غزة تحت القصف.. زاد عدد النازحين في فلسطين، بعد القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، ووصل عددهم نحو 187.518 شخص.

وأوضحت تقارير منظمة الأونروا التابعة لـ منظمة الأمم المتحدة أنه من المتوقع ارتفاع أعداد النازحين في فلسطين، لأن الوضع أصبح سيئا، بعد زيادة النزوح الجماعي لـ المواطنين.

عملية طوفان الأقصىتحذير الأمم المتحدة من زيادة أعداد النازحين في فلسطين

غزة.

. وحذرت الأمم المتحدة من زيادة أعداد النازحين في فلسطين، وذلك بعدما سجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أعداد النازحين في فلسطين، وصل نحو 187 ألف شحص، وهناك حوالي 137 ألف و500 نازح دون مأوى في 83 مدرسة تابعة للأمم المتحدة.

غزة تحت القصفأزمة لدى الأمم المتحدة بسبب زيادة أعداد النازحين بـ فلسطين

وكشف تقرير منظمة الأونروا أن الأمم المتحدة في فلسطين، تهدف إلى توفير كافة الخدمات الأساسية للمواطنين، ولكن توجد عوائق كثيرة، بسبب زيادة عدد النازحين.

غزة تحت القصفتوزيع الخبز على النازحين في فلسطين

وأضاف تقرير الأمم المتحدة أنه يجرى الآن توزيع الخبز على النازحين في فلسطين، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، ولكن لسوء الحظ، تأثرت 18 منشأة تابعة للأونروا، والمراكز الصحية والمدارس، منذ 7 أكتوبر، بعد الهجمات الإسرائيلية العنيفة.

عملية طوفان الأقصىغزة تحت القصف الإسرائيلي

أوضح المركز الفلسطيني للإعلام أن هناك هجمات إسرائيلية جديدة عنيفة في قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء، وذلك وقفاً لما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

طوفان الأقصىضحايا القصف الإسرائيلي

الجدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، قالت إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على فلسطين، ارتفع إلى 704 قتيل، وإصابة نحو 3900 شخص حتى الآن.

اقرأ أيضاًعز الدين القسام قائد الثورة وشهيدها.. ما لا تعرفه عن أبو المقاومة الفلسطينية

فلسطين تُحذر من دعوات إسرائيلية متطرفة لزيادة تسليح المستوطنين بالضفة الغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح قطاع غزة الأمم المتحدة القصف الإسرائيلي اسرائيل غزة غزة تحت القصف القصف الإسرائيلي على غزة غلاف غزة طوفان الأقصى غزه غزة تحت القصف الإسرائيلي ضحايا القصف الإسرائيلي هجمات إسرائيلية منظمة الأونروا الأمم المتحدة غزة تحت القصف

إقرأ أيضاً:

إستير.. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية

مشروع أطلقته مؤسسة "هيريتج"، وهو عبارة عن خطة إستراتيجية شاملة لمكافحة ما أُطلق عليها "معاداة السامية" في الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها جزءا من شبكة عالمية تدعم "الإرهاب". يركز المشروع على تجريم الأنشطة المؤيدة للقضية الفلسطينية، والتضييق على المؤسسات الليبرالية التي تقدم لها دعما ماليا، ويدعو إلى إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ إجراءات صارمة تشمل منع المظاهرات، وترحيل أو سجن النشطاء المعارضين للسياسات الإسرائيلية.

مضمون المشروع

هو خطة إستراتيجية أطلقتها مؤسسة "هيريتج" (مؤسسة التراث) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، تزامنا مع الذكرى الأولى لهجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مستوطنات الغلاف في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

يهدف مشروع "إستير" إلى مكافحة ما يصفها بـ"معاداة السامية" في الولايات المتحدة عبر اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما أطلق عليها "شبكة دعم" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تضم مؤسسات ليبرالية ومنظمات معادية للصهيونية.

ودعت مؤسسة "هيريتج" عبر هذا المشروع الحكومة الفدرالية إلى توجيه أنظارها إلى "الجماعات المعادية لإسرائيل والصهيونية والمناهضة لأميركا"، ووصفتها بأنها تشكل شبكة لـ"دعم الإرهاب"، مشبهة إياها بـ"الاتحاد الألماني الأميركي" الذي دعم ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الـ20.

يسعى المشروع إلى تنظيم وتوحيد جهود جميع الشركاء القادرين والراغبين في مكافحة "معاداة السامية" داخل الولايات المتحدة، عبر خطة منسقة توظف كل الموارد المتاحة، ويأمل القائمون عليه في أن يكون المشروع فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لا سيما مع وصول إدارة متوافقة مع هذه الرؤية إلى البيت الأبيض.

إعلان رؤية المشروع

يرى واضعو المشروع أن "معاداة السامية" ظاهرة متجذرة في المجتمع الأميركي، وأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي نفذته حماس كشف عن مدى انتشار هذه الظاهرة عالميا، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة.

ووفق ما نشرته مؤسسة "هيريتج" عن المشروع، فإن الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا لا تقتصر على كونها حملة مناصرة، بل هي جزء من شبكة عالمية تسعى إلى دعم حماس، ومن ثم "دعم الإرهاب"، كما ترى أن مشروع "إستير" هو إطار شامل لمكافحة ما يعتبره تهديدا أمنيا داخليا وخارجيا، ويركز على تقييد نفوذ الجماعات المؤيدة لفلسطين التي يعتبرها "داعمة للإرهاب".

مظاهرات في جامعة جورج واشنطن تضامنا مع القضية الفلسطينية ومعارضة الحرب على غزة عام 2024 (الأناضول) التسمية

يوظف المشروع رمزية دينية في تسميته لتبرير حملاته القمعية ضد الأصوات المؤيدة لفلسطين، مستلهما اسمه من قصة توراتية وردت في "سفر إستير"، جرت أحداثها في بلاد فارس خلال القرن الخامس قبل الميلاد، تحكي عن إستير، وهي امرأة يهودية تبنّاها ابن عمها مردخاي، ثم أصبحت زوجة للملك أحشويروش.

وتضيف القصة أن اليهود تعرضوا لمؤامرة من هامان مستشار الملك، وخطط لإبادتهم بعد رفض مردخاي الانحناء له.

بناء على طلب مردخاي، تدخلت إستير لدى الملك رغم خوفها من القتل، ونجحت في تغيير القرار، مما أدى إلى إعدام هامان وإصدار مرسوم لحماية يهود الإمبراطورية.

الإستراتيجية والأهداف

تهدف خطة المشروع إلى تجريم النشاطات المؤيدة لفلسطين، والحد من تأثير المنظمات الليبرالية التي تقدم لها الدعم المالي، عبر إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ خطة تستهدف منع المظاهرات، إضافة إلى ترحيل أو سجن النشطاء.

وتسعى إلى تفكيك ما يعتبره المشروع "بنية تحتية تدعم معاداة السامية"، وتحقيق أهدافه في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرا.

إعلان

ويعكس المشروع تحالفا بين أقصى اليمين الأميركي والمسيحيين الإنجيليين، في ظل تراجع الدعم الشعبي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة.

ورغم ذلك، يواجه المشروع تحديات عديدة، من بينها غياب الدعم من المنظمات اليهودية الكبرى، إلى جانب التغير الملحوظ في الرأي العام الأميركي لصالح القضية الفلسطينية، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى.

هيريتج مؤسسة برزت في صنع السياسة الأميركية، وأطلقت مشروع 2025 لتغيير جوانب في السلطة الأميركية (أسوشيتد برس) مؤسسة هيريتج

هي مؤسسة فكرية محافظة تأسست عام 1973، تُعرف بأنها من بين "المنظمات اليمينية" الأكثر نفوذا في واشنطن وبقية الولايات المتحدة.

استخدمت مواردها ونفوذها لدفع أجندتها المحافظة في كل جانب من جوانب الحياة الأميركية، وعلى رأسها الدعوات المعارضة للإجهاض وسياسات المناخ، والدعوات المناهضة للشواذ، والدعوات لتضخيم الميزانية العسكرية ودور واشنطن العسكري حول العالم.

وإضافة لمشروع "إستير" أطلقت المؤسسة فكرة "مشروع 2025″، الذي يهدف إلى إحداث تغييرات واسعة النطاق في جميع جوانب السلطة في أميركا، وعلى رأسها إعادة هيكلة الحكومة الفدرالية بشكل أكثر فعالية لتنفيذ برنامج يراه البعض "متطرفا".

وبرزت المؤسسة في صنع السياسة العامة الأميركية منذ فترة رئاسة رونالد ريغان، الذي حكم الولايات المتحدة ولايتين (من 1981 إلى 1989) واعتمد في سياساته على دراسة أعدتها مؤسسة "هيريتج" بعنوان "انتداب القيادة".

مقالات مشابهة

  • فلسطين: إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في غزة
  • الأمم المتحدة: كل شيء في غزة ينفد بما في ذلك الوقت والحياة
  • فلسطين.. تجدد القصف المدفعي على مناطق شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة
  • أمين الأمم المتحدة: دعم لبنان ضرورة لاستقرار المنطقة
  • فلسطين تطالب الأمم المتحدة بالتحرك لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • محافظ الجيزة: زيادة أعداد أطباء النوبتجيات بالأقسام الحرجة وتوفير أسرة إضافية بالطوارئ
  • إستير.. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية
  • رئيس جامعة سوهاج يوافق علي زيادة أعداد الأطباء المقيمين من 202 الى 250 طبيب للعمل بالمستشفيات الجامعية
  • زيادة أعداد الأطباء المقيمين إلى 250 طبيبًا للعمل بمستشفيات سوهاج الجامعية
  • الأمم المتحدة تحذر من نفاد المساعدات الغذائية في غزة خلال أسبوعين