ارتقاء شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل.. 19 شهيدا في الضفة حتى الآن
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ارتقى الشاب الفلسطيني أحمد أشرف خلف عوض (20 عاما) شهيدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل المحتلة، لتصل حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 19 شهيدا منذ السبت الماضي.
إرتقاء الشاب أحمد أشرف خلف عوض (٢٠ عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس ببلدة بيت أمر.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعة من المقاومين وقوات الاحتلال على مدخل البلدة، قبل أن تخترق رصاصة إسرائيلية رأس عوض ليعلن عن ارتقائه لاحقا متأثرا بجراحه.
وكانت قوات الاحتلال اعتدت على مشيعي الشهيد منتصر عبد الحميد زعاقيق (31 عاما) الذي ارتقى متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال خلال مواجهات شهدتها البلدة في وقت سابق.
وحاولت قوات الاحتلال منع آلاف المواطنين من الوصول إلى المقبرة للمشاركة في التشييع، وسط اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والغاز السام صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة إصابة العشرات بالاختناق، بينهم صحفيون.
وزف أهالي الخليل منذ ارتفاع وتيرة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي عقب إطلاق المقاومة عملية "طوفان الأقصى، 9 شهداء حتى الآن في حصيلة مرشحة للارتفاع.
#الضفة_تشتعل
⭕ أندلاع أشتباكات مسلحة عنيفة في الخليل .#طوفان_الأقصى #غزة_الآن #غزة_تحت_القصف #الامارات_صهاينة_العرب #غزة_تحت_القصف #فلسطين_المحتلة ???????? pic.twitter.com/AD2UJJbRTe — ???????????????????????? ???? ???????????????????????????? ???? (@Khaled_N78) October 10, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي الخليل فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي الخليل طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برصاص الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدة المغيّر في الضفة ويحول منزلا لثكنة عسكرية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لبلدة المْغيِّر شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، اليوم الأحد، كما اقتحمت بلدات أخرى واعتدت على عدد من النساء في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأظهرت مشاهد من بلدة المغير انتشار جنود الاحتلال في الشوارع واعتلاء القناصة أسطح بعض المنازل.
وأفاد ناشطون في البلدة بأن قوات الاحتلال تدهم منازل المواطنين وتدمر محتوياتها وتنفذ حملة اعتقالات في صفوف الشباب وتعتدي عليهم بالضرب وتخضعهم للتحقيق الميداني.
ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس مجلس البلدة أمين أبو عليا قوله إن جيش الاحتلال "دهم منزل المواطن وحيد أبو نعيم، واحتجز قاطنيه بإحدى الغرف، وحوّله إلى ثكنة عسكرية، ورفع على سطحه العلم الإسرائيلي".
وأضاف أبو عليا أن "مواجهات تدور بين الحين والآخر في محيط المنزل، يطلق خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على الأهالي الذين يستخدمون الحجارة".
حملة اعتقالات تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشبان في قرية المغير شمالي رام الله #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/xnbYkJr4iv
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 24, 2024
وتتعرض بلدة المغير لهجمات متكررة من مستوطنين إسرائيليين، كان أعنفها في أبريل/نيسان الماضي، حيث هاجم عشرات المستوطنين البلدة من الجهة الشرقية، وأطلقوا النار على منازل الفلسطينيين وأحرقوا عدة مركبات.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن شابا أصيب برصاص الاحتلال في قرية الفندقومية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت شابا يبلغ من العمر 19 عاما، أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.
واقتحمت قوات الاحتلال الفندقومية مساء اليوم الأحد بوحدات من المشاة وشرعت بتحطيم عدد من مركبات المواطنين كما أطلقت الرصاص عشوائيا تجاه الفلسطينيين، وفقا لوفا.
جنود الاحتلال يعتدون على النساء ويعتقلون فتى في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. pic.twitter.com/osTrqYYvBF
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 24, 2024
ودهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت في عدة مواقع بالبلدة.
وذكرت وكالة وفا أن جنود الاحتلال احتجزوا طفلا في البلدة لفترة من الوقت ثم أطلقوا سراحه، كما اعتدوا على عدد من النساء.
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.