هيئة الكتاب تصدر «التخطيط الإستراتيجي القومي» لـ أحمد يوسف
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بمرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، كتاب «التخطيط الإستراتيجي القومي.. التخطيط السياسي العسكري في حرب 1973 نموذجًا» للواء الدكتور أحمد يوسف محمد عبد النبي.
ويعرض هذا الكتاب أنواع التحليل الإستراتيجي سواء للدولة أكان تحليل تشخيص أم تحليل تصنيف أم تحليل تحديد في إطار الوضع الراهن أم تحليل توقع، وكذلك يعرض طرق التحليل الإستراتيجي سواء أكانت طريقة تحليل سوات Swot، أم تحليل بست Pest أم تحليل سمبست Simpest، أم التحليل الجيوستراتيجي، أو التحليل الجيوبوليتيكي.
وتُنفذ مرحلة تقييم قدرات الدولة وتحديد توجهها الإستراتيجي عبر مرحلتين: فرعيتين مرحلة تحديد الرسالة والرؤية القومية للدولة في إطار منظومتها القيمية، ومرحلة تقييم البيئة الداخلية والخارجية للدولة وتحديد توجهها الإستراتيجي، من خلال تحليل إستراتيجي لبيئتها الداخلية والخارجية، وتتبلور المنظومة القيمية للدولة في تحديد الفلسفة الوطنية لها وثقافتها ونشر مبادئ حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية وذلك في إطار رسالة الدولة ورؤيتها القومية، ومن ثَم جاءت أهمية تعرُّضنا في هذا الكتاب لمضامين كلٌّ من رسالة الدولة ورؤيتها القومية وأوجه الاختلاف بينهما.
ويتضمن التخطيط الإستراتيجي القومي للدول تخطيطا إستراتيجيا سياسيا لصياغة إستراتيجية سياسية للدولة، وتخطيط إستراتيجي اقتصادي لبناء إستراتيجية اقتصادية للدولة، وتخطيط إستراتيجي اجتماعي تنبثق منه إستراتيجية اجتماعية للدولة، وتخطيط إستراتيجي سياسي وإستراتيجي عسكري لتحديد العقيدة والسياسة والإستراتيجية العسكرية للدولة، وبالمثل لباقي القُوى الشاملة للدولة: التكنولوجية والإعلامية والمعلوماتية والمعنوية والبيئية، وكذلك باقي مجالات التنمية المستدامة بالدولة، وقد تعرَّضنا في هذا الكتاب فقط للملامح الرئيسية للتخطيط الإستراتيجي السياسي والاقتصادي، والاجتماعي، بالإضافة إلى التخطيط السياسي العسكري بشكل عام، والتخطيط السياسي العسكري في حرب ۱۹۷۳م تفصيليا.
كما يعرض الكتاب بالدراسة والتحليل للجهود السياسية العسكرية المصرية والعربية على مستوى المحور الأول وكيف فشلت في تحقيق التسوية السياسية واسترداد الأرض العربية (المحتلة) ثم كيف نجحت القيادة السياسية والعسكرية في تحقيق نجاحات كبيرة وواقعية على مستوى المحورين الثاني والثالث وأُعيد بناء القوات المسلحة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تكبيد القوات الإسرائيلية خسائر كبيرة واستنزاف قدراتها القتالية.
وتناول الكتاب مشتملات ومضامين عملية التخطيط السياسي العسكري لحرب ۱۹۷۳م في إطار تقييم الموقف السياسي العسكري لطرفي الصراع المصري والإسرائيلي، والتهديدات والفرص المتاحة لكلِّ منهما سياسياً وعسكريا على المستوى الدولي والإقليمي الداخلي وصولاً إلى تحديد الهدف السياسي العسكري وتوجهات السياسة العسكرية لكلا الطرفين.
وفي إطار تقييم الموقف السياسي العسكري على المستوى الدولي يعرض الكتاب للجهود والتوجهات السياسية العسكرية المصرية في عهدي الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، وكذلك الجهود والتوجهات السياسية العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب نصر أكتوبر المجيد فی إطار
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع العيد القومي لسيناء.. مركز بحوث الصحراء يواصل دعم المزارعين ميدانياً
يواصل مركز بحوث الصحراء تنفيذ جولاته الميدانية لدعم المزارعين ضمن مبادرة "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير"، والتي تستهدف تعزيز الممارسات الزراعية السليمة ورفع كفاءة الإنتاج داخل التجمعات الزراعية بشمال سيناء، رغم التحديات البيئية والمناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة ، في إطار احتفالات محافظة سيناء بعيدها القومي،.
وتأتي هذه الجهود للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يقوم الفريق البحثي بالمبادرة بتنفيذ زيارات ميدانية منتظمة لمتابعة زراعات القمح والشعير والفول والزيتون، إلى جانب الإشراف الفني على مراحل حصاد المحاصيل الشتوية.
ويحرص الفريق على تقديم الإرشادات الزراعية والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين جودة المحصول وتقليل الفاقد، بما يدعم استدامة النشاط الزراعي في المنطقة.
ويتم تنفيذ المبادرة بتوجيهات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، في إطار جهود الدولة لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة ورفع كفاءة المجتمعات الزراعية في مواجهة التغيرات المناخية والتحديات البيئية التي تواجه الزراعة في شبه جزيرة سيناء.
وتهدف المبادرة إلى تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين، والإجابة على استفساراتهم في مختلف التخصصات الزراعية، بما يعزز من قدراتهم الفنية ويضمن تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، كجزء من رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المتكاملة في سيناء.
والجدير بالذكر أن مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء يعد أحد أبرز المشروعات التنموية التي أطلقتها الدولة المصرية، حيث يستهدف إنشاء 18 تجمعاً زراعياً يستوعب نحو 2122 أسرة، بهدف زيادة الرقعة الزراعية، وتحقيق الاستقرار المجتمعي، وتوفير فرص عمل مستدامة للأسر المستفيدة في إطار استراتيجية تنموية متكاملة لتنمية سيناء.