جنيف-سانا

أكدت الأمم المتحدة أن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.

ونقلت وكالة وفا عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قوله اليوم: ” الحصار يهدد بتفاقم الوضع الحقوقي والإنساني المتردي في غزة بشكل خطير، بما في ذلك قدرة المرافق الطبية على العمل، وخصوصاً في ضوء الأعداد المتزايدة من الجرحى ويجب احترام كرامة الناس وحياتهم”.

وأكد تورك أن فرض الحصار يعرض حياة المدنيين للخطر من خلال حرمانهم من السلع الأساسية، وهذا الأمر محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أمس تشديد حصارها الذي تفرضه على قطاع غزة منذ عام 2006، حيث قطعت عنه المياه والكهرباء، ومنعت دخول المواد الغذائية والطبية والوقود إليه في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للترجمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة  اليوم الدولي للترجمة في مثل هذا اليوم 30 سبتمبر من كل عام.

ويراد باليوم الدولي للترجمة إتاحة الفرصة للإشادة بعمل المتخصصين في اللغة، الذين يلعبون دورًا مهمًا في التقريب بين الدول، وتسهيل الحوار والتفاهم والتعاون، والمساهمة في التنمية وتعزيز السلام والأمن العالميين وتقول المنظمة إن نقل العمل الأدبي أو العلمي، بما في ذلك العمل الفني، من لغة إلى لغة أخرى، والترجمة المهنية، بما في ذلك الترجمة المناسبة والتفسير والمصطلحات، أمر لا غنى عنه للحفاظ على الوضوح والمناخ الإيجابي والإنتاجية في الخطاب العام الدولي والتواصل بين الأشخاص.
 

وفي 24 مايو 2017، اعتمدت الجمعية العامة القرار 71/288 بشأن دور المتخصصين في اللغة في ربط الدول وتعزيز السلام والتفاهم والتنمية، وأعلنت يوم 30 سبتمبر يومًا دوليًا للترجمة حيث يحتفل بعيد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس، الذي يعتبر شفيع المترجمين وكان القديس جيروم كاهنًا من شمال شرق إيطاليا، وهو معروف في الغالب بمحاولته ترجمة معظم الكتاب المقدس إلى اللاتينية من المخطوطات اليونانية للعهد الجديد. 

وكما ترجم أجزاء من الإنجيل العبري إلى اليونانية. وكان من أصل إيليري ولغته الأم كانت اللهجة الإيليرية وتعلم اللاتينية في المدرسة وكان يجيد اللغة اليونانية والعبرية، التي حصل عليها من دراساته وأسفاره وتوفي جيروم بالقرب من بيت لحم في 30 سبتمبر من عام 420 وتعدد اللغات، قيمة أساسية للأمم المتحدة واللغات، مع انعكاساتها المعقدة على الهوية والتواصل والتكامل الاجتماعي والتعليم والتنمية، لها أهمية استراتيجية للناس وكوكب الأرض.
وهناك وعي متزايد بأن اللغات تلعب دورًا حيويًا في التنمية، وفي ضمان التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات، ولكن في تحقيق التعليم الجيد للجميع وتعزيز التعاون كذلك، وبناء مجتمعات المعرفة الشاملة والحفاظ على التراث الثقافي، وفي تعبئة الإرادة السياسية لتطبيق فوائد العلم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة ويعتبر تعدد اللغات عاملاً أساسياً في الاتصال المنسجم بين الشعوب، كما تعتبره الجمعية العامة للأمم المتحدة قيمة أساسية للمنظمة ومن خلال تعزيز التسامح، يضمن تعدد اللغات المشاركة الفعالة والمتزايدة للجميع في عمل المنظمة، وكذلك زيادة الفعالية والأداء الأفضل والشفافية المحسنة.

مقالات مشابهة

  • المادة 51.. ما النص الذي استندت إليه إيران في ضرب إسرائيل؟
  • إيران: مارسنا حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة
  • إسرائيل تعلن عن عملية برية جنوب لبنان.. وحزب الله يضرب تل أبيب
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال تعيق استعدادات موسم الأمطار في غزة
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيق الاستعدادات لموسم الأمطار في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: ثلثي المباني في غزة دمرت
  • الدبلوماسية العُمانية.. الآمال والتطلعات
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للترجمة
  • خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة مثير للجدل وعنصري
  • مقتل 4 فلسطينيين بعد قصف إسرائيلي لقطاع غزة