هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بدأت عدة دول في إجلاء رعاياها من إسرائيل، عقب الهجوم الذي شنته حركة «حماس» ضد إسرائيل، السبت الماضي، وإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حالة الحرب".
وألغت شركات الطيران العالمية عشرات الرحلات من وإلى إسرائيل، فيما أعلنت دول كثيرة عن إجلاء رعاياها العالقين في البلاد.
بولندا
أصبحت بولندا، أول من أمس، أول دولة تعلن عزمها إرسال طائرات عسكرية لإجلاء رعاياها العالقين في إسرائيل.هبطت 3 طائرات عسكرية تقل بولنديين تم إجلاؤهم من إسرائيل في وارسو صباح الاثنين، على ما أعلنت السلطات البولندية.
البرازيل
أرسلت الحكومة البرازيلية 6 طائرات على الأقل لإعادة مواطنيها الراغبين في مغادرة إسرائيل، على ما أعلنت القوات الجوية البرازيلية. قال قائد القوات الجوية مارسيلو داماسينو للصحافيين، بعد اجتماع مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع في مقر الرئاسة في برازيليا: "لدينا 6 طائرات جاهزة" بسعة تصل إلى 230 راكبا. أضاف أن الهدف إجلاء "جميع البرازيليين الموجودين في المنطقة والراغبين" في المغادرة، وانطلقت أولى الرحلات الجوية الاثنين. وقال داماسينو إن عددا من المواطنين سبق لهم أن غادروا المنطقة على متن رحلات جوية تجارية. وتقدّر الحكومة أن ثمة 14 ألف برازيلي يقيمون في إسرائيل و6 آلاف بالأراضي الفلسطينية.هنغاريا
قامت هنغاريا بإجلاء 215 مواطنا من تل أبيب على متن طائرتين عسكريتين. قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو عبر "فيسبوك"، إن الطائرتين التابعتين للقوات الجوية الهنغارية هبطتا في مطار بودابست صباح الاثنين.سويسرا
قالت وزارة الخارجية السويسرية، الاثنين، إنها ستجلي رعاياها من إسرائيل على متن رحلة تسيرها شركة الطيران السويسرية. أظهر موقع إلكتروني حكومي أن الرحلة من تل أبيب إلى زيوريخ من المقرر أن تتم الثلاثاء. وأوضح أن نحو 28 ألفا من المواطنين السويسريين وعائلاتهم مسجلون في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.إيطاليا
أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، الثلاثاء، عن عودة نحو 200 من مواطنيها من إسرائيل على متن طائرتين عسكريتين.رومانيا
أعلنت وزارة الخارجية الرومانية، الاثنين، إجلاء 245 من مواطنيها من إسرائيل. توجهت 4 طائرات إلى إسرائيل، اثنتان تابعتان لشركة "تاروم" الحكومية واثنتان تابعتان لشركة خاصة. من بين من تم إجلاؤهم مجموعتان من زوار الأماكن المقدسة.إسبانيا
قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، الثلاثاء، إن مدريد تجهز طائرة عسكرية للتوجه إلى إسرائيل لإجلاء الإسبان الراغبين في المغادرة.تايلاند
أعلن نائب وزير الشؤون الخارجية التايلاندي جاكابونغ سانغماني، الثلاثاء، أن الحكومة تسعى لإجلاء آلاف التايلانديين. يعمل نحو 30 ألف تايلاندي في إسرائيل معظمهم في قطاع الزراعة. وقال جاكابونغ إن نحو 3 آلاف تايلاندي قدموا طلباً للعودة إلى بلادهم.هولندا
نقلت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) عن وزارة الخارجية قولها إن الحكومة تدرس خيارات لإعادة رعاياها من إسرائيل عبر رحلات الطيران العارض. قالت الوكالة إن هولندا تسعى إلى التعاون مع شركات الطيران والدول الأخرى.النمسا
قال المستشار النمساوي كارل نيهامر الثلاثاء إن النمسا ترتب لإجلاء مواطنيها من إسرائيل بطائرة نقل عسكرية الأربعاء. قال نيهامر لقناة بالس 24 التلفزيونية إن ما يقرب من 200 نمساوي أبلغوا سلطات بلادهم حتى الآن برغبتهم في مغادرة إسرائيل. طلبت وزارة الخارجية بعد ذلك من النمساويين الموجودين في إسرائيل والذين يرغبون في اقتناص فرصة رحلة الإجلاء الاتصال بالسفارة النمساوية في تل أبيب.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الرحلات الجوية هولندا فلسطين غزة إسرائيل إجلاء عملية إجلاء إسرائيل الرحلات الجوية هولندا أخبار إسرائيل رعایاها من إسرائیل وزارة الخارجیة إجلاء رعایاها فی إسرائیل على متن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن قلق دولة ليبيا من التوتر المتصاعد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وما يصاحبه من أعمال عسكرية على المناطق الحدودية.
وأكدت الوزارة على أهمية تهدئة الأوضاع، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، بما يعزز الأمن والاستقرار ويجنب المنطقة مزيداً من التوتر والتصعيد.
ويذكر أن النزاع بين الهند وباكستان هو نزاع طويل الأمد يعود جذوره إلى تقسيم الهند في عام 1947، عندما تم تقسيم الاستعمار البريطاني للهند إلى دولتين مستقلتين: الهند وباكستان. وقد نشأ الصراع بشكل رئيسي حول منطقة كشمير المتنازع عليها، التي يعتبرها كلا البلدين جزءاً من أراضيهما.
ومنذ تقسيم الهند، اندلعت عدة حروب بين الهند وباكستان (1947-1948، 1965، 1971) بالإضافة إلى العديد من الاشتباكات الحدودية والعمليات العسكرية على مر السنين. ورغم توقيع عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، مثل اتفاقية سيملا في عام 1972، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل مستمر. ويعتبر النزاع حول كشمير من أكثر النزاعات تعقيداً في العالم.
وتتفاقم الأمور من وقت لآخر بسبب العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة على الحدود بين البلدين، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا وإثارة القلق في المجتمع الدولي. في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيداً في العمليات العسكرية والتهديدات المتبادلة، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
أما النزاع الأخير بين الهند وباكستان فقد تصاعد في عام 2019، عندما قررت الحكومة الهندية، برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي خاص بموجب المادة 370 من الدستور الهندي. وقد أثار هذا القرار احتجاجات واسعة في المنطقة وأدى إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان.
وفي أعقاب ذلك، شهدت المنطقة تصعيداً في الأعمال العسكرية على الحدود بين البلدين، خاصة في منطقة كشمير. ففي فبراير 2019، شنّت باكستان هجوماً عسكرياً على الهند بعد تفجير انتحاري استهدف قافلة هندية في منطقة بولواما بكشمير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 جندياً هندياً. رداً على ذلك، نفذت الهند ضربات جوية على الأراضي الباكستانية.
وأدى التصعيد إلى مخاوف كبيرة من اندلاع حرب شاملة بين البلدين النوويين. ومع أن التوترات تراجعت قليلاً بعد التهدئة المؤقتة، إلا أن المنطقة لا تزال تشهد حالة من التوتر المستمر، مع وقوع اشتباكات متكررة على طول الحدود.
آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 10:02
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية