أعلنت شركة "العثيم للاستثمار" توقيع اتفاقية مع السعودي الفرنسي "كابيتال” تتولى بموجبها السعودي الفرنسي "كابيتال" مهام المستشار المالي ومدير عملية بناء سجل الأوامر ومدير الاكتتاب والمتعهد بتغطية لطرح جزء من أسهم الشركة للاكتتاب العام وإدراج أسهمها في السوق الرئيسية في تداول السعودية. وتم التوقيع على الاتفاقية من قبل العثيم للاستثمار الأستاذ مشعل بن عميره الرئيس التنفيذي ومن قبل السعودي الفرنسي "كابيتال" الأستاذ سلام الخنيزي بحضور رئيس واعضاء مجلس الادارة.

 ويأتي هذا الاتفاق في سياق استراتيجية شركة العثيم للاستثمار التوسعية وحرصها الدائم على النمو والتطور في مختلف القطاعات والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني بالمملكة، ومن المتوقع أن يسهم هذا الاتفاق في تعزيز مسيرة نجاح الشركة وزيادة فرص نموها المتصاعد وتنوع أنشطتها ، كما يمكّن من استمرار ادائها القوي والتي تحظى بمركز مالي مستقر. وتعد العثيم للاستثمار واحدة من أبرز شركات القطاع الاقتصادي السعودي وتتميز بنموذج أعمال متنوع ومتعدد الأنشطة الاستثمارية الجاذبة والمحفزة يشمل (المراكز التجارية الكبرى ,الضيافة ، الاستثمار العقاري، الترفيه والسينما، الأزياء، المطاعم والكافيهات) وغيرها ولها (12) مجمعاً تجاريا باسم" العثيم مول " كما يندرج تحتها عدد من الشركات أبرزها:

شركة العثيم للترفيه 

شركة العثيم للأزياء 

شركة العثيم فود 

شركتين للسينما 

شركة للضيافة

شركة العثيم للاستثمار العقاري 

وقال مشعل بن عميرة، الرئيس التنفيذي، إن توقيع الاتفاق مع السعودي الفرنسي "كابيتال" يعد خطوة مهمة في مسيرة الشركة، وترسيخ مكانتها الاقتصادية كما أن الاتفاق من شأنه أن يوفر بُعداً إستراتيجياً مهماً لتحقيق أهداف نمو المجموعة وتعزيز قوتها الاستثمارية والتنافسية، كما أن أن انضمامها إلى منظومة الشركات المدرجة في السوق السعودية يدفع بالشركة إلى تحقيق خططها التوسعية وتنفيذ استراتيجيتها، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تتطلب شركات وكيانات عملاقة ومؤثرة تواكب التحولات الاقتصادية التي تشهدها المملكة. 

وأشار بن عميرة إلى ضرورات خطة الشركة التوسعية وإطلاقها العديد من المشاريع المتكاملة الجديدة التي تتسم بالشمول في الأنشطة والانتشار الممنهج بدخول مناطق جديدة في أنحاء المملكة العربية السعودية فضلاً عن اختيار الفرصة المواتية والوقت المناسب لإدراج أسهمها في السوق الرئيسية في تداول السعودية لتعظيم الفائدة المرجوة.

 وأضاف أن الشركة كانت قد كشفت مؤخرًا عن محفظة مشاريعها الاستثمارية قيد التنفيذ والمستقبلية وأعمال توسعة المجمعات التجارية القائمة، والتي شملت 23 مشروعًا موزعة على مناطق ومدن المملكة، إذ يبلغ عدد المشاريع قيد التنفيذ حالياً 7 مشاريع، بما في ذلك 5 مشروعات توسعة للمجمعات التجارية القائمة بتكلفة تزيد عن 12 مليار ريال. 

وتضم محفظة الشركة أيضًا أكثر من عشرة مشاريع جديدة متكاملة في مدن (الرياض، الدمام، الخبر، الجبيل، حائل، الخرج، جيزان، القريات، خميس مشيط، المذنب، المدينة المنورة، وبريدة). كما أن الشركة استحوذت على عدد من المواقع الاستراتيجية في عدة مدن بالمملكة، ومن المتوقع أن تنطلق أعمال التنفيذ خلال الربع الأخير من العام الحالي والأول من العام القادم. 

ونوه بن عميرة إلى التعاون الاستراتيجي للشركة مع القطاع العام عبر عدد من المشاريع القائمة أو التي تم اطلاقها مؤخراً مثل مشروع (كنوز ) باستثمارات تصل إلى (7) مليار ريال ويعد أضخم مشاريع الشركة الاستثمارية في العاصمة السعودية الرياض واتفاقية تعاون استثماري مع أمانة المنطقة الشرقية لإنشاء مشروع نموذجي بالمنطقة على واجهة الخبر البحرية (العثيم سيركل) بتكلفة تصل إلى نصف مليار ريال، واتفاقية تعاون استثماري مع منطقة جازان لإنشاء مشروع نموذجي في المدينة على الواجهة البحرية، إضافة إلى اتفاقية التعاون مع برنامج جودة الحياة لتعزيز مساهمة القطاع الخاص في تحسين جودة الحياة وتطوير البيئة اللازمة لتوفير خيارات أكثر حيوية تعزز أنماط الحياة الإيجابية في المجتمع وتسهم في زيادة التفاعل المجتمعي؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 فضلا عن اتفاقية التعاون مع صندوق التنمية السياحي لتطوير عدة مشاريع سياحية في المملكة العربية السعودية، بهدف تعزيز البنى التحتية في الوجهات السياحية بما يجعلها نموذجًا لنمط سياحي عصري، وذلك بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية المملكة 2030. فضلاً عن ذلك التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم مع عدد من المؤسسات الوطنية وبيوتات الخبرة العالمية في مجالات متعددة تخدم استثمارات الشركة واستراتيحيتها التوسعية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تداول السعودي الفرنسي العثيم للاستثمار السعودی الفرنسی شرکة العثیم فی السوق عدد من

