أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على الدور المحوري الذي تلعبه منظمة «أوبك» من خلال سعيها الدائم لتحقيق استقرار أسعار النفط في العالم، مشدداً على ضرورة توحيد السياسات البترولية والتصدي للتقلبات الكثيرة التي تحدث نتيجة الظروف والتداعيات السياسية المختلفة.

جاء ذلك خلال استقبال سموه، معالي هيثم الغيص أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في قصر الرميلة، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.

بدوره أكد الغيص على الدور الإيجابي الذي تقوم به الإمارات في دعم عمل منظمة «أوبك»، منوهاً بالحضور اللافت لإمارة الفجيرة ومشيداً بمينائها العملاق وخزاناتها الكبيرة ودورها الكبير في عملية استيراد وتصدير النفط العالمي.

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يستقبل وفد «الفجيرة للثقافة والإعلام» مستشفى الفجيرة: جهاز ليزر «الاكزايمر» لعلاج مرض البهاق

حضر اللقاء محمد سعيد الظنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، وموسى مراد مدير ميناء الفجيرة، وسالم الأفخم مدير عام منطقة الفجيرة للصناعات البترولية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوبك الفجيرة حاكم الفجيرة

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله نائب حزب الله أمين قاسم في أول خطاب بعد اغتيال نصر الله؟

وكالات:

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة له اليوم الإثنين، أن حزب الله على جهوزية تامة لأي توغل بري إسرائيلي في جنوب لبنان، فيما أضاف أن الحزب سيختار أميناً عاماً له في أقرب فرصة، وفق الآلية التنظيمية التي وضعها الشهيد حسن نصر الله.

وقال قاسم إن عمليات المقاومة استمرت بالوتيرة نفسها وأكثر، بعد اغتيال نصر الله ليؤكد مجدداً عن عدم تراجع حزب الله عن دعم قطاع غزة والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء خطاب نعيم قاسم، في خضم عدوانٍ إسرائيلي واسع يستهدف لبنان بشكلٍ عام وحزب الله بشكلٍ خاص منذ أسبوعين، ارتقى خلاله قرابة 1600 شهيد لبناني، واغتيل العديد من قادة حزب الله، على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وقادة أركان الحزب، فيما يحمل الخطاب جملةً من الرسائل الواضحة لا سيما بعد التساؤلات التي فرضتها الأحداث الأخيرة في لبنان.

ولعل أبرز هذه التساؤلات طُرحت حول الواقع العسكري والسياسي الذي سيواجهه حزب الله بعد الاغتيالات التي تعرض لها قادته، والشخصية الجديدة التي ستخلف حسن نصر الله، فيما يشغل مستقبل جبهة الإسناد لقطاع غزة التي افتتحها الحزب منذ الأيام الأولى لمعركة طوفان الأقصى قبل قرابة عام.

وأكد قاسم بخطابه على مجموعة من ما يُعرف بـ”الخطوط العريضة” للمرحلة الجارية وحتى القادمة، وفق تسلسلٍ بالخطاب، افتتحه بنعي الأمين العام الشهيد حسن نصر الله، ثم الكشف عن مزاعم الاحتلال وروايته المكذوبة التي جاء فيها إن الغارة استهدفت نصر الله أثناء اجتماعه مع 20 قائداً من الحزب، ليؤكد قاسم أن الاجتماع لم يتكون إلا من الأمين العام وقائد حرسه ومستشاره والشهيديين علي كركي وعباس نيلفروشان.

وفي الشق الآخر من الخطاب أوضح قاسم أن الهيكلية التنظيمية لحزب الله هي من تقود المشهد وفق سد الفراغ الذي تركته الاغتيال من خلال الأفراد والقادة البدائل، ضمن منظومة كان قد وضعها نصر الله مسبقاً، إضافة لنية الحزب باختيار أميناً عاماً جديداً بحسب آلية خاصة معتمدة داخل نظام الحزب.

وعن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، قال قاسم إن ما تقوم به المقاومة اللبنانية إلى حد الآن هو الحد الأدنى من خطة متابعة المعركة، مع تأكيده على جهوزية الحزب لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي عند أي توغلٍ بري، فيما أضاف قاسم أن الحزب لن يغلق جبهة الإسناد التي افتتحها من أجل فلسطين والمقاومة الفلسطينية.

ووجه قاسم عدة رسائل للشعب اللبناني مفادها، أن الشعب الذي صمد لسنين في وجه الاحتلال وعدوانه لن “تهزه” الأحداث الجارية مع الاستبشار بالنصر على غرار انتصار المقاومة عام 2006 في حرب تموز.

مقالات مشابهة

  • المزروعي: أوبك+ تقوم بعمل "نبيل" لتحقيق التوازن في سوق النفط
  • مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات
  • حمد الشرقي يتسلم الطابع التذكاري للذكرى الـ50 لتوليه الحكم في الفجيرة
  • حمد الشرقي يتسلم الطابع التذكاري للذكرى الخمسين لتوليه مقاليد الحكم في الفجيرة
  • وزير الصحة يناقش المشاريع الصحية مع مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • منظمة دولية: استمرار تدفق موجات النزوح في اليمن.. 23 أسرة نزحت الأسبوع الماضي
  • ما الذي قاله نائب حزب الله أمين قاسم في أول خطاب بعد اغتيال نصر الله؟
  • وزير الصحة والبيئة يلتقي مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • أمين عام الجامعة العربية يشدد على أن استباحة سيادة لبنان قد تؤدي إلى اتساع رقعة الصراع ويؤكد أن الحل الدبلوماسي ما زال ممكناً
  • وزير الخارجية يلتقي مدير منظمة انترسوس الإيطالية