قيادي بفتح لـ«صدى البلد»: طوفان الأقصى عمل بطولي وليس إرهابيا كما يصفه الغرب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في اليوم الخامس على التوالي منذ بدء عملية طوفان الأقصى، يواصل أهالي قطاع غزة المعاناة جراء القصف الإسرائيلي لمنازل المدنيين والأحياء السكنية، خاصة بعد قطع المياه عن القطاع بأكمله من أمس الأول، الأحد.
وقال رأفت عليان، قائد حركة فتح في القدس، في تصريحات لموقع "صدى البلد” الإخباري، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث بلغة السياسة ولكن بلغة البلطجة، وتقوم بإمداد المستوطنين بالسلاح لقتل المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف عليان: "قمنا بالتحذير مرات عديدة من الانتهاكات للمسجد الأقصى ولكن بن غفير كان يقود ويشجع على هذه الاقتحامات والانتهاكات.. قلنا لا تختبروا صمت وصبر المقاومة".
وشدد على أن "حماس جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وفصيل من فصائل المقاومة،" موضحًا أن كل الفصائل مشاركة حاليا في هذا العمل البطولي.
وأكد أن عمليان طوفان الأقصى عمل بطولي وليس كما تصفه وكالات الاعلام الغربية بأنه عمل إرهابي.
وتابع: "الإرهاب هو ما يمارس حاليا في قطاع غزة من قبل الاحتلال، إسرائيل بنفسها تتباهى بقصف الأبراج السكنية للمدنيين، وقطاع غزة تحت الحصار الكامل".
وحذر عليان من نقص الأدوية والطعام في قطاع غزة، قائلًا: "يعاني القطاع من نقص في الأدوية والطعام على مدار 16 عاما من الحصار، والآن الوضع أصعب من ذي قبل وهناك نقص حاد في كل شيء سواء الأدوية أو الطعام".
وأردف قائلاً: "الاحتلال قطع المياه ويهدد حاليا بقطع الكهرباء، وإذا استمر الوضع خلال يومين إضافيين، سيشهد قطاع غزة كارثة إنسانية لم يشهدها العالم، لهذا السبب نقول إن الضغط بهذه الطريقة على قطاع غزة سيفجر الوضع أيضا في الضفة الغربية وأراضي 48 وسيفتح جبهات أخرى سواء من لبنان أو سوريا على الاحتلال الإسرائيلي، لذلك نقول إن المجتمع الدولي عليه تحمل مسئوليته، نعلم أن المجتمع يكيل بمكيالين ولكن اليوم نقول للعالم عليكم تحمل المسئولية من الانفجار القادم الذي سيحرق أصابع الجميع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصى طوفان طوفان الأقصى غزة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد قيادي كبير في حركة حماس
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.