قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية تتبنى رؤية واضحة وحاسمة لإنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال العمل على وقف تدهور الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية، تتمثل في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني.


وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلي أن الرئيس السيسي حريص على وقف العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، علاوة على الحفاظ على عدم دخول المنطقة في حلقة مفرغة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين.

وشدد فرحات علي أن الأمن القومي المصري خط أحمر و التصريحات التي خرجت مؤخرا من الجانب المصري تعكس رؤية جيدة واستشراف للواقع الموجود من جانب الجهاز الامني المصري و جميعا نعي خطورة ما يحدث في قطاع غزة ومحاولة تغيير مسار القضية الفلسطينية وتحويلها الى مسار اخر بعد قطع المياة والكهرباء و الامدادات الغذائية نتيجة للقصف المستمر و العنيف وتهديد أهالي غزة بضرورة إخلاء مساكنهم والهروب خارج القطاع فهو يضعهم أمام مسرين إما الموت تحت انقاض القصف الكامل وإما الهروب الى دول الجوار و المقصود هنا مصر.

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، إن هناك مخطط هدفه جعل منطقة سيناء مكان اللجوء للفارين الفلسطينين من القصف الاسرائيلي وهو أمر ترفضه مصر رفضا قطعيا سواء من جانب الدولة أو من القوى السياسية أو حتى من جميع طوائف الشعب المصري ليس تقليلا من شأن الأخوة الفلسطينيين ولكن خوفا على هوية القضية الفلسطينية لأن هذا يعنى إخلاء غزة وتحويلها الى مستوطنات، لافتا إلى أن مصر منذ القدم وحتى الآن تتبني القضية الفلسطينية وتطالب بضرورة التوصل إلي حل سلمي شامل وأعتقد أن ما يحدث يقف خلفه أيادي خفية تسعي لتغيير شكل و هوية القضية الفلسطينية بشكل كامل داعيا إلي أن يكون هناك دورا كبيرا للجامعة العربية لأن الأمور ليست  جيدة وضرورة وقف إطلاق النار وعودة الأمور الى وضعها السابق من خلال طاولة المفاوضات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء دكتور رضا فرحات المؤتمر الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة الفلسطينية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية

واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".

وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:

"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."

ردود فعل أكاديمية وسياسية

وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".

وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".

وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".

أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.

مقالات مشابهة

  • رئيس دفاع النواب: جولة السيسي الخليجية نجحت في تشكيل موقف عربي ودولي لصالح القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • وزير الزراعة: الدولة المصرية خلقت طفرة واضحة في القطاع الزراعي
  • "الاستشارية لإعادة الإعمار": تهجير أهالي غزة شرط للإعمار "ادعاء مشبوه" لتصفية القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
  • هل أصبحت “سلطة رام الله” عبئاً على القضية الفلسطينية؟
  • زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية