غزة تحت القصف.. الأمم المتحدة: 187 ألف شخص بلا مأوى في فلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
غزة تحت القصف.. زاد عدد النازحين في فلسطين، بعد القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، ووصل عددهم نحو 187.518 شخص.
وأوضحت تقارير منظمة الأونروا التابعة لـ منظمة الأمم المتحدة أنه من المتوقع ارتفاع أعداد النازحين في فلسطين، لأن الوضع أصبح سيئا، بعد زيادة النزوح الجماعي لـ المواطنين.
عملية طوفان الأقصىتحذير الأمم المتحدة من زيادة أعداد النازحين في فلسطينغزة.
وكشف تقرير منظمة الأونروا أن الأمم المتحدة في فلسطين، تهدف إلى توفير كافة الخدمات الأساسية للمواطنين، ولكن توجد عوائق كثيرة، بسبب زيادة عدد النازحين.
غزة تحت القصفتوزيع الخبز على النازحين في فلسطينوأضاف تقرير الأمم المتحدة أنه يجرى الآن توزيع الخبز على النازحين في فلسطين، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، ولكن لسوء الحظ، تأثرت 18 منشأة تابعة للأونروا، والمراكز الصحية والمدارس، منذ 7 أكتوبر، بعد الهجمات الإسرائيلية العنيفة.
عملية طوفان الأقصىغزة تحت القصف الإسرائيليأوضح المركز الفلسطيني للإعلام أن هناك هجمات إسرائيلية جديدة عنيفة في قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء، وذلك وقفاً لما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.
طوفان الأقصىضحايا القصف الإسرائيليالجدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، قالت إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على فلسطين، ارتفع إلى 704 قتيل، وإصابة نحو 3900 شخص حتى الآن.
اقرأ أيضاًعز الدين القسام قائد الثورة وشهيدها.. ما لا تعرفه عن أبو المقاومة الفلسطينية
فلسطين تُحذر من دعوات إسرائيلية متطرفة لزيادة تسليح المستوطنين بالضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح قطاع غزة الأمم المتحدة القصف الإسرائيلي اسرائيل غزة غزة تحت القصف القصف الإسرائيلي على غزة غلاف غزة طوفان الأقصى غزه غزة تحت القصف الإسرائيلي ضحايا القصف الإسرائيلي هجمات إسرائيلية منظمة الأونروا الأمم المتحدة غزة تحت القصف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عدم ورود أي تقارير عن تعرّض قوافل إغاثة إلى النهب في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة -من معبر رفح بعد تفتيشها في معبر كرم أبو سالم– لنقل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود، على أن تتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه للصحفيين في جنيف "في أول يومين لدخول (المساعدات) لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة".
وأضاف أن خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا "كان هناك تاريخ حزين ومأساوي من أعمال النهب.. (لكن) خلال اليومين الماضيين، لم نشهد أي أعمال نهب. ولم نشهد أي عصابات أو مجموعات مسلحة منظمة، مهما كان اسمها، تهاجم المساعدات التي تصل إلى غزة".
وخلال الحرب، شجبت الأمم المتحدة مرارا العقبات التي تحد من تدفق المساعدات وتوزيعها في القطاع.
وبدأت المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها تتدفق إلى غزة بعد أن أجرت إسرائيل وحركة حماس الأحد أول عملية تبادل للمحتجزين مقابل معتقلين فلسطينيين بموجب شروط وقف إطلاق النار.
إعلانوقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 900 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة أمس الاثنين، فيما دخلت الأحد، اليوم الذي دخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ، 630 شاحنة غزة.
وقال لايركه إن منظمات الإغاثة حريصة على "تسليم أكبر كمية ممكنة" خلال الهدنة. وأضاف "الجوع منتشر على نطاق واسع. والناس بلا مأوى".
ودمرت الحرب معظم قطاع غزة وشردت الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وكثير منهم هجروا عدة مرات.
وقال لايركه إنه من المهم أن ننظر إلى قضية النهب "في الصورة الأوسع لمعرفة سبب وجود هذه العصابات في المقام الأول".
سرقة بغطاء الاحتلالوكشفت معلومات خاصة حصلت عليها الجزيرة نت في وقت سابق، عن الدوافع الحقيقية للعصابات والبيئة المعقدة التي يعملون بها، واعترافات عدد ممن تمكنت الجهات الأمنية التعامل معهم رغم الخطر الذي يتهددهم.
وبحسب المعلومات فقد اتخذت مجموعات مسلحة خارجة عن القانون من حالة الفوضى، التي أراد الاحتلال الإسرائيلي تعميمها في قطاع غزة، غطاء لسرقة المساعدات المخصصة لأكثر من مليوني فلسطيني أنهكتهم الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وهيأت قوات الاحتلال لعمل تلك العصابات في وسط وجنوب قطاع غزة، حيث تتخذ من الأماكن التي يوجد بها الجيش الإسرائيلي مقرا لانطلاق عمليات السطو على الشاحنات الواردة من معبر كرم أبو سالم الواقع جنوب شرق مدينة رفح.