مقطع فيديو لعناصر من الشرطة يرمون جثة في قناة مائية يثير الغضب في الهند
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أثار مقطع فيديو يُظهِر عناصر من الشرطة في ولاية بيهار الهندية يرمون جثة رجل تعرض لحادث سير في قناة مائية، غضباً كبيراً عبر مواقع التواصل حيث انتشر المشهد على نطاق واسع.
ويبدو في الشريط ثلاثة عناصر من شرطة بيهار في شمال شرق الهند، يحملون جثة ملطخة بالدماء على أحد الجسور قبل رميها في الماء، تحت أنظار المارة.
وغالباً ما تتعرض الشرطة في الهند للإهانة أو الاتتهام بالفساد. وتعد بيهار التي تضم أكثر من 100 مليون نسمة، إحدى أفقر الولايات في البلاد.
وقال مسؤول كبير في شرطة مظفر بور إن العناصر رموا في الماء الجزء السفلي من جثة الرجل الذي صدمته شاحنة مسرعة.
What is this @bihar_police even the dead are not treated with dignity @NitishKumar pic.twitter.com/02F0LeqNqk
— Tejinder Singh Sodhi ???????? (@TejinderSsodhi) October 8, 2023وأوضح راكيش كومار "إنها جثة رجل مسن لم تُحدد هويته بعد. وأرسل الجزء العلوي للتشريح، لكن السفلي كان مشوهاً جداً لذا ألقوه في القناة".
وتابع "كان خطأً فادحاً"، مشيراً إلى توقيف العناصر الثلاثة الذين ظهروا في مقطع الفيديو.
وما إن بدأ شريط الفيديو بالانتشار عبر الانترنت، حتى سارعت الشرطة لاستخراج أشلاء الجثة من القناة، بحسب وسائل اعلام محلية.
وتساءل أحد مستخدمي شبكة "اكس" (تويتر سابقاً) "هل هؤلاء عناصر شرطة أم وحوش؟"، فيما قال مستخدم آخر "يبدو أنهم فقدوا إنسانيتهم وأخلاقهم هذه الأيام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهند
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل من جديد.. عفو رئاسي عن شرطيين مُدانين بقتل شاب أسود
واشنطن- الوكالات
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر عفوًا عن ضابطيْ شرطة في واشنطن، كانا قد أُدينا بحادثة أثارت الرأي العام وقتها، عندما تسببا في قتل شاب من أصول إفريقية يبلغ من العمر 20 عامًا يُدعى كارون هيلتون براون عام 2020.
وفي سبتمبر 2024، حُكم على تيرينس ساتون جونيور بالسجن لمدة 66 شهرا بينما حُكم على أندرو زابافسكي بالسجن 48 شهرا بسبب "مطاردة غير مصرح بها من قبل الشرطة انتهت بتصادم في 23 أكتوبر 2020، أدى إلى وفاة كارون هيلتون براون".
وقالت إدارة شرطة العاصمة إن ساتون، في أوائل الأربعينيات من عمره، وزابافسكي، في منتصف الخمسينيات من عمره، كانا "موقوفين عن العمل إلى أجل غير مسمى دون أجر".
وأدانت هيئة محلفين فيدرالية بالإجماع ساتون في أواخر عام 2022، بعد محاكمة استمرت 9 أسابيع، بتهمة القتل من الدرجة الثانية، والتآمر لعرقلة العدالة وعرقلتها. ووجدت هيئة المحلفين نفسها أن زابافسكي مذنب بالتآمر لعرقلة العدالة وعرقلتها.
ووجدت هيئة المحلفين أن ساتون تسبب في وفاة هيلتون براون من خلال قيادة سيارة شرطة في "تجاهل متعمد" لخطر شديد بالوفاة أو إصابة جسدية خطيرة لهيلتون براون.
ووجدت أيضا أن ساتون وزابافسكي تآمرا لإخفاء ملابسات الحادث المروري الذي أدى إلى وفاة هيلتون براون عن المسؤولين.
وقالت والدة هيلتون براون، كارين هيلتون، قبل الإعلان إنها صدمت وبكت عندما علمت بالعفو المحتمل.
ووقع الحادث بعد أشهر من مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود توفي بعد أن ركع ضابط شرطة مينيابوليس على رقبته لعدة دقائق.
وأدى هذا القتل إلى احتجاجات ضد وحشية الشرطة وعدم المساواة العرقية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.