النقد الدولي: الحرب على غزة أثرت على أسعار النفط عالميًا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
سرايا - أكد المستشار الاقتصادي في صندوق النقد الدولي بيير أوليفييه أن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن الانعكاسات الاقتصادية لعملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها كتائب القسام ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال إطلاق تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، أضاف المستشار أوليفييه، أن التكهنات حول تأثيرات الحرب في قطاع غزة على الاقتصاد ما زالت مبهمة حتى اللحظة.
وأردف قائلا خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تستضيفها مدينة مراكش المغربية، إن أسعار النفط منذ يوم السبت تأثرت بشكل مباشر بأحداث غزة، وأسهم الاقتتال هناك برفع الأسعار قرابة 4%.
وأضاف أن تواصل النزاع في غزة سيسهم وبشكل كبير في وصول أسعار النفط إلى مستويات قياسية.
هذا وانطلقت، في مدينة مراكش المغربية الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، بمشاركة نحو 15 ألف شخص قدموا من 190 دولة.
وتسعى المؤسستان الماليتان الدوليتان إلى التطور وإعادة التنظيم سعيا لتحقيق أهداف مناخية عالمية، مع مواصلة دعم الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية التي تكافح لسداد الديون المتراكمة.
ويأمل المغرب أن تكون الاجتماعات فرصة، للمجتمع الدولي من أجل الوقوف إلى جانبه خاصة بعد الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب هي الدولة العربية الثانية بعد الإمارات، والثانية إفريقيا بعد كينيا التي استضافت تلك الاجتماعات.
إقرأ أيضاً : استشهاد الصحفية سلام ميمة وزوجها وأطفالها الثلاثةإقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يقصف بوابة معبر رفح مجددًاإقرأ أيضاً : 788 شهيدا ونحو 4100 جريح في عدوان الاحتلال على غزة والضفة الغربية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة مدينة النفط غزة النفط مدينة المغرب المغرب الدولة النفط المغرب الإمارات مدينة الدولة غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
النفط يتكبد خسائر أسبوعية عقب تصريحات «ترامب»
أغلقت أسعار النفط على ارتفاع طفيف في جلسة الجمعة لكنها أنهت الأسبوع على انخفاض في ما يضع حدا لأربعة أسابيع متواصلة من المكاسب، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط كبيرة لتعزيز الإنتاج المحلي، كما طالب منظمة أوبك بالتحرك لخفض أسعار الخام.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا ، أي 0.27%، لتسجل 78.50 دولار للبرميل عند التسوية. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات، أي 0.05%، إلى 74.66 دولار.
وعلى مدى الأسبوع خسر برنت 2.8% بينما تراجع الخام الأميركي 4.1%.
وجدد ترامب أمس الجمعة مطالبته لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بخفض سعر الخام لإلحاق الضرر بالقدرات المالية الروسية والمساهمة في إنهاء الحرب الأوكرانية.
وقال ترامب في ولاية نورث كارولاينا التي زارها لتفقد أضرار عاصفة “إحدى الطرق لوقفها بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من الأموال وخفض سعر النفط… ستتوقف الحرب على الفور”.
وقال أليكس هودز المحلل في شركة ستون إكس في مذكرة “إن التهديد بفرض عقوبات أميركية قاسية على روسيا وإيران، وهما منتجان رئيسيان للنفط، قد يقوض هدف ترامب المتمثل في خفض تكاليف الطاقة”.
وقال هودز “ترامب يعرف هذا الأمر ولجأ إلى أوبك لتغطية الفراغ الذي سيخلفه ذلك”.
وقال ترامب يوم الخميس في كلمة للمنتدى الاقتصادي العالمي، “إنه سيطالب منظمة أوبك بخفض أسعار الخام”.
ولم يرد تحالف أوبك+ الذي يضم روسيا على تصريحات ترامب حتى الآن بينما أشار مندوبون من التحالف إلى خطة جاهزة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل.
وقال جيوفاني ستونوفو محلل السلع الأولية في (يو.بي.إس) “لا أتوقع حقا أن تغير أوبك سياستها ما لم تتغير الأساسيات”.
وأضاف “ستظل الأسواق في حالة هدوء نسبي حتى تتضح أكثر سياسة (ترامب بشأن) العقوبات والرسوم الجمركية”.
كان ترامب قد أعلن حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة يوم الاثنين، متراجعا عن القيود البيئية المفروضة على البنية التحتية للطاقة ضمن خططه لتعظيم إنتاج النفط والغاز المحلي.
وقال نيكوس تزابوراس، كبير المتخصصين في السوق لدى منصة التداول ترادو، “إن هذه التراجعات قد تدعم الطلب على النفط لكنها قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة زيادة المعروض”.
وتعهد ترامب يوم الأربعاء بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وفرض رسوم بنسبة 25% على كندا والمكسيك وقال إن إدارته تبحث فرض رسوم عقابية على الصين بنسبة 10%.