للإسراع بمعالجة إجراءات طالبي اللجوء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كلام الناس
أقام ناشطون من أنصار اللاجئين فعالية حاشدة بمدينة ملبورن عاصمة ولاية فكتوريا باستراليا طالبوا فيها الحكومة الأسترالية وضع حد للتعقيدات التي تعطل إجراءات التأشيرة لطالبي اللجوء.
خاطب الفعالية الأستاذ ياسين جودة ممثل الشبكة السودانية الأستراليةٍٍِ حيا في مستهلها مالكي الأرض الأسترالية الذين شاركوا في اللقاء وقال أنه يتحدث باسم الشبكة السودانية الأسترالية التي تكرس أهدافها لتعزيز التطوير المهني لمجتمع اللاجئين السودانيين في أستراليا وتعمل كمركز للموارد والاتصالات والتنسيق.
أضاف جودة قائلاً إن شبكة المساندة السودانية الأسترالية تعمل على دفع محتمعنا السوداني الأسترالي للمشاركة الفاعلة في الشؤون العامة والتأثير بفعالية في السياسات الإجتماعية المتصلة بالنسيج الأسترالي المتعدد الثقافات والأعراق.
استعرض الاثار الكارثية للحرب العبثية في السودان وأوضح أن حوالي 10 ملايين سوداني في حاجة ماسة للعون الصحي ودعا باسم منظمات المهاجرين الحكومة الأسترالية لاستخدام القنوات الدبلوماسية لدعم الجهود الدولية الهادفة لوقف الحرب في السودان والمساهمة بشكل أكبر في الاستجابة الدولية الانسانية داخل السودان ومع الدول المضيفة للاجئين السودانيين لتلبية الحاجات الأساسية لهم وإنشاء ممرات امنة للذين يودون مغادرة المناطق التي تضررت بالحرب في السودان.
دعا المتحدث باسم الشبكة السودانية الأسترالية لتوفير الضمانات للاجئين السودانيين في أستراليا للبقاء فيها وتمديد التأشيرة لهم واستعجال معالجة إجراءات تأشيرة العالقين خارج السودان ومنحهم تأشيرات الأسرة والمهارات والتأشيرات الإنسانية وتوفير الخدمات المستحقة لهم بمجرد وصولهم لأستراليا ومعالجة إجراءات تأشيرة الحماية وإعطاء السودانيين أولوية نسبة لأوضاعهم غير المستقرة .
إننا إذ نؤكد مساندتنا لمثل هذا الحراك الإنساني نأمل في سرعة إستجابة الحكومة الأسترالية لهئا الواجب الإنساني الذي يشبه الثقافة الأسترالية الدولة الرحيبة المتعددة الثقافات والأعراق.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
اتهمت تقارير سودانية، الأربعاء، قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" بحق المواطنين في قرية "ود عشيب" بولاية الجزيرة وسط السودان، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة العشرات.
وقال بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، إن الأخيرة ارتكبت "مجزرة مروعة بحق المواطنين"، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن أهالي القرية يعانون من "حصار" قوات الدعم السريع ومن "تعدياتها المستمرة التي تسببت في كارثة إنسانية لا تقل أبداً عن تلك التي تسببت بها في مدينة الهلالية، وراح ضحيتها 26 مواطنا جراء الجوع والمرض".
وتواصلت "الحرة" مع متحدث باسم قوات الدعم السريع للحصول على تعليق، الذي لم يرد حتى موعد نشر الخبر.
اتهامات جديدة لـ"الدعم السريع" بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية كشفت تقارير سودانية محلية، السبت، مقتل 23 مواطنا بإحدى قرى ولاية الجزيرة على يد قوات الدعم السريع، في استمرار للاتهامات التي تواجهها المجموعة التي دخلت في حرب مع الجيش منذ أبريل 2023.وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف "مجموعات مسلحة موالية للجيش".
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وافق، الإثنين، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة، وذلك خلال لقاء جرى بينهما في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان، مبيناً أنها (الزيارة) "تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية".
البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.وأوضح أنه عقد اجتماعات "مثمرة" مع البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".