إقرأ أيضاً:

WSJ: وزير الطاقة السعودي حذر من تراجع النفط إلى 50 دولارا

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، استنادًا إلى مصادر من داخل تحالف أوبك بلس، أن وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان٬ حذر من احتمال تراجع أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء التحالف بالقيود الإنتاجية المتفق عليها.

وأضافت الصحيفة، أن بعض الدول المنتجة الأخرى في أوبك بلس اعتبرت تصريحات الوزير السعودي تهديدا واضحا، مشيرين إلى أن السعودية قد تكون مستعدة لبدء حرب أسعار للحفاظ على حصتها في السوق في حال عدم التزام باقي الدول بالاتفاقيات الإنتاجية.

وأفاد تقرير الصحيفة، أن وزير الطاقة السعودي وجه تحذيرات الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحفي، إلى الدول المنتجة في تحالف "أوبك بلس" بشأن احتمال تراجع أسعار النفط.

وأشار إلى أن الوزير السعودي لفت تحديدا إلى العراق وكازاخستان، كدولتين تنتجان كميات زائدة عن المتفق عليه.


وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك بلس، التي تشمل دول أوبك وحلفاءها بقيادة روسيا، الأربعاء لمراجعة وضع السوق، مع عدم توقع أي تغييرات كبيرة في السياسة النفطية.

والخميس الماضي، أفادت صحيفة "فايننشال تايمز"، بأن السعودية تستعد للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط عند 100 دولار للبرميل، وذلك في إطار خططها لزيادة الإنتاج بهدف استعادة حصتها في السوق، حتى وإن أدى ذلك إلى انخفاض الأسعار.

وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المملكة ملتزمة بخطة أوبك بلس لزيادة الإنتاج كما هو مقرر في الأول من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، على الرغم من احتمال استمرار تراجع أسعار النفط لفترة أطول نتيجة لذلك.

وأشارت إلى أن السعودية تستعد للتخلي عن هدفها غير الرسمي المتمثل في الحفاظ على سعر النفط عند 100 دولار للبرميل، وذلك ضمن استراتيجيتها لزيادة الإنتاج واستعادة حصتها في السوق، حتى إذا تسبب ذلك في انخفاض الأسعار.

وأفادت الصحيفة، استنادا إلى مصادر مطلعة، أن المملكة ملتزمة بخطة تحالف أوبك بلس لزيادة الإنتاج في الأول من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، رغم أن ذلك قد يؤدي إلى استمرار انخفاض أسعار النفط لفترة أطول.


وتتحمل السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الجزء الأكبر من تخفيضات إنتاج أوبك بلس، حيث خفضت إنتاجها بحوالي مليوني برميل يومياً منذ أواخر عام 2022.

وحالياً، يقوم أعضاء تحالف أوبك بلس بتقليص الإنتاج بإجمالي 5.86 مليون برميل يومياً، وهو ما يمثل نحو 5.7% من إجمالي الطلب العالمي على النفط.

وأكدت أوبك والمملكة العربية السعودية مراراً أنهما لا تستهدفان سعراً محدداً للنفط، وإنما تستندان في قراراتهما إلى أساسيات السوق بهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب.

مقالات مشابهة

  • قرارات إستراتيجية لمجلس إدارة شركة بالم هيلز للتعمير: استحواذ الشركة على 29.59% من أسهم رأس مال شركة تعليم لخدمات الإدارة وزيادة حصتها في ماكور للفنادق لتصبح 69.5%
  • الشركة الوطنية للخدمات الزراعية تشارك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024
  • شركة سامسونج السعودية للإلكترونيات تعلن عن افتتاح متجرها الجديد في الرياض
  • WSJ: وزير الطاقة السعودي حذر من تراجع النفط إلى 50 دولارا
  • «الشركة القابضة» تعلن عن أماكن انقطاع المياه بالقاهرة
  • السعودية تحذر من تراجع النفط إلى 50 دولارا
  • إسرائيل تعلن نيتها الرد بقوة على الهجمات الإيرانية
  • شركة MBG تعلن بدء تسليم المرحلة الأولى من مشروع Pukka بالعاصمة الإدارية الجديدة في نهاية هذا العام
  • تقدم السوق المالية السعودية عالميًا
  • الإمارات ثاني أفضل وجهة للاستثمار العقاري حول العالم