قال إنها تريد حرباً في الشرق الأوسط.. موسكو تنفي اتهامات زيلينسكي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، لوسائل الإعلام، إن تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن سعي روسيا لإشعال حرب في الشرق الأوسط، لا أساس لها من الصحة.
وأضاف بيسكوف، رداً على سؤال عن تعليق الكرملين على ادعاءات الرئيس الأوكراني أن هدف روسيا هو إشعال حرب في الشرق الأوسط "ليس له أي أساس من الصحة على الإطلاق"، حسب وكالة تاس الروسية للأنباء.
واتهم زيلينسكي روسيا بالبحث عن إشعال حرب في الشرق الأوسط بالإضافة إلى غزوها لبلاده.
وقال زيلينسكي، في بيان انتشر عبر على منصة "إكس" أمس الإثنين: "وفقاً للمعلومات المتاحة، وهي معلومات واضحة للغاية، فإن روسيا مهتمة بإشعال حرب في الشرق الأوسط، بحيث يمكن لمصدر جديد للألم والمعاناة أن يقوض وحدة العالم، ويزيد الخلاف والتناقضات، وبالتالي يساعد روسيا على تدمير الحرية في أوروبا".
We have data very clearly proving that Russia is interested in inciting war in the Middle East. So that a new source of pain and suffering would erode global unity and exacerbate cleavages and controversies, helping Russia in destroying freedom in Europe.
We can see Russian… pic.twitter.com/TLW94hKc9e
وحذر زيلينسكي من خطر نشوب حرب عالمية في رسالته المصورة المسائية التي بثت في كييف.
وقال زيلينسكي: "الحروب العالمية في الماضي بدأت باعتداءات محلية" في إشارة إلى هجمات حماس على إسرائيل. ولم يوضح المعلومات التي لديه عن اهتمام روسيا بحريق في الشرق الأوسط.
وقال زيلينسكي، وهو نفسه يهودي: "نرى الإيرانيين أصدقاء موسكو يدعمون علناً الذين هاجموا إسرائيل"، كما اتهم الدعاية الروسية المقربة من الكرملين بالشماتة في إسرائيل. وأضاف "وكل هذا يمثل تهديداً أكبر بكثير مما يتصوره العالم حالياً".
واتهم زيلينسكي إيران مراراً بدعم "الإرهاب الروسي" بطائرات دون طيار وأسلحة أخرى في أعقاب حرب موسكو ضد أوكرانيا.
كما دعا زيلينسكي مرة أخرى إلى معركة مشتركة ضد الإرهاب. وقال إنه يجب الدفاع عن القانون الدولي ضد محاولات الإرهابيين الاستيلاء على السلطة.
وقال: "أنا ممتن لجميع القادة والدول الذين يدركون الآن تماماً الخطر ومستعدون للعمل معا لإبقاء الوضع تحت السيطرة، لمنع الرعاة الواضحين للإرهاب من التدخل الأوسع".
وكرر الرئيس الأوكراني، الإثنين، إدانته لهجوم حماس واسع النطاق على إسرائيل، حيث اتهم حماس بالتباهي بالأعمال الوحشية التي ارتكبها مقاتلوها.
وقال زيلينسكي في الجلسة البرلمانية الـ69 لحلف شمال الأطلسي في كوبنهاغن: "لا يمكن أن ينسى أحد ما فعله الإرهابيون في إسرائيل"، مضيفاً "ضربت الآلاف من الصواريخ المدن المسالمة، وأطلقت النار على المواطنين في السيارات في الشوارع، رجال ونساء وأطفال، لم يسلم أحد".
وقارن زيلينسكي بين الأعمال الوحشية في إسرائيل، وأوكرانيا، التي تدافع عن نفسها أمام روسيا، وقال زيلينسكي إنه نفس الشر، مضيفاً "الاختلاف الوحيد هو أن هناك منظمة إرهابية تهاجم إسرائيل، وهنا توجد دولة إرهابية تهاجم أوكرانيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا حرب فی الشرق الأوسط وقال زیلینسکی
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تريد تحويل الضفة إلى أنقاض
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مستوطني الضفة الغربية يشعرون بالغيرة مما يحدث في غزة، ويطالبون الحكومة والجيش بتحويل الضفة إلى أنقاض، وأن يفعلوا هناك ما فعلوه في القطاع.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها -اليوم الأربعاء- إن إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى أنقاض تماما مثل غزة.
وأشارت إلى أنه وبالتوازي مع عمل حكومة نتنياهو على تعزيز الوجود العسكري الدائم وربما الوجود المدني في غزة، تعمل المؤسسة الاستيطانية وأذرعها في الجيش والحكومة على تعزيز الوجود الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأفادت الصحيفة بأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أشار إلى أنه وضع خطة من شأنها أن تجعل البلدات الفلسطينية بندق (بلدة فلسطينية) ونابلس وجنين تبدو كأنها جباليا في شمال غزة، حتى لا تتحول كفار سابا (بلدة إسرائيلية قريبة من شمالي الضفة) إلى كفار عزة (من المستوطنات المحاذية لقطاع غزة تعرضت لهجوم 7 أكتوبر)، وفقا للصحيفة.
وكان سموتريتش قال في منشور على منصة إكس "في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضا كما في الساحات الأخرى، من الضروري الانتقال من الدفاع إلى الهجوم وشن عمليات واسعة النطاق داخل أوكار المسلحين حتى اكتمال تدميرهم".
إعلانوجاءت تصريحات سموتريتش وبعض قادة المستوطنين في الضفة الغربية خلال اجتماعهم مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عقب عملية إطلاق النار التي وقعت الاثنين الماضي قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 7 آخرين.
وأضافت صحيفة هآرتس أن رئيس مجلس مستوطنة أرئيل في شمالي الضفة الغربية يائير شتيبون دعا للقيام بعملية عسكرية ضخمة في الضفة الغربية مثل تلك التي جرت في عام 2002، لتدمير مخيمات اللاجئين فيها.
وعقّبت الصحيفة على تلك التصريحات بالقول: "تبين أن بعض الناس يعتقدون أننا نعيش في عصر المعجزات ليس فقط فيما يتعلق بغزة، بل أيضا بالضفة الغربية، وفي حين ينظر أغلب الإسرائيليين إلى 7 أكتوبر باعتباره أعظم كارثة في تاريخ البلاد، يرى البعض من اليمين فيه فرصة، بل حتى بداية الخلاص".
وأضافت الصحيفة أن المستوطنين في "يهودا والسامرة" يرون أن استئصال "الإرهاب" يعني طرد السكان وهدم المنازل والبنية الأساسية، لوضع حد لأي احتمال مستقبلي لحل الدولتين.
وتقدر إحصائيات هيئة الجدار والاستيطان عدد المستوطنين بالضفة الغربية ومدينة القدس بحوالي 780 ألف مستوطن، موزعين في 180 مستوطنة ونحو 240 بؤرة استيطانية تقريبا، ويسيطرون على 5% من مساحة الضفة الغربية، بينما يسيطر الاحتلال ككل على 42% من أراضي الضفة تحت مسميات مناطق عسكرية وأراضي دولة وشوارع التفافية وغير ذلك.