنشطة القرائية لتحرير الطلاب من الضغوط اليومية، خاصة مع ضغط عامين دراسيين في عام واحد لتعويض الخسائر.
وقال خضور إن الكارثة التعليمية تتجاوز الأرقام والإحصاءات فقد تركت الحرب آثارًا نفسية عميقة على الطلاب والمعلمين، مما يجعل إعادة بناء الإنسان الفلسطيني تحدياً أكبر من إعادة بناء المباني، فإعادة بناء المباني قد تستغرق عامين أو ثلاثة، لكن إعادة تأهيل نفسية الطفل الذي عاش ويلات النزوح والحرب قد تستغرق عقوداً.