بسم الله الرحمن الرحيم
قواتنا المسلحه وبقيه أجهزه ألأمن القمعيه من أجهزه أمن وشرطه وبقيه المسميات وألأجهزه ألأخرى التى لا عد لها ولا حصر. تركت وأجباتها ألأساسيه من حمايه الدستور وحمايه حدود البلاد والمحافظه على سلامه وامن المواطن وتجميع المعلومات عن كل ما يهدد البلاد عسكريا أو اقتصاديا وتحليلها وتقديمها للقياده السياسيه لتتخذ القرار المناسب.


انحرفت كل هذه ألأجهزه عن كل ذلك وأصبحت مهمتها حمايه النظام الحاكم وتصفيه خصومه السياسيين وممارسه كل أوجه النشاط الطفيلى ألأقتصادى من (تجاره عمله . تجاره فى مواد البناء وفى ألأراضى وتصدير كل المواد ألأوليه وصناعه السلاح وتصديره وتهريب الذهب و...و....) وعائد كل هذا لا يدخل الخزينه العامه . ولما تعددت عناصر العاملين وحتى لا يحدث تنافس وتناحرو أقتتال وحرب بينهم. أبتدعو فكره أن تحتكر كل أسره أو كل مجموعه سلعه معينه ودى فكره عصابات المافيا . وأصبحو كعصابه (لوتس زتياس) وهى من أخطر عصابه تجاره المخدرات فى المكسيك شبه عسكريه وأكثرها عنفا ووحشيه وغير ذلك من أساليب الجريمه المنظمه (الكارتيل) فمثلا على كرتى محتكر تجاره مواد البناء وصناعه ألأسمنت وعلى عثمان يملك نصف مصنع ملح فى بورتسودان وآخرين اشتروا أصول وطاىرات سودانير واستبدلوها (بتاركو.. وبدر) حيث لا ضرائب ولا رسوم والمتعافى يمتلك عده مصانع وكاد يشترى بنك الثروه الحيوانيه لولا قيام ثوره ديسمبر المجيده وحميتى أحتكر صناعه وتصدير الذهب ومامون حميده أنشا كليات الطب ومستشفيات خاصه . وأخر أحتكر أستيراد المواد البتروليه وغيرهم أحتكر أستيراد وبيع ألأدويه غيرهم وآخر زيت الطعام والفواكه والخضروات وغيرهم وغيرهم. وتركوا الشعب هائما على وجهه يعانى الفقر والجوع والمسغبه لآ يجد لقمه عيش أو قطعه خبر يقيم بها أوده . لا صحه ولا تعليم ولا أبسط مقومات الحياه . بسبب كل ذلك فبلادنا تحكمها وتسيطر عليها عصابات كارتيلات أجراميه محتكره لا بد من مواجهتها وتحطيمها وتدميرها وبناءها من جديد كل ذلك تحت غطاء شرعيه الجيش وأجهزه المنظومه ألأمنيه الفاسده والتى جاءت حرب أبريل فكشفت عورتهم وسوؤتهم.
حريه وسلام وعداله والثوره خيار الشعب.

aandsinvalidcoach@hotmail.com
////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الاحترافُ الأدبي

آخر تحديث: 4 يوليوز 2024 - 9:37 صمحمد صابر عبيد ينطوي مفهوم الاحتراف على أعلى درجات العناية المهنيّة والفكرية والثقافيّة وأبلغها؛ في أي عمل يحترفه المرء ويوقف حياته كلّها استجابة لمتطلباته وكيفيّاته وضروراته ونتائجه، إذ يتحول العمل المهنيّ الاحترافيّ -على صعيد الممارسة- إلى نوع من الكثافة والعمق والقصد؛ تجعل إمكانات الموهبة والاستعداد كلها جاهزة في مقامٍ قابلٍ للعمل تحت أي ظرف.فحين تتكشّف القيمة الاحترافيّة عن طاقة استثنائيّة تستجيب للحظة الإنجاز فهي تتفوّق وتنجز ما يجب إنجازه؛ خارج إطار المزاج والرغبة والوعي المرتبط بلحظة معيّنة قد تكون عابرة، تفرض على المحترف إنجازاً ما لا يمكن تفاديه استجابة لحالة آنيّة شديدة الضرورة، وهو ما يقتضي -احترافيّاً- التوحّد بين أطراف العمليّة الاحترافيّة من أوّل عتبة إلى آخر عتبة.
ينبغي أن يتوفّر فعل الاحتراف في أوّل خطوة من خطواته على “القصديّة” المُحمّلة بمعاني التخطيط والإحاطة والمعرفة والهدف، فضلاً عن الإيمان العميق بجدوى هذه الممارسة العالية النوعيّة والخصوصيّة؛ وهي تقوم أساساً على إدراك الموهبة والاستعداد والصبر والتضحية، والذهاب بأقصى ما يمكن نحو هذا الفضاء والعمل الجديّ فيه؛ للوصول إلى لحظة الاستحصال المركّز للخبرة بما تحويه من ممكنات وكنوز معرفيّة مضيئة، وهو ما يحتاج فعلاً إلى إتقان الأدوات بأعلى وأندر كفاءة ممكنة؛ تسهّل فعاليّات الممارسة الاحترافيّة على أمثل ما يكون وأصدق ما يكون وأرقى ما يكون، بحيث تصل الفكرة الاحترافيّة إلى معنى الجودة القصوى في التحضير والأداء والإنتاج ومن ثمّ التسويق والتداول.
يقتضي السلوكُ الاحترافيّ ذكاءَ التعامل الصارم مع مفردات الزمن وتفاصيله ووحداته وأسراره؛ وضبط حركته بما لا يسمح للمحترف بهدرِ أيّ دقيقة ممّا هو متاح له من وقتٍ للعمل، فالزمن على هذا النحو محسوب ومقنّن بدقّة كبيرة، وضياع الدقيقة قد يكلّف كثيراً في سياق التلاؤم العالي بين الوحدة الزمنيّة وما تنتجه من أداء؛ ويُحدِث على أساس هذا التضييع لهذه الوحدة خللاً في فكرة الاحتراف وقوانينها الدقيقة والجادّة، بما يؤثّر على فعاليّة منظومتها العاملة في أكثر من سياق، إذ لكلّ دقيقة من العمل الاحترافيّ معنى وقيمة وحدود إجرائيّة قاسية؛ وقصديّة عالية تؤدّي فعاليّة معيّنة لا سبيل إلى التلاعب بجوهرها لتُنتِجَ نتيجة محدّدة.
يظلّ الزمن امتحاناً عسيراً واختباراً قاسياً للمحترف؛ ربّما يعاينه بوصفه الأكثر أهميّة وخطورة في الميدان، ومع مضاعفة الخبرة والتجربة تكون صورة الزمن الاحترافيّ قد بلغت أوجها؛ في السبيل نحو استثمار التفاصيل الزمنيّة بطريقة ذكيّة وعارِفة لتحقيق أفضل إنجاز ممكن، يبقى حاضراً ومؤثّراً داخل مديات زمنيّة لا حدود لها، وهذه اللعبة الزمنيّة داخل دائرة الاحتراف لا بدّ أن تكون من أولى أولويّات العمل الاحترافيّ، بحيث تكتسب وجوداً أصيلاً قائماً على النظر إلى عامل الزمن بوصفه العامل الأهمّ داخل منظومة العمل الاحترافيّ بأسرها.
لا بدّ للاحتراف- في آليّة مركزيّة من آليّات تشكّله- أن يذهب باتجاه تجفيف منابع الحسّ العاطفيّ؛ إلى درجة واضحة لا تصل في نهاية المطاف إلى طبقة الإلغاء التامّ لأطياف هذا الحسّ، لكنّها تُقنّنه إلى مستوى يكفّ فيه عن المبادرة والحريّة المطلقة في الحضور والتأثير وتغيير المسارات، بما يسمح بأكبر قدر من التجويد المستمرّ لجوهر العمل الاحترافيّ في حراك إنتاجيّ لا يتوقّف، وبأقصى حالات التلاؤم والانسجام والفاعليّة القادرة على بلوغ النتائج المخطَّط لها على نحو دقيق ومبدع، ضمن فضاء عام تتوازى فيه الأشياء وتتّحد وتشتبك؛ لأجل الحصول على النتائج المطلوبة بأقلّ ما يمكن من الهفوات والأخطاء والسلبيّات.
تحمل فلسفة الاحتراف مجموعة كبيرة من القضايا والأولويّات والمنطلقات والمرجعيّات والأسس، تسهم كلّها مجتمعةً في تطوير شكل “الشخصيّة الاحترافيّة” ومضمونها؛ بما يستجيب لمفهوم الاحتراف على المستوى النظريّ والإجرائيّ والتداوليّ معاً، لأنّ هذه الشخصيّة في النهاية هي العنصر الحاسم في عمليّة الإنجاز بالمستويات والطبقات كلّها، ومن غير النجاح الأكيد والواضح في تكوينها وبناء طبقاتها بدرجة أصيلة وكثيفة وعميقة من القوّة والمعرفة والثقة والخبرة، لا يمكن وضع اليد على المفاتيح السريّة للعمل الاحترافيّ في قدرتها على فتح مغاليق الموضوعات والأفكار المؤهّلة للكشف والاكتشاف.
تتقصّد الشخصيّة الاحترافيّة- وهي تخوض عملها الاحترافيّ في تدرّجاته ومستوياته ومراحله- إحاطةَ ميدان العمل والإنتاج بدرجة عالية من السريّة، وعدم كشف آليّاته الفاعلة مهما كانت الأسباب والمبرّرات، فالسريّة في هذا الإطار تضمن حريّة العمل ورحابة التجريب المستمرّ للانتقال الدائم من مسار إلى مسار آخر أكثر جدوى، فالذي يهمّ “الآخر” هو المنتج الأدبيّ الإبداعيّ الخاصّ بالمبدع المحترف؛ وما يتحلّى به من قيمة وجوهر وتأثير وجماليّة وحساسيّة نوعية؛ بوسعها إثارة مجتمع التلقّي وتحريضه على استنهاض طاقات الاستقبال الكاملة لديه.
تتشكّل ظروف ولادة الاحتراف بعد أن تتجاوز الموهبة أعرافها التقليديّة وتغتني بكثير من الإنجازات المبدِعة، وتصل عندها هذه الموهبة إلى طريق شبه مسدود خوفاً من التكرار الذي يخفق في فتح مجالات جديدة؛ ممّا يستوجب الانتقال نحو فضاء الاحتراف على نحو يجعل من الموهبة بعد العمل على وصلها بالاحتراف أداة ذات طاقة كبيرة؛ لأجل إنجازٍ أوسع وأكبر وأعمق وأشمل وأكثر دواماً واستمراراً  وتطلّعاً.
إنّ الموهبة مهما كانت كبيرة وكثيفة وعظيمة تظلّ محدودة الإنجاز؛ إذا ما اكتفى صاحبها بما تمنحه إياه من منجزات لها حتماً عمر محدود، غير أنّها أذا ما انتقلت إلى منطقة الاحتراف على وفق أسس متينة وصحيحة وجوهريّة؛ فإنّها تنفتح على مجالات شاسعة بحيث يكون لها القدرة على تجديد نفسها بنفسها، لفرط ما تقتضيه عمليّة الاحتراف من أساليب ومساحات عمل تذهب باتجاه الاكتساب والإضافة والتحديث المستمرّ.
يُعدّ الاحتراف الأدبيّ عندنا أعقد أنواع الاحتراف بسبب أنّ مساحة العمل الأدبيّ الاحترافيّ في المجتمع العربيّ ضيّقة، لأنّ النظرة المتخلّفة إلى هذا العمل بوصفه نوعاً من الترف -الذي لا يمكن أن يؤدّي وظائف ترتفع إلى مرتبة الاحتراف- تعيق فعاليّة الاحتراف التي تحتاج إلى وسائل وآليّات وقضايا ترتفع بفكرة الاحتراف الأدبيّ إلى مقام عالٍ، في حين يحظى هذا الاحتراف في الثقافة الغربيّة بعناية بالغة تتفوّق على كثير من أشكال الاحتراف الأخرى، لأنّ نظريّة استثمار الثقافة والفكر والمعرفة لا تحظى بأهميّة تُذكَر في ثقافتنا العربيّة على الإطلاق، كما هي الحال في الثقافة الغربيّة وهي تعدّ هذا النوع من الاستثمار أعلى وأهمّ وأخطر أنواع الاستثمارات، وتسخّر له كثيراً من العناية على المستويات الإنسانيّة والماديّة والعمليّة كافّة.

مقالات مشابهة

  • غدا.. يوم التقبيل العالمي
  • احتمالات بتصفية المقدم “الجعدني” في عدن
  • الخيار الديمقراطي الذي نقلته عصابات الجنجويد من الخرطوم إلي سنجة والدندر
  • السنة والمسيحيون وغيرهم.. لمن يصوت غير الشيعة في إيران؟
  • الأمن العام يضرب عصابات السرقات في المحافظات.. تفاصيل
  • الاحترافُ الأدبي
  • ثورة ( عشر جنود ) والقائد عريف !!
  • ركين سعد تبدأ تصوير فيلم «بومة».. صراع بين عصابات الشوارع
  • ???? الخرطوم فيها عصابات وبقايا جنجويد ما عندهم قضية وقادتهم كدكات وكماسرة حافلات
  • ماذا نفعل بالإسلاميين في السودان؟