يويفا يمنح بريطانيا وأيرلندا استضافة كأس أوروبا 2028 وإيطاليا وتركيا 2032
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الثلاثاء -حسبما كان متوقعا- بريطانيا وأيرلندا شرف استضافة نسخة كأس أوروبا 2028، وتركيا وإيطاليا نسخة 2032.
وكان قرار اللجنة التنفيذية متوقعا، لكون الملف المشترك لبريطانيا وأيرلندا وحيدا، بعد انسحاب تركيا من السباق لنسخة 2028، والأمر نفسه ينطبق على الملف الإيطالي التركي لعام 2032.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الأربعاء الماضي أن تركيا انسحبت من السباق المتعلق بنسخة 2028، فبات الملف المشترك للمملكة المتحدة وأيرلندا من دون منافس، ومن ثم سيتم اختياره رسميا اليوم الثلاثاء، والأمر ذاته بالنسبة للملف المشترك لتركيا وإيطاليا لنسخة عام 2032.
وستعود المنافسة القارية إلى الأراضي البريطانية عام 2028، بعد مرور 32 عاما على استضافة إنجلترا نسخة 1996، وبعد 7 سنوات على استضافتها بعض المباريات في نسخة 2020، بينها المباراة النهائية على ملعب ويمبلي التي خسرتها أمام إيطاليا.
أما تركيا، فاحتضنت مدينتها إسطنبول نهائي دوري أبطال أوروبا يونيو/حزيران الماضي.
وكانت روسيا فاجأت الجميع عندما أعلنت رغبتها -مارس/آذار 2022- في احتضان إحدى النسختين بعد أيام قليلة من إعلان حربها على أوكرانيا، قبل أن يستبعد الاتحاد الأوروبي الأندية الروسية من المسابقات، ومن ثم رفض تسلم ملف ترشحها.
يذكر أن ألمانيا تستضيف النسخة المقبلة من البطولة القارية من 14 يونيو/حزيران إلى 14 يوليو/تموز 2024.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة، غداة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأن الاتحاد الأوروبي سينتهج سياسة "اليد الممدودة" مع الصين.
وغداة تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، لم تذكر فون دير لايين اسمه خلال كلمتها، لكنها وصفت ظهور "حقبة جديدة" من "المنافسة الجيوستراتيجية القاسية". وأعلنت أن "السباق أطلق ويجب على أوروبا أن تتحرك بسرعة".
Exchanges between ???????????????? account for 30% of global trade.
A lot is at stake for both sides.
Our priority will be to engage early, discuss common interests, and be ready to negotiate.
We will be pragmatic, but we will always stand by our principles and values.
It is the European… pic.twitter.com/lGtPIW5xMX
وقبل الحديث عن الولايات المتحدة، شددت فون دير لايين على الرغبة في إعادة التوازن إلى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبكين، "بمبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل". وقالت "أعتقد أننا بحاجة إلى حوار بناء مع الصين لإيجاد حلول تصب في مصلحتنا المشتركة".
وأضافت "يصادف عام 2025 الذكرى الـ 50 لعلاقات الاتحاد الدبلوماسية مع الصين. وأرى أنها فرصة للتواصل وتعميق علاقتنا". وترغب فون دير لايين في "توسيع" العلاقات في مجالات التجارة والبنية التحتية.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أكدت أن "أولويتنا القصوى ستكون الدخول في حوار دون تأخير لدراسة مصالحنا المشتركة والاستعداد للتفاوض"، مشددة على أن الكتلة ستدافع عن "مصالحها" و"قيمها". وشددت على أنه "قطع روابط الاقتصاد العالمي ليس من مصلحة أحد".
All continents will have to deal with the growing burden of climate change.
Its impact is impossible to ignore.
The Paris Agreement continues to be humanity’s best hope.
Europe will stay the course.
And we’ll keep working with all nations that want to stop global warming. pic.twitter.com/II4CSVWGsn
وفي حين وعد دونالد ترامب بخروج الولايات المتحدة مجدداً من اتفاق باريس للمناخ، أكدت أورسولا فون دير لايين أن أوروبا ستواصل نهجها في هذا الملف. وشددت على أن هذا الاتفاق "يظل أفضل أمل للبشرية جمعاء".
كما أكدت على رغبة الاتحاد الأوروبي في تنويع شراكاته التجارية حول العالم، في وقت يهدد دونالد ترامب بزيادة الضرائب الجمركية على المنتجات الأجنبية. وتابعت "زيارتي الاولى في ولايتي الجديدة ستكون إلى الهند. وأريد ورئيس الوزراء مودي تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط الاتحاد الأوروبي بأكبر دولة من حيث عدد السكان وأكبر ديموقراطية في العالم